رواية العجوز المخدوع
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
في ليلة ډخلتي على مراتي الجديدة كنت مش على بعضي ما انا راجل معدي الخمسين بكام سنة صحيح انا صحتي الحمد لله لسه
المهم إني اعتمدت على الله ودخلنا أوضة النوم انا
والعروسة الجديدة بعد ما اتعشينا عشا خفيف بدكر بط وتلات اجواز حمام وشوية محشي
مولع سېجارة ومجرد ما رجعت وقعدت جنبي جيت أقرب منها قالت لي أطفي النور
فأخدتها في وفضلت تهدي فيها وتبص ناحيتي
لو دخل العجوز هكسر عضمه..
لغاية
ففضلت امها معاها لغاية ما راحت في النوم وبعدها سابت النور قايد عليها وطلعت انا وامها بالراحة للصالة وبدأت أحكيلها اللي شفته انا ولما خلصت قالت لي
_كده واضحة زي الشمس إن في حد عامل عمل لبنتي عشان ماتدخلش عليها يا حج ابراهيم وعمل سفلي شديد
_شوف انت بقا يا حج انا ماعرفش مراتك ام محمد ماكانتش موافقة وابنك محمد انا عارفه بالعمايل اللي عملها عشان الجوازة ماتتمش حتى امك الحجة
زكرية نفسها كانت رافضة الجوازة كلهم كانوا مستكترين عليك تتمتع بصحتك وفلوسك وخايفين انك تجيب من بنتي عيل ولا اتنين ويشارك عيالك الكبيرة مع إن ماحدش عارف مين هيورث مين
انتي بتقولي ايه يا ام رباب ماسمحلكيش تقولي كدة وماحدش من اهل بيتي ليه في سحړ ولا في اعمال ولا في اي كلام من دا خالص
فساعتها غيرت نبرة صوتها واتكلمت بهدوء وانكسار
_انا بتكلم من قهرتي على بنتي المرمية جوة دي يا حج وبعدين انت ماتعرفش النفوس ايه اللي جواها وممكن الڠيظ يوصلها لأيه ولا مين ممكن يكون ملى
يدوب ماخلصتش جملتها ولقينا رباب بتصرخ على آخرها فجرينا عل الأوضة
فأمها جريت قعدت جنبها لغاية ما راحت في النوم تاني وانا فضلت زي ما انا على باب الأوضة
هيطلع عمل العملة دي مش هرحمه
فردت_بس خلي بالك يا حج مش هينفع حتى تقرب عليها ولا تحاول تدخل الا لما نشوف حل
ماتقلقيش يا ستي انا مش هيجيلي قلب اقرب عليها اصلا بظروفها دي..
عند مراتي الأولانية في نص الليل خاصة إن شقتي دي في عمارة انا لسه شاريها جديد ومراتي الأولانيه في عمارتي القديمة وبينهم
لكن فضلت انا طول الليل شبه صاحي وعمال أفكر في
اللي حصل ومن شدة إنكاري للبس والحاجات دي كنت أقول يمكن حالة نفسية لكن أرجع افتكر
وهي مبرقة والهبد اللي كان بيحصل في الشقة كلها فأقول لا دا مش حالة نفسية أبدا
وشوية أرجع أقول يمكن الدار نفسها مسكونة لكن إشمعنا ماحدش اشتكى من حاجه خالص بخصوص الشقة دي غير لما جيت
ادخل على رباب ماهم بقالهم شهور بيشطبوا وبيجهزوا فيها..
فكان تفكيري كله متوجه ناحية كلام أم رباب وإن حد عمل لبنتها عمل لكن كانت دماغي متلغبطة ومش عارف افكر في مين ولا مين ومش عايز اخد رباب واسلك سكك
السحرة والعرافين انا راجل كبير وليه هيبته وعمري ما سلكت السكك دي
وفي نفس الوقت عايز أوصل للي عمل العملة دي عشان يبقى عقابه عسير وعسير قوي كمان بس اعرف هو مين
هل ممكن فعلا تكون أم محمد ولا ممكن يكون محمد ولا يكونوا الاتنين متفقين
طب مش يمكن تكون واحده من البنات ماهي كل واحدة متجوزة في بيت جوزها وماحدش عارف عنها حاجة وكلهم اكيد كانوا حزنانين على حزن امهم..
فضلت دماغي تودي وتجيب لغاية ما بدأت عيني تغفل لكن الغريب إن عيني مجرد ما غفلت شوفت الشيطان اللي وصفته رباب واقف عند