منتهى القسۏة
لكن مش كدا الحكايه
موسي فاق وبعد اسبوع رجع البيت لكن بردوا مااتوعظش من اللي حصل ليه وعامل والدته بكل وقاااحه عمرو اتزوج هنا بس ما عملوش حفل زفاف بسبب ظروف اخوه العاق لوالديه
وصفوت سافر والام راحت تعيش مع عمرو اللي اول حاجه فهمها لزوجته ان امه خط أحمر وهي اتفهمت واعتبرتها امها وبقيت بتعاملها حلو جدا
مرت الفتره دي علي الجميع الام كانت عايشه مابين حيره وقلق لزوجة عمرو تزهق من وجودها وخوف وحزن علي موسي ابنها
سؤال بسيط لي موسي عايش لحد دلوقتي في البلد واهل البلد قرروا أن لازم يمشي منها
الام راحت للكبراء واترجيتهم يسيبوه في البلد ما هو لو خرج هيروح فين وهو اترفد من شغله اصلا
بعد الفتره دي كان موسي الحال ضاق بيه هو وزوجته وما بقاش زي الاول سهام ما سابتوش وفضلت معاه بس اللي حصل اصعب بكتير اوي من انها تسيبه لما عرفت ان ممكن ما يمشيش تاني
في المكان اللي سهام بتشتغل فيه في مصنع ملابس جاهزه اتعرفت علي شخص هناك في الاول شافته انسان محترم وكويس فأعجبت بيه وخصوصا لما عرفت ان هو عنده شقه ملك
بدءت تهتم بنفسها قدامه وفهمته ان هي مطلقه وزوجها كان قاااسي دايما في معاملته معاها وطبعا هو بدء يظهر ليها اجمل ما فيه وان هو شخص كويس وهيعوضها عن كل حاجه ضايقتها في حياتها
وزي ما كلنا عارفين ان دي مجرد تسليه وبعد كدا يرميها اخدت عنوانه وبدءت تروح ليه الشقه كل الكلام دا وحاااادث موسي مر عليهم تسع شهور
وجارتهم طلبت الدكتور موسي كان قلقان جدا عليها لان بيحبها من صغره
خير يا دكتور طمني علي سهام دي اول مره يحصل معاها كدا
الدكتور لا اتطمن خير ان شاء الله دا بس المدام بتتدلع عليكم
موسي يعني هي مش تعبانه ولا اي يا دكتور
موسي
يتبع
الفصل الأخير
اي اللي بتقوليه دا انتي مجنونه حااامل ازاي
في اي يا نبيل اي اللي حااامل ازاي زي الناس
انتي كذابه اللي في بطننننك دا مش ابني
سهام ايييييه
زي ما بقولك كده ويلا امشي من هنا بدل ما انادي الامن يخرجوكي بمعرفتهم يلاااا علي برا
وبعدين كمل بصوت عالي وقال يا امن خدوها من هنا ولو المخلوقه دي مرت بس من قدام الفيلا اتعاملوا معاها بطريقتكم
الامن جم واخدوا سهام وخرجوها برا الفيلا
مشيت سهام وهي مصدومه
ازاي مااخدتش بالها من حاجه زي كدا
ازاي مافكرتش في لحظه ان هو كان بيتسلي بيها
عنده حق في كل كلمه قالها هي سابت بيتها وزوجها واولادها مين هيأمن ليها اصلا تعيش معاه
كل دا كانت بتردده ومش عارفه هي رايحه علي فين هتروح لوالدها طب هتقول ليه اي هتروح لموسي بس بأي عين هتروح وفضلت سهام في الشوارع ماهي خلاص مابقاش ليها اي مكان تروحه
عند عمرو وهنا
كان عمرو واقف جنب سرير والدته وبيسمع وصيتها الاخيره ودموعه نازله
كانت بتطلب منه ان دايما يذكرها بالخير ودايما يزورها عشان هي عمرها
ماإذت حد فيهم
وتعبت عشانهم كتير اوي وان مهما حصل مايقفلش بابه في وش اخواته ويكون ليهم الاخ والاب وكمان قالت ليه قول لموسي امك مسمحاك رغم كل اللي عملته فيها وقول ليه كمان ما يتغرش بالدنيا
عشان مش دايمه لحد عشان مش عايزاه يذوق معني عقوق الوالدين ووصيته علي زوجته وصعدت روحها للي خلقها
بعد ايام طويله عمرو ماكانش قادر لسه