منتهى القسۏة
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
يتكلم مع حد كان تعبان جدا فراق والدته كان صعب عليه اوي ما خرجش من اوضته غير لما عرف باللي حصل مع موسي فراح ليه
وفي طريقه لبيت موسي كان محضر ليه كلام كتير اوي هيقوله وكمان هيقول ليه ان هو فرحان في اي حاجه حصلت لموسي لكن لما راح ليه الوضع اختلف وماقدرش ينطق بكلمه
موسي ماكانش هو موسي اصلا بقي حد واضح عليه علامة الكسره وخصوصا لما والدته اټوفت من غير مايطلب منها تسامحه كان ندمان جدا علي كل حاجه عملها
بعد سبع شهور كان عمرو قدام العمليات ومستني خروج الدكتور يطمنه علي موسي الوقت كان متأخر فغلبه النوم فنام وبدء يحلم بوالدته وهي لابسه ملابس بيضاء وبتضحك ليه فاق علي هزه من زيزي
زيزي قوم يا عمرو ارتاح انت بقالك يومين مانمتش
عمرو الدكتور خرج
مهجه رجعت بعد مااتفقدت احوال اهلها من بعيد وعرفت بكل حاجه حصلت معاهم عاشت فتره ضميرها تاعبها ان والدتها اتوووفت من غير ما تشوفها
الاخوات رجعوا اتجمعوا من جديد بس الفرق ان هما معاهم اولادهم وزوجاتهم مش زي زمان عمرو وهنا بقي عندهم بنت سموها فاطمه علي اسم والدة عمرو
بدءت دموعه تنزل بغزاره ويبكي بصوت عالي ويطلب منها تسامحه لحد ما عمرو حط ايديه علي كتفه وقال هي اكيد سمعاك وحاسه بيك واكيد سامحتك ابتسم موسي بحزن وقال اوعدك من دلوقتي ياامي ان هعوض اخواتي
ملخص الحكايه ان اهلك ابقي ليك من اي حد لو الولد عرف وحس بۏجع واحد من اللي امه اتوجعته في حمله وولادته ماكانش هيخلي الارض تلمس رجليها كان هيشيلها من علي الارض شيل كدا امك وابوك هما تاج فوق راسك برهم عشان اولادك يتقوا الله فيك زوجتك مهما تكون مخلصه وبتحبك مستحيل تكون مخلصه في حبك زي امك الرسول عليه الصلاة وأتم التسليم وصانا علي الام ثلاث مرات والاب مره والقرآن كمان امرنا ببرهم
انتهت روايتنا