عشق بلا رحمة بقلم دينا ابراهيم
ه ببطئ وهو يتعجب من رده فعله تلك !! ايغار عليها هو لم يعرف سمر سوي من قليل علي حسب معلوماته !! بالطبع اي رجل سينزعج لقد تقدم للزواج منها علي ايه حال ....ما هذا الغباء الذي يعتريه يجب ان ينتبه لافعاله اكثر وان يمحي نظرته لسمر بانها طفله من رأسه فهي مه علي الزواج الان وليس من اي احد بل من ذلك الكائن الضخم الجالس امامه ېقتله بيه ...
سلوي بحب وتأنيب ضمير...
انتي عارفه اني بحبك وعايزة مصلحتك عشان خاطري اسمعي الكلام وبعدين انتي مرفضتيش وانا حاسه انك موافقه لانك لو رافضه كنتي رفضتي من الاول !
هزت سمر رأسها دون كلام وعادت لتكمله ما بها فكيف تخبر امها بانها تخجل من ما حدث او كاد يحدث في مكتب هذا اللعېن !!
نعم
اردفت سلوي بصوت خاڤت حتي لا يسمعها مصطفي ...
عرفت تبعت الحاجه لعصام ...الفلوس كفت
هز مراد رأسه ...
ايوة الحمدلله عرف يقعد في بانسيون بياخد فلوس مؤخر وقدرت ابعتله بشركه الشحن علي عنوانه ... بس زعل اوي وزعق انكم بعتوا كل الدهب وقالي كنتوا انتو اولي وهتحتاجوها .....وانا والله لو معايا مبلغ كنت بعتهوله بس علاج امي مخليني مش بقدر احوش
المهم صحتها ربنا هيكرمك و وسع و قولوا ميزعلش واننا مكفين نفسها علي الاقل احنا وسط اهلنا ..لكن هو مع الغرب ظول ميعرفوش الكرم ....
عادوا مرة اخري وسمر تقدم العصير بملامح واجمه ومصطفي يحاول السيطره علي غضبه من تجاهلها و بعد دقائق معدوده استأذن
بلال ومصطفي و تبعهم مراد هو الاخر ....
زفر بلال وهو يخلع ملابسه وقال بحنق...
انت مش هتبطل الجنان ده بقا يا اخي !! ڤضحتنا قدام الناس هيقولوا ايه هيجوزوا بنتهم لواحد مچنون !!
رمي مصطفي به علي الفراش و قال بضيق....
بلال ممكن تخرس...انت ما شفتش كان عايز يها ازاي !!
يها ايه يابني ده كان بيهديها ...
و لو ندي مكانها !
ضيق بلال يه وقال پحده..
كنت قطع ايه...
ابتسم له مصطفي بلا مرح فقد اثبت وجهه نظره...لكن بلال استكمل ...
بس بردوا مايمنعش انك اوفر مع البت انت شفتها من امتي اسبو ولا شهر !!
مش فاكر وسيبني بقا في حالي ...
ابتسم له بلال ليتحول بلحظه من الضيق الي السعاده الجنان وراثه في العيله دي و اردف بفرحه...
اخذ مصطفي نفس عميق حتي لا يتهور علي ابن عمه المخبول والذي يلعب بعداد عمره وحياته ......
مش هسأل كنت شاكك في ايه عشان هتعصبني وهقوم اخنقك !!
ضحك بلال ورمي به عكسه علي الفراش فدفع مصطفي بقدمه الي الارض ونظر له باشمئزاز...
هو انت مش ليك اوضه وبيت تحت طالع تقرفني ليه !
وضع بلال ه علي صدره يصطنع الچرح وقال بمكر..
بتطردني يا ديشه !! وانا اللي كنت بضحي وهستحملك عشان ننزل نقول لعمي ولا انت ناوي تكتب الكتاب
تتجوزها وتضمنها في اك صح !
لم يجيب مصطفي وهو يكشر وجهه پغضب من وضوحه وتعريه دائما امام اخيه ...
بعد مرور ساعه من الحوارات و المشاحنات بينهم نزلا لتناول الطعام كالعاده مع العائله فمنذ ۏفاة والدة مصطفي ضمتهم زوجه عمه تحت رعايتها واصرت علي ان تأكل العائله كلها من ها بالرغم من انتفاضات عمته لها دائما ...
وقد اتفق مع بلال وعزم النيه علي اخبار والده والجميع برغبته في الزواج من سمر...
جلس دياب يأكل ويتحدث مع عبدالله بينما ظل بلال يشير له بحاجبيه للتحدث الا ان عمته زينب سبقته وهي تربت علي ذراعه بحنان مصطنع ...
وانت عامل يا حبيبي كنت مشغول في ايه دي ندي طول الوقت بتسأل عليك وقلقانه خالص...
توقفت ندي عن الاكل وهي تنظر پخوف وتوتر الي بلال الذي قبض علي معلقته وكادت ان تنحني ....
نظر مصطفي بلا مشاعر الي ندي ثم الي عمته واردف بلا مبالاه...
كنت في الشغل يا عمتي !!
قالت بخبث له مغزي...
والله يابني انت حلك انك تتجوز بقا لما يكون عندك بيت و
وواحده مستنياك هنشوفك اكتر...
كانت ندي علي وشك البكاء وبدأت اها تترقرق بالدموع فعلا وهي تعلم اين تتجه والدتها بهذا الحديث !!
نظف مصطفي حلقه ونظر بثقب الي عمته زينب وقال بشبه ابتسامه ...
والله فيكي الخير وبتحسي بيا ياعمتي ...
رفع دياب حاجبيه واردف بتساؤل....
ايه ناوي تفرحنا وتتجوز خلاص
تنحنح مصطفي قليلا وهو يرد عليه بتأني...
والله يا حاج كنت علي وشك افتح الموضوع ده بس عمتي سبقتني ...
ظهرت اسارير الفرح علي وجه عمته وهي تشعر باقتراب وقوع مصطفي فن فخها ....فقالت بسرعه ....
وانا عندي عروستك يا مصطفي