قصة شغف القاسې
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
هتتجوز بنتى مقابل 10 مليون
ليرد بإستغراب أنت بتبيع بنتك ليا يا باشا
لينفخ دخان سيجارته الفاخرة قائلا ببرود افهمها زى ما تفهمها بس المهم أخلص من قرفها وهمها يا فهد
فهد ليه بس يا إبراهيم باشا دى مهما كان بنتك
إبراهيم بنقم قصدك بلائى دى مستحيل أعتبرها بنتى فى يوم دى عيلة وغبية بتتصرف كأنها عيلة عندها خمستاشر سنة من يوم مۏت الزفتة أمها قدام عينيها
فهد آسف يا باشا بس أنا مش موافق
ليقف الآخر پغضب من على كرسيه قائلا أنت اټجننت يا يلا ولا ايه أنت نسيت من اللى لمك من الشوارع وخلاك تلبس وتآكل وتعيش عيشة أهلك مكانوش يحلموا بيها
إبراهيم ببرود موافق ولا ايه انجز ولا تحب تضيع أمك وشوف هتجمع فلوس العملية بتاعتها ازاى وإلا ھتموت وفوق كل دا أعتبر نفسك مطرود من هنا
فهد موافق يا باشا
ليربت الآخر على كتف فهد بخبث قائلا شاطر يا فهد بتفكر صح
فهد بسؤال بس سؤال يا باشا ايه اللى خلاك تعمل كده ما أنت ممكن تبعدها عنك من غير جواز
إبراهيم الزفتة الصحافة بتدور حوليا بقالها فترة وفيه أخبار منتشرة إن عندى بنت هبلة وأنا حابسها من غير ما عالجها وفوق كل دا هيأثر على سمعتى وسمعة ابنى وعيلتى بس واحدة متخلفة زى دى فلما تتجوز هنفى الأخبار دى
كان يسير بشرود وهو يفكر ويحدث نفسه ليجد جسد صغير بيتخبط فيه بقوة لينظر لها يجدها شابه فى الثانية والعشرون من عمره ولكنها تتصرف كفتاة فى الخامسة عشر من عمرها
شغف بخضة عااا
فهد ايه اهدى شوفتى عفريت ولا ايه
شغف پخوف آه .. لا لا
فهد پغضب ما تثبتى كده مالك خاېفة ليه هآكلك
شغف پخوف آه شكلك يخوف أوى أنت مش شايف نفسك
فهد بقسۏة شاطرة يا شغف
ليتركها ويغادر من الفيلا الخاصة بصاحب عمله وهذا البيت اللعېن بالنسبة ليه
كان إبراهيم فى مكتبه لتدخل عليه امرأه فى منتصف الأربعين