رواية كاملة بقلم حبيبة الشاهد
السياره فتح الباب وركب ينتظرها في الداخل خرجت بعد فتره وهي ترتدي فستان ازرق بأكمام تبداء من عند الكتف موضوع عليه فرشات يصل إلى الارض ينزل بتساع مثل فستان سندريلا قربت على السياره ركبت لم يلقي نظره عليها وأنطلق وصله أمام الشاطئ نزل من السياره فتحت السياره نزلة واغلقت الباب سار على جسر بالخشب أعلى المياه سارة خلفه وقف فجأة
مد ايديه ليها مسكت ايديه سحبها وقرب على يخت
الله يخت تعرف أن كان نفسي اركب يخت
طب يلا اركبي
نظرة إلى الأسفل وإلى المياه رفعت وجهه ليه بتوتر
لا أنا خاېفه
غمضي عينك كويس
حاضر
اغلقت عنيها وقفت على اليخت
أبتسم بحب عليها نظر إلى ملامحها الهادئه
فتحت عنيها بهدوء نظرة
بعد فتره من الوقت سحب غزال كرسي جلسة عليه نورهان قرب غزال على كرسي أمامها وجلسة كانه في مطعم على البحر نظرة إلى عازف البيانو بإبتسامة رجعت نظرها إلى غزال بحب أتا الجرسون ووضع أمامهم الطعام نظرة إلى الناس حوليها بتوتر تناولة الطعام بخجل كان غزال يتبعها بإبتسامة وهو يرتشف العصير وضعت الشوكه بخجل من نظراته
هزت رأسها بالموفقه قام غزال مدلها ايديه رفعت ايديها مسكت ايده برقه قامت مشيت خطوات قليله وبدأت في الرقص معاه
أنا مش بعرف أرقص
بصيلي ومتخفيش
بدأ في تعلمها الخطوات كانت تنظر إليه بأعجاب بسبب رقصه بمهاره بعد أنتهاءهم قربه على الطوله جلسة بملل
انا زهقت من المكان
هدفع الحساب ونمشي
كانت الغرفه متزينه بالشموع والورد والبلالين قربت على علبه قطيفه على السرير وحوليها ورد على شكل قلب مسكت العلبة فتحتها شهقت بسعاده مسكت الخاتم لبسته في ايديها بنبهار من جماله
ده يجنن
لفت إليه نظرة في عنيه
أنا بحبك أوي
رفع وجهه بكل عشق...
عدا شهر كامل وهما في شهر العسل كان طول الوقت خروج وسهر وهدايه وضحك وحب عاده إلى أرض الصعيد
كان دياب يسير خارج الجامعه ومعه صديقه
هتعرف ابوك أمتا انك بتحبها
خاېف من رد فعله
بس أنت مكنش بيدك الحب ده
عاد إلى المنزل بعد ان وصل صديقه ركن السياره ودخل إلى المنزل قرب على غرفة المعيشه دخل وخد والده وزوجته ووالدته وكل أفراد العائله جالسين يتحدثه في أمور مختلفه قرب دياب على غزال بحب ثم القي نظره على نورهان بإبتسامة
حمدالله على سلامتك
الله يسلمك
رفع نظره إلى والده بتوتر بابا عايزك في موضوع
كوثر بمقطع ميستناش الموضوع ده لغيط بعد الأكل
نظر غزال إلى والدته بحترام
جهزي الأكل أنتي عقبال ما نشوف الموضوع بتاعه حرك نظره إليه تعاله نخرج برا علشان تتكلم برحتك
خرج غزال وخلفه دياب قرب على جلس على الكرسي
واديني قعدت قولي بقي إيه الموضوع المهم
بابا أنا بحب وعايز اتجوز
اصعد إلى الأعلى جه يدخل غرفة نورهان واقفته وفاء نظر إليها كانت ترتدي فستان للنوم والروب عليه
هتفضل بعيد عني كده غزال أنت لما اتجوزتها قولت أنك هتعدل بيني وبنها بس أنا مش شايفه كده أنت من ساعة ما اتجوزتها وأنت مجتليش هو أنا مش مراتك زيها
قرب عليها غزال لا مراتي وأم ابني
وحببتك
بحب
وحشتيني
أنت أكتر غزال أنا بحبك أوي
في غرفة نورهان خرجت من المرحاض وهي ترتدي فستان للنوم تجميل رقيقه وقفت أمام المرايا تلقي نظره أخيره عليها نظرة للساعه بأستغراب من تاخره عدي الوقت خرجت إلى الشرفه نظرة في الحديقه لم تجده قربت على الشماعه أخذت الروب ارتداته وخرجت من الغرفة دورة عليه في المنزل والحديقه ولاكن لم يكن له إي أثر صعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها وأغلقت الباب ابتدات في البكاء بصمت
في الصباح أستيقظ غزال من النوم وجد وفاء مستيقظه تنظر إليه بإبتسامة أبتسم ليها
صباح الخير
صباح الورد
كان دياب عايز منك إيه امبارح
اتكلم أبننا كبر وعايز يتجوز
رفعت رأسها تنظر إلى وجهه پصدمه غزال أنت بتتكلم بجد دياب عايز يتجوز
هز رأسه بالتأكيد اه بتكلم بجد
وأنت قولتله إيه
مش هكسر قلب ابني قولتله البنت اللي تختارها هروح اخطبهالك
بحب ربنا يخليك ليا أنا وابنك
أبتسم غزال بعدت وفاء وقامت
رايحه فين
هنزل احضر الفطار مع مرات عمي
هز رأسه بخفه دخلت غيرة ملابسها وارتدت الحجاب وخرجت قام غزال
خرج من الغرفة دخل غرفة نورهان وجدها جالسه على الأريكه ظاهر عليها الأرهاق وقلت النوم
قامت نورهان من مكانها قربت عليه بقلق
أنت كنت فين من امبارح دورة عليك كتير
كنت عند وفاء
رجعت خطوه للخلفه تشعر بفوران ډمها وتوتر وغيره
وفاء اللي أنت مجبتليش حقي منها لما حاولة تقتلني
أنا عايزك تنسي الموضوع ده
خالص وحاولي تتعيشي وتتقبلي وجدها لأنها مهما كانت هي مراتي وأم ابني
مراتك وأم ابنك أما هي مراتك وبتحبها اوي كده بتقربلي ليه أنت مريض