الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية ممتعة بقلم سوما

انت في الصفحة 20 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


يلاحظ هبه التى كانت تختبئ خلف ظهر حمزه فارغه فمها مذهوله مما سمعت هل اعلن هذا الوسيم الضخم الان انها خطيبته غير معقول 
  بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل السادس عشر
فى فيلا كريم
لاحظ كريم كيف تعلقت حنين بسلمى واقلقه هذا اكثر فقرر أن يفاتح سلمى فى الموضوع الذى يفكر فيه منذ اكثر من شهرين

سلمى وهى تدخل الغرفه حضرتك عايزنى 
كريم ايوه اتفضلى اقعدى  عايزك فى موضوع
سلمى وهى تجلس موضوع ايه
كريم انتى طبعا عارفه حنين بتحبك اد ايه وانك بقيتى حاجه اساسيه فى حياتها 
سلمى وانا كمان بحبها اوى وربنا وحده اللى عالم بكدا
كريم بأبتسامه انتى كدا سهلتي عليا الموضوع اللى عايزك فيه  واخذ نفسا عميقا تتجوزيني يا سلمى 
نظرت له سلمى بذهول لا تصدق ما تسمعه اذنيها وتحدثت بخجل
سلمى حضرتك بتقول ايه
كريم وهو يجلس بجوارها بقولك تتجوزيني انتى بتحبي حنين وهى كمان بتحبك ووالدتى بتحبك كأنك بنتها بالظبط يبقى منتجوزشى ليه
سلمى وهى تنظر إليه يعنى حضرتك عايز تتجوزنى علشان كدا
كريم لا طبعا انا هوفرلك الحمايه من عمك وهحميلك الثروه بتاعتك يعنى المنفعه متبادله
سلمى بخفوت طيب والحب
كريم وهو يقف انتى اكيد عرفتى انا كنت بحب مراتى اد ايه  وكمان مش كل الجوازات مبنيه على الحب فى بتبقى مبنيه على التفاهم وبتستمر  انا مش هضغط عليكى فكرى كويس فى عرضى وعايز اسمع ردك بالليل 
سلمى وهى تقف وتتحرك بأليه بأتجاه الباب أن شاء الله
خرجت سلمى من الغرفه بينما وقف كريم ينظر الى باب الغرفه وهو يحاول أن يقنع نفسه أن ما فعله هو الصواب
فى قصر حمزه
كانت هبة تجلس مع الحاجة كوثر ولكن عقلها يبعد عنها ملايين الأميال فهل ما سمعته من حمزة حقيقى هل سيتزوجها بالفعل  هل نعتها بخطيبته  حاولت تهدئة دقات قلبها ولكنها كانت سعيده للغايه فقد ادركت انها بالفعل واقعة فى غرام هذا الرجل ولكنه لم يوضح لها يوما أنه يحبها   و قاطع تفكيرها خروج عمها واتجاهه إليها
رفيق الف مبروك يا حبيبتي احنا اتفقنا فرحك الاسبوع اللى جاى 
كوثر بفرحه الف مبروك يا بنيتي ليلة مباركة وساعه هنا
هبه وهى لا تعرف ماذا تقول الاسبوع اللى جاى يعنى كمان ١٠ ايام دا قريب اوي وانا معنديش حاجه
حمزه هيبجى فيه عربيه بسواج تحت رجليكى تدلى على أكبرها مكان وتجيبى كل اللى تحتاجيه
كوثر حمزة عنده حج يا بتى وانى كمان هنزل معاكى  يا تفيده  بت يا تفيدة
تفيده وهى تأتى ركضا نعم يا ست هانم
كوثر زغرطي يا بت سيدك حمزه خطب ستك هبه
لتتعالى أصوات الزغاريد من تفيده لتلحقها باقي الخادمات 
رفيق انا لازم امشى يا هبه علشان ابلغ الجماعة اللى فى مصر علشان نلحق نيجى تانى اخر الاسبوع
هبه بخجل تروح وترجع بالسلامه يا عمى 
كوثر خليك جاعد معانا يومين جول حاجه يا حمزه
رفيق مش هينفع والله يا حجه علشان نعرف نجهز نفسنا للفرح والحق أبلغ اهلها
وبعد محاولات مع رفيق سافر إلى القاهرة على وعد بالعودة بعد اسبوع وأصر حمزة على إيصاله إلى سيارته
حمزة بعد اذنك يا حجه كنت عايز هبه فى موضوع كده
كوثر بابتسامة اتفضل يا ولدى ربنا يهنيكم روحى معاه يا بتى 
وبالفعل ذهبت هبه معه إلى غرفة المكتب وهى لا تعرف ما الذى يريده منها
حمزة وهو يجلس اجعدى يا هبه عايز اتحدت معاكى
هبه خير حضرتك
حمزه طبعا يا بت الناس انا الكلام اللى جولته لعمك انتى مكنتيش خابره عنه حاجه وانا جولت كده عشان عمك كان مصمم ترجعى معاه لمصر بس مش عايز اكون ضغطت عليكى فى حاجه فلو كنتى مش عايزه الجوازه دى انا مستعد نحميكى من الدنيا كلها وتتجوزى اللى جلبك رايده وصدجينى عمرى ما راح اغصبك على الجوازه دى لو مش عايزاها جولتى ايه 
هبه بتوتر يعنى حضرتك قولت كدا لعمى انقاذا للموقف بس مش لحاجه تانيه
حمزه وقد فهم مقصدها بصى يا بت الناس من يوم ما عينى وجعت عليكى وانى جولت انك مرتى بس مش معنى كده انى اغصبك على الجوازه لو مش ريدانى هفضل بردوا احميكى جولتى ايه
هبه بخجل وجهها يشع احمرارا انا هتفق مع الحجه على اليوم اللى هنزل اجيب فيه حاجه الفرح
ووقفت وركضت خارج الغرفة بينما ابتسم حمزة على خجلها فكم بدت

جميلة وهي خجله 
فى منزل عماد
كانت فاطمه عائده من موعدها مع الطبيبه وكانت تدخل المنزل عندما وجدت عماد ونفس الفتاه التى رأتها سابقا يجلسون فى غرفة المعيشة 
فاطمه وهى تتجه نحوها انتى ايه اللى جابك هنا تانى أمشى اطلعى بره
عماد فاطمه اتكلمى معاها كويس بلاش الاسلوب الزباله ده
فاطمه والله الزباله انت اللى دخلتها بيتى   ونظرت لريهام انتى مستنيه ايه اطلعى بره
ريهام متقدريش تطردينى انا قاعده فى بيت جوزى
تراجعت فاطمه خطوة إلى الوراء وشحب وجهها
فاطمه ببهوت انتى بتقولى ايه   ونظرت لعماد  الكلام اللى بتقوله ده صح
عماد بتحدى ايوه صح عندك اعتراض ولا حاجه
فاطمه بقوه لا معنديش انتوا فعلا
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 38 صفحات