الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة كاملة بقلم ملك محمد

انت في الصفحة 53 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز


اني مبطلتش احبها علشان ارجع واتفضلي اطلعي بره نرمين پخوف انا اسفه مكنتش أقصد ثم خرجت من المكتب پخوف جلست على مكتبها تحدث نفسها قائله انا كنت فاكره اني بسهوله هقدر اخليه يكرها بس شكلي طلعت غلطانه في منزل ملاك والدتها بتعجب انتي جايه من الشغل بدري ليه في حاجه حصلت ملاك لم ترد اخبارها بم حدث فرسمت ابتسامه مصطنعه قائله معنديش شغل قولت اروح بدري والدتها بتعجب ملاك انتي معيطه وعيونك ظاهر عليها قوليلي مالك ملاك بإبتسامه ترد ملاك اخبارها به لكنها لم تصر على ازعاجها فتركتها تصعد لغرفتها جلست ملاك على سريرها واخرجت بعض الشاش والقطن والمطهر من الدرج الخاص بها وبدأت تطهير چرح قدمها وربطه بالشاش إنتهت من قدمها وقامت وقفت امام المرآه

لسريرها مره آخرى ودست رآسها تحت وسادتها وانهمرت بالبكاء ف اليلل اتصلت والدتها بإياد لتعلم منه ماحدث مع ملاك اياد اجاب على الهاتف بلهفه عندما علم ان المتصل والدة ملاك الو ملاك كويسه فيها حاجه والدتها بتعجب كويسه يابني مفيش حاجه انت اټخضيت كدا ليه اياد التقط انفاسه قائلا اسف بس متوقعتش اتصالك ف الوقت داه والدتها انا متصله بيك علشان اعرف منك اي حصل مع ملاك النهارده بنتي جايه هلكانه من العياط ورجليها
متعوره هو اي ال حصل بالظبط اياد علم ان ملاك لم تخبر والدتها بشئ فرد قائلا مفيش حاجه حصلت كل الحكايه انهت وقعت وهي نازله من ع السلم والدتها پصدمه وقعت! وقعت ازاي اياد اطمني اطمني جات سليمه الحمدلله والدتها طيب الحمدلله انا افتكرت حصل معاها حاجه زعلتها اياد بتنهيدة حزن خلي بالك منها والدتها اكيد يابني دي بنتي انتهت المكالمه وأغلق اياد هاتفه وألقى نفسه على وسادته كان يحاول النوم لكنه لم يستطع ظل ذلك المشهد يتردد في مخيلته حتى شعر ان رآسه سينفجر نهار يوم جديد ف الشركه قبل أن
يدخل اياد لمكتبه مر على مكتب ملاك ليرى إن كانت آتت او لا فوجئ بها تجلس على مكتبها تنجز بعض المهام المطلوبه منها شعر بالحزن لأنها آتت ولم تلقي له بالا حدث نفسه قائلا خاېف من جيتك للشركه بالهدوء داه لأحسن اكون خلاص مبقتش فارق معاكي وبطلتي تعاتبيني ثم تنهد ورجع لمكتبه مره آخرى دون أن تراه دخل مروان المكتب فوجد ملاك تجلس على مكتبها قام بجر كرسي وجلس بجانبها قائلا اي يابنتي فينك انتي كويسه ملاك بتوتر انا هنا اهوه وكويسه مفيش حاجه مروان بتعجب انتي سبتي الشغل بدري امبارح فأفتكرت حصل معاكي حاجه ملاك بإرتباك اها دي ماما كانت محتجاني ضروري فأستأذنت ومشيت مروان بتعجب اي ال عور شفايفك كدا ملاك بإرتباك وضعت يدها عليها قائله ها لا دانا وقعت وانا خارجه امبارح فاتعورت مروان طب خدي بالك بقى بعد كدا ولا انتي هتعملي زي العيال الصغيره ملاك كانت تنظر حولها بړعب خوفا من ان يراها اياد تجلس مع مروان مروان بدهشه مالك حاسك مرتبكه ومش ع بعضك ملاك وهي تتظاهر بالثبات مفيش حاجه بس ممكن تروح على مكتبك علشان اقدر اخلص شغلي مروان شعر بالإحراج اها تمام انا رايح مكتبي لو احتجتي حاجه قوليلي ثم مضى متجها لمكتبه تذكر شئ فرجع مره آخرى لها قائلا اي اخبارك مع اياد صحيح خطتنا ماشيه تمام ملاك پخوف لا لا مبقاش في خطط او اي حاجه انا مبقتش عايزاه مروان
بتعجب مبقتيش عايزاه ازاي يعني انفصلتوا بجد ولا بهزار ملاك بضيق لو سمحت بلاش نتكلم ف الموضوع ممكن تتفضل ع مكتبك مروان ذهب لمكتبه بتعجب وهو بحدث قائلا انا كنت عايز اساعدها بس مش أكتر إياد يجلس في مكتبه يريد رؤية ملاك لكنه يشعر بالخجل من نفسه مما فعله معها بالأمس فجأه تدخل عليه نرمين قائله ياترى مزاجك حلو النهارده ولا هتتعصب عليا زي ماعملت امبارح اياد انا اسف ع ال حصل امبارح نرمين طب بما انك هديت ممكن اعرف اي ال حصل امبارح مع ملاك خلاها تخرج من مكتبك معيطه كدا وانت كمان كنت عصبي جدا اياد پغضب لو سمحتي متفتحيش
 

52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 64 صفحات