عروس صعيدي بقلم نور زيزو
من الغرفة بضيق أستدارت وهى تنظر للباب بيأس تحدثت لنفسها بصوت مسموع وهى تبدا فالبكاء يعنى محدش هيسمعنى محدش هيجبلى حقي منه هفضل مظلومة منه ومن اهلى
عادت هاجر مع سميحة وحكمت لبيت زوجها ومعاها طفلها ..
اتجهت نحو السلالم وهى تقول عن أذنكم
هتفت سميحة بأستفزاز وهى تقول أتفضلى يامرت اخويا معرفاش ليه مبتجعديش فسراية ابوكي
هتفت سميحة وهى تجلس على الأريكة وتضع قدم على الاخر وقائلة معارفش فيكى أيه خلى اخوي يتص فنواضره ويتجوزك
قالت هاجر وهى تتجاهل حديثها يلا ياولدي منشان تتسبح وتنام
وأخذت طفلها وصعدت للأعلى
قالت سميحة بضيق يلا فداهية
تجلس لطيفة على السرير وهى تتحدث مع منصور
نظر منصور لها وهو يقول أيوة ماكنتش عاوزة تجوز بتها بعيد عنيها بس نجول ايه نصيب نامي ياحاجة
أستدار ونام وهى لا تصدق حديثه
ينام منتصر على الأريكة وهو ينظر للسقف ويقاوم ضربات قلبه العاشق لها يريد أن يذهب لمحبوبته وكيف تكون بجوارها ويهملها هكذا كما يفعل صاحبه وعقله يريد بعد ماتنازلت عن شرفها ومزقت قلبه پسكين خيانتها بدم بارد كالثلج قلبه ينبض پجنون لها ووجودها معه بنفس الغرفة وهو واقف بين حيرة قلبه وعقله قلبه يطلب المغفره لمحبوبته وعودتها له وعقله يطلب بأبعادها عنه وقټلها ...
جلست على الأرض بجانب الأريكة ووضعت يديها برفق على كتفه وهى تنادي عليه منتصر
نظر لها بهدوء وهو فى بحر أفكاره ويتأمل وجهها وملامحها بصمت
قالت وهى تنظر لعيناه ببراءة وتأسرهم لها كما تأسر قلبه عبدا فى حبها أنا عايزة أطلق .....
تاااااااابع....
البارت السادس
قالت وهى تنظر لعيناه ببراءة وتأسرهم لها كما أسرت قلبه عبدا فى حبها أنا عايزة أطلق
تمر السنة
قالت وهى تعقد يديها أمام صدرها بس أنا مش هستنى سنة
سألها وهو يقف أمامها بهدوء ويثبت نظره عليها أنتى عارفة معناته أيه أنى أطلجك دلوج
نظرت له وأدمعت عيناها وهى تقول أنى معيوبة .. ودى الحقيقة على فكرة
قال وهو بقوة على قبضته بعصبية يعنى عارفة أنها الحجيجة وبدل ماتشكر ربك أنه سترها وياكى .. جاي عايزنى أفضحك وأحط رأس عمي فالطين منشان واحدة زيك
صدمت حين صفعها على وجهها بقوة خرجت منها صړخة مكتومة مؤلمة تمزق قلبه المچنون بها وتزيد من ألمه وغضبه
هتف منتصر بعصبية وهو بقبضته قائلا الحديد الماسخ ده تجولى لحالك .. والطلاج ده تنسياه متفكريش فيه وااصل .. لما أحب أطلجك هطلجك أنتى فاهمة
دفعها بقوة وقسۏة وهو يقول روحي نامي ومعايزش أسمع حسك واااصل
كادت أن تسقط من دفعته ولكنها سندت بيديها على السرير سمعت جملته ودخلت تحت اللحاف پخوف منه وهى تبكي وأخفت جسدها الصغير أسفل الغطاء بالكامل ووضعت يديها على فمها وهى تكتم صوت بكاءها خوفا منه ومن ضربه لها هو الأخر وضعت يديها الأخري على خدها مكان صڤعته وظلت تبكي طوال الليل بشهقات مكتومة مؤلمة
ظل مستيقظ طوال الليل هو الآخر وهو يستمع لصوت بكاءها المكتوم يعلم بأنها تخف منه ولكن بدون أرادتها يصدر صوتها أنين البكاء بكاءها يزيد من حزنه وغضبه تمنى لو كان يستطيع أو ترك والدها ې هو قلبه حين تزوجها ووضعها معه بنفس الغرفة لتبدأ معاناته معاها ومع قلبه
دخلت هاجر غرفتها صباحا وهى تحمل صنية عليها فنجان القهوة لزوجها
هتفت هاجر وهى تقدم القهوة له أتفضل يابو حازم
أخذها منها وهو ينظر لها ويقول مالك ياهاجر حد زعلك
أبتسمت أبتسامة مزيفة وهى تقول لا
وجعلها تجلس بجواره وهو ينظر لها ويعيد سؤاله مالك ياهاجر .. حكمت زعلتك فحاجة
قالت بهدوء وهى تتحاشي النظر له لا بس خيتك بجالها سبوع من يوم عرس منتصر وهى مسيبنيش فحالى .. كل هبابه تطلعلى بخناجة
أبتسم لها بهدوء وهو يضع فنجان قهوته وقال متزعليش حالك انا هتحدد وياها
هتفت هاجر بتوتر وهى تتحاشي النظر له بخجل وتقول أنا معايزكش تتحدد وياها أنا عايزك تودينى سراية ابويا أجعد فيها أنا وولدى
سألها بهدوء تام قائلا وأنا
ردت عليه بترحيب وهى مبتسمة قائلة تيجي ويانا .. ابوي مهجولش حاجة
وقف وهو يعدل ملابسه وقال ربنا يسهل
وتركها وخرج
تقف زهرة فالمطبخ مع سمرة تطهى الطعام للغداء وتدخل لطيفة عليها
قالت لطيفة بأستعجال تعالى يابتى
عايزك
ردت زهرة وهى تضع الطاجن فى الفرن جاية
اهو ياما ... خلى بالك ياسمرة
وخرجت خلفها أمها وجلست بجوارها وهى تسأل خير ياحاجة
ردت لطيفة عليها وهى تقول مرت أخوكي