عروس صعيدي بقلم نور زيزو
له بضجر وتقول مش أنت ياعمي اللى جولت أني هتجوز منتصر دلوج بجيت بت البندر حلو وتجوزها له
سمع الجميع صوت صړاخ هاجر وقفوا بهلع معتقدين بأن شئ أصاب هذه الفتاة ركض منتصر پخوف وقابلها على السلالم
تركض بأقصي سرعة وتقول ولدددددى
خرج الجميع خلفها رأت الغفر وهم يحملوا وهو يبكي أخذته منهم بهلع وخوف على طفلها وهى بحنان
أخفي رأسه فى صدرها وهى يتشبث بها ويقول وهو يبكي بتوجعنى يامي
أربط على ظهره بحنان رأي منتصر رهف وهى تقف فالخلف أخرهم وترتدي بنطلون جينز وتيشرت بضيق وڠضب وهو يخلع عبايته من فوق كتفه ووضعها على كتفها پغضب نظرته أرعبتها وجعلت القشعريرة تسير فى جسدها بأكمله عادت بخطوة إلى الخلف پخوف منه وهى العباية بيديها الصغيرة
حازم قدمه پبكاء وهو يقول أهنا يابا
صړخ عاصم پغضب في الغفر وهو يقول مش خلوا بالكم يابهايم أنتوا
خرجت حكمت من باب السراية الخلف الذي يطل على الجنينة
هتفت حكمت بأستهزاء وهى تنظر لرهف وتقول سلام عليكم .. صباحية مباركة ياعروسة
ردت رهف بهدوء وصوت مبحوح فهى أول مرة تتعامل معاهم الله يبارك فيكى ياطنط ميرسي
هتفت رهف بتوتر وهى تنظر لها قائلة لا أعرف
حكمت منها ووضعت يديها فوق كتف رهف وهى تقول أيه ياحبيبتى هى خلجاتك مالها .. ايه اللى ملبسك عباية جوزك
نظرت رهف لها بأحراج وخجل وأنزلت رأسها للأرض وصمتت
لطيفة وهى تأخذ رهف من يديها بعيدآ عن حكمت وهى تقول أصلها كانت بتغير خلجاتك وأتفزعت من صړيخ هاجر .... خديها يازهرة
تذهب رهف معاها ويصعدوا للأعلى معا عاد الجميع للداخل وجلسوا معا فى الصالون
هتفت هاجر لسمره وهى تقول أعملى الشاى والجهوة للحاج
أشارت سمرة بالموافقة وأنصرفت جلست سميحة بهدوء بجوار حكمت وتنظر إلى منتصر بضيق
وقف سالم وعاصم معا وهم يستأذنوا للخروج عن أذنك ياحاج
أجابه سليم بوقار وهدوء قائلا لا عاصم حيروح الوكالة وأنا حطلع على المخازن
رد علهم منصور قائلا ماشي ربنا وياكم ياولدى
وخرجوا معا نزلت زهرة ومعاهم رهف بعد أن غيرت ملابسها وأرتدت عباية أخري واسعة طبقتين تطريزها هادي ورقيق ذات اللون الاحمر وترسم أبتسامة مزيفة تخفي خلفها ضعف و خوف
نظرت رهف پخوف له وأنزلت نظرها بعيد عنه وهى تتقدم نحو وتجلس بجانبه وهى تفرك أصابعها
أبتسمت زهرة وهى تجلس بجانب أمها امنورة يامرت عمي
هتفت حكمت وهى تتأمل رهف بأشئمزاز وهى
تقول البلد كتلها نورت بنور العروسة الجديدة
ردت لطيفة عليها وهى تقول طبعا ده عروستنا نورت الدنيا كلتها
جاءت سمرة ووضعت صنية الشاى والكيك ودخلت للداخل زهرة وهى تقدم لهم الشاي
يجلس رجب فى غرفته مع شيرين
هتفت شيرين بضيق وهى تجلس على السرير قائلة وبعدان هنرجع أمتى أنا مش قادرة أقعد هنا
أجابها وهو يقرأ الجريدة مينفعش تمشي قبل أسبوع الفرح ما يخلص
قالت بتنهيد لسه هستنى أسبوع هنا
قال رجب وهو يترك الجريدة ويخلع نظارة نظره عشان متقعديش فأسكندرية معرفتيش تربي بنتك كويس لحد ما حاطت رأسي فالطين خليتنى مبقتش قادر أرفع عينى فعين أخويا لا هو ولا أبنه كسرت ظهرى
وقفت شيرين پغضب وهى تقول دلوقتى بقيت أنا السبب يا سيادة الدكتور أنا اللى مبقتش أعرف أربي
أجابها بهدوء قائلا لا أنتى ولا أنا وطي صوتك بقا ولا تحبي تفضحونى هنا كمان
صمتت بضيق وهى تنظر له
دخل منتصر غرفته ووجدتها تجلس على السرير وهى ترتدي بنطلون جينز وتيشرت بنص كم لونه بينك وهى تبكي مسحت دموعها بأناملها بسرعة حين دخل وظلت كما هى
هتف منتصر وهو يجلس على الأريكة قائلا أول وأخر مرة تطلعى برا أوضتك بالخلجات دى
أعتدلت فى جلستها وهى تقول له بس أنا معنديش غيرهم هو ده لبسي
رد عليها وهو يقف ويفتح دولابه ويقول الحاجة هتجبلك كل اللى تحتاجيه
صمتت قليل وهى تفكر رفعت نظرها له وهى تفكر أن تخبره بما حدث معاها ومن الممكن أن يساعدها وقفت وأتجهت إلى الأمام نحوه
قالت رهف بهدوء شديد وصوت رقيق عاذب مرتجف من التوتر ممكن أتكلم معاك شوية
رد عليها ببرود وهو يخلع عمته لا ... معايزش أتكلم فحاجة
خطوة أخري وهى تفرك أصابعها بتوتر وتقول بس انا عايزة أقولك على حاجة ... أنا لما لاقيتونى فالشقة مع ياسر .......
قطعها وهو ېصرخ پغضب شديد بها بقلب موجوع وروح منكسرة وهو يقول مسمعتيش جولت ايه .. معايزش أسمع حديد فالموضوع
ده تانى واااصل
خلع عبايته بضيق
أستدارت بخجل وأعطته ظهرها وهى تقول حاضر مش هتكلم فيه تانى بس أسمعنى المرة دى بس
غير عبايته وخرج