رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي
كريمه التي كانت تجلس تبكي علي فراشها وتضع كف يدها تحت خديها شارده فى ابنها راكان التي لم تشبع منه بعد
هتف بصوت عالى وامسك زراعها يهزها بقوه
شوفتي تربيتك وشوفتي بنتك عملت ايه وراحت فين من غير
حتي ما تستأذني دى أخرت تربيتك أنا كان المفروض رميتك زى الكلبه من زمان بدل تربيتك اللي زى زفت وزغدها في كتفها لم تتحرك كما لو انها لم تشعر به٠
أنا مسمحش ليك تكلمها بالطريقه دي
ولدت راكان اخونا تبقى والدتنا أول وآخر مرة تتكلم معها بالأسلوب ده
رد عليه جلال بستهزاء وايهانه وسخرية وانت تبقي مين يا يالا عشان تقولي اكلم مراتى إزاي
ونغزه في كتفه نغزه قويه ارجعته للخلف
ياريت تحسب كل مليم صرفت على ابني عشان أدفعهولك
ضيق احمد ما بين حاجبه واقترب منه وهتف انا مش هرد عليك اكراما لرجال الطيب دا اللي هو خساره فيك
استقام الحاج محمد وهو يضرب الارض بالعصا وهتف
احمد يا ابني حقك عليا ولا كنوز الدنيا ټوفي حقك وحول نظره الي جلال وهتف
اتفضل خذ اختك فهيمة وارجع على الكفر ملكوش لازمة هنا بصراحة وجودك بيوتر الدنيا
نظرا له جلال وهتف أنا أصلا مش عايز أعد هنا ولا عايز اختلط بحد كان ينظر الي قاسم يقصده بكلامه
رد عليه الحاج محمد بيبقي احسن خذ اختك ورجع الكفر
ارسل راكان رسالة إلى قاسم يطلب منه تحليل DNE قص عليهم ما دار بينه وبين راكان عمل تحليل
هتف أحمد وانت هتعمل ايه ما هي شغف عملت تحليل وعرف هو ابن مين
رد عليه قاسم لازم يا أحمد اعمل تحليل
راكان شكك بطبعه ومتنساش انه زمانه كان وكيل النيابة يعني بيحب الادله كامله لولا الظروف اللي كان فيها
إلى محمد جلال السيوفي
رد عليه أحمد وأنا بدوري اسرع الإجراءات عشان كل حاجة تبقى مزبوطه
ر د عليه الحاج محمد وأنا ربنا عوضني بيكم عن غباء جلال اللي اصبح زيه زي القنبله الموقوتا متحفزه للانفجار في أي وقت ومع اي حد
نظرا محمد إلى الحجه فردوس التي كانت تنام وهي جالسة كان الجميع يذهب في سباته عميق كريمة وأبرار وتين
وكان يجلس معهم يتابعهم صفاء ويونس يعقوب هتف بالا بينا احنا سيب الحجه نايمه وأنا كمان أروح ارتاح ساعتين قبل الفجر عن أذنك
يا أحمد يا ابني وهتف خلي بالك من نفسك ومن ماما
هرولت اليه صفا في حب واحترام وقبلت كفه يده ورأسه وهتفت ربنا ما يحرمنيش منك يا جدو اتفضل حضرتك وانا هنا مع ماما
ياسمين_الهجرسي
وتين
انتظروني ان شاء في حلقه القا دمه قبل معادها عشان امتحانات هاجر بنتي دعاء بظاهر الغيب لطلبه الثانويه العامه بالنجاح
الحلقه 18
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
مستشفى شغف الطبيه
صدح صوت هاتفها بنغمه مميزه هي تعلمها جيدا
يعلن عن قدوم الرساله من راكان
وكانت جمله من كلمتين
ممكن تسامحيني قرأتها وهي تبكي
ردت عليه وهي تتمني أن يتوقف قلبها لبعده كانت كلمات خرجت نابعه من قلبها جعلته يتألم لفراقها أكثر
لو كانت السماء تمطر مغفره اتمنى ان تكون انت الشخص الذي تحت مظلاتها
والقت الهاتف بعيدا عنها وانهمرت في البكاء حتى ذهبت في ثبات عميق
الساحل الشمالي
كان يجلس على الشاطئ لا يأنس وحدته سوى صوت الأمواج التي تصطدم بالصخور تصدر صوت عالى لا يقارن بصوت دقات قلبه التي كانت تترجى القدر ان يداويها كان كل دقه تصرخ من ألم تشق صدره تريد ان تصل اليها تخبرها عن مدى عشقه لها الذي لا يوجد على الارض عشقا يزين عشقه وتين انها نبض قلبه لا حياه فى بعدها عنه وكان صوته يخرج يحمل اوجاع عشق يحرقه منذ قلبه لها
وصلت رسالتها التي ظل يرددها بقلبه وضربات قلبه تعالوا داخل صدره تطالب ب وتين وانفسه التي تختنق وسط نسمات الهواء البارده سقط على ركبتيه نظر الى السماء وصړخ بصوت شق سكون الليل المعتم كانت اهاته تخرج تشق صدره نصفين وهتف _
systemcode_ad_autoads
ليه يا وتين القدر اصر أنه يدمر كل اللي داريته من سنين قلبي ما كانش عايش غير عشانك رضيت ان قلبي يعيش وحيد وانتى كنت