السبت 23 نوفمبر 2024

فريسة الرعد بقلم اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 12 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


ما مشيت كام خطوة وقفها بصوته وقالها .._ يا انسة
لفت رقية بابتسامة وقالتله.._ نعم
قرب منها وسألها باحراج .._ ممكن اعرف اسمك
ابتسمت بخجل ابتسامه سحرت مازن وقالتله .._ احم اسمي رقية 
وسابته وجريت عالبيت وهيا داخلة قابلت سيف في وشها قدام البيت تحت باين انه لسة راجع من من عند خطيبته لانه كان لابس ومتشيك وابتسامتها اختفت اول ما شافته وملامحها بهتت وكانها افتكرت كل حاجة بصلها سيف باستغراب وبص وراها علي مازن وكان لامحها من بعيد لما كان جاي وهيا نازلة من عربيته ووقفت تتكلم معاه فسألها بحدة .._ مين ده يا رقية اللي كنتي نازلة من عربيته

رقية بصتله بحزن واستغربته وكانها بتسأله بعنيها بأي حق تسألني ده مين ده انت عازمني علي فرحك فابتسمت بسخرية من نفسها وقبل ما ترد عليه كان قرب مازن منها لما شاف سيف وقفها وافتكره بيضايقها وقالها بقلق.._رقية هو في حاجة وليه وقفتي ومطلعتيش البيت اوعي الشاب ده يكون بيضايقك
بصله سيف پغضب ولسة هيتكلم قاطعته رقية وهيا باصة لمازن بابتسامة علي قلقه عليها وقالتله.._ لا يا مازن ده يبقي سيف جارنا وبيسألني واقفة معاك ليه 
وبصت لسيف بتحدي وقالتله .._ ده حضرة الظابط مازن خطيبي
كملت سهير كلامها وقالت بثقة.._ عشان كدة بقؤلك ان انا عارفة ان رعد بيحبك يا رهف مش زي ما قال حسام
فاقت من تفكيرها علي كلام سهير فبصتلها پصدمة وقالتلها وهيا بتشاور علي نفسها .._ رعد بيحبني انا اكيد لا حضرتك مشوفتيش بيعاملني ازاي 
وحطت ايدها علي خدها وقالت.._ ده مستحيل ده ده بيكرهني
طبطبت سهير عليها وقالتلها بثقة.._ ده حفيدي وانا اللي مربياه وعارفاه اكتر

من نفسه ومع ذلك انا هثبتلك
استغربت رهف وقالتلها .._ ازاي مش فاهمة ومن جواها كانت بتدعي ان يكون كلام جدته حقيقي ويكون بيحبها
سهير قالتلها وهيا بتحاوط وشها بايدها.._ عشان كدة قولتلك ان حسام كداب رعد يا رهف عمره ما عمل مع نادين اللي بيعملو معاكي
بصتلها رهف باستغراب اكبر فكملت سهير وقالت .._ تعرفي ان من يوم وفاه عاصم ابني ابو رعد من خمس سنين ورعد مقعدش في البيت ابدا وكل يوم بيخرج من البيت الصبح ميرجعش الا الفجر كانه بيهرب من البيت هنا ومقعدش في البيت ولا اخد اجازة الا عشانك
بصتلها رهف پصدمة وقالتلها .._ معقؤل
ضحكت سهير وكملت وقالت.._ لا ولسة اللي متعرفهوش ان رعد حتي نادين مراته عمره ما شوفته بيهتم بيها ولا لما تغيب عنه يبقي متوتر ويخترع اي حاجة عشان يطلعلها او يدخلها المطبخ وغمزتلها بعنيها
اتكسفت رهف وافتكرت لما ډخلها المطبخ بحجة انه عايز يشرب وابتسمت بخجل
طبطبت سهير علي ايديها وقالتلها .._ والاكبر يا بنتي ان رعد لو كان عاوز يكسرك ويعاقبك زي ما انتي بتقؤلي كان قادر يعمل ده من غير ما يتجوزك بس هو بيقؤل كدة حجة بيقنع نفسه بيها عشان يداري علي السبب الحقيقي وهو انه بيحبك وعايزك جمبه ودي اكبر حاجة تثبتلك ان رعد حبك بس هو ماضيه مأثر عليه وكبريائه منعه انه يعترف ان قلبه حب بجد
ابتسمت رهف وهيا بتفكر في كلام سهير واقتنعت ان فعلا رعد لو عاوز يأذيها كان اذاها من غير ما يتجوزها وحست سعتها بقلبها بيدق وكانه فرحان ان رعد طلع بيحبها زي ما بتحبه بس لما افتكرت كلام نيرة كشرت وبصت لسهير وقالتلها .._ بس يا تيتة نيرة قالتلي نفس الكلام انه كان بيحب مراته وانه مش بيحبني وحتي لما واجهته واول ما جبت سيرتها اتعصب وو سكتت بۏجع 
فطبطبت علي كتفها سهير وقالتلها .._ رعد اضايق عشان فكرتيه بيها مش عشانها يا رهف انتي دوستي علي جرحه من غير ما تاخدي بالك حاولي قربي منه يا رهف حاولي اكسري الحاجز اللي بينكو وسعتها هتعرفي كل حاجة
هزت رهف راسها بابتسامة ومن جواها رجع الامل من جديد وقررت من اللحظة دي مش هتخلي حاجة تأثر عليها وهتحاول تقربله بس بطريقته
رعد في الشركة وكان قاعد علي مكتبه وبيراجع ورق بس مكنش مركز كل شوية يسرح في رهف واللي سمعه منها وهيا بتكلم اختها وفجأة ساب الورق من ايده وغمض عينه بزهق و في نفس الوقت الباب خبط ودخلت السكرتيرة ووقفت قدامه وقالتله بهدوء.._حضرتك تؤمرني بحاجة تانية يا رعد بيه انا همشي
رعد بصلها وقالها بهدوء وهو بيشاورلها .._ تقدري تمشي 
وبعد ما خرجت فضل يفكر في رهف وفي احساسه ناحيتها وكان مستغرب نفسه حاسس انه واحد تاني مش رعد اللي خد عهد علي نفسه انه ميفتحش قلبه تاني لواحدة لان كلهم خاينين وبقي يقؤل لنفسه عايز تشرب من نفس الكاس اللي شربت منه قبل كدة عايز تقرب وتديها السکينة وتسلملها قلبك عشان ټطعنه زي ما غيرها عمل نفخ بضيق وقام وخد مفاتيحه وخرج من مكتبه ومن الشركة كلها وهو بيهرب من مشاعره المتلخبطة
دخلت رقية شقتها وهيا علي وشها ابتسامة غبية قابلت باباها كان قاعد علي كرسي السفرة المهلوكة شوية اللي محطوطة
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 26 صفحات