رواية كاملة بقلم دعاء احمد
صفحه كمان
انا مخنوقه اوي.... نوح رفض الشغل اللي بين العليتن طب انا ذنبي اي.... طب ليه قلبي وجعني اوي.... انا واحده غبيه غبيه اوي انا حبيته من بعيد حبيت وجوده.... انا بحب اسمعه لما يتكلم في قعدات الصلح.... انا الغلطانه
سمعت انه بيجهز بفرحه وهيعمله هنا في الغربيه.... بيقولوا انه مجهز فرح كبير اوي
انا عايزه اخفي اليوم دا من حياتي حاسه اني مكسوره اوي.... الناس بيقولوا نوح الشرقاوي رفض يتجوز بنت الغندوري و رايح يتجوز بنت تانيه في خلال ست شهور.... عمار ابن خالي طلب أيدي و انا رفضته لان مش حابه اخد قرار غلط انا مش هحب عمار
انا اتخرجت من كليه الطب النهارده بامتياز فرحانه اوي يمكن دي الحاجه الحلوه اللي حصلت من مده طويله
نوح قلب صفح كتير و فجأه وقف
انا اتجوزته اااااه اتجوزته امبارح حصل حاجه غريبه في الفرحه.... نوح دخل ووقف المأذون و عمار اتقبض عليه هو اه صعبان عليا بس انا فرحانه بس خاېفه
انا بحبه بس خاېفه اكرهه لانه بارد اول مره اخاڤ من اختياراتي.........
وصل لآخر صفحه
بدانا نتعامل بطريقه حلوه اوي و اهدني نتفرج على مجره درب التبانه انا بجد مبسوطه و اتمنى علاقتنا تتطور بسرعه
قفل المذكره و حاطها ادامه وهو بيحاسب نفسه على أفعاله هو اذاها اوي
كان عايز يشوفها فجأه خطرت على باله فكره مجنونه....
الحلقة 18
نوح فجأه قام من مكانه وقفل المذكره وهو بيفكر في حاجه مجنونه قام عمل كم مكالمه وطلع غير هدومه و خرج
في عربيه نوح
ليه ليه غبي كسرتها و هي بتحبك خطڤتها كنت بارد معها... قللت ثقتها في نفسها غبي يا نوح غبي.... هي مريضه سكر بسببك دي حتى مرضتش تقولك عشان متحسش بالذنب ناحيتها... كانت عايزه حب متبادل مش شفقه
كل ما بتقرب منها توترها و خۏفها كانوا اكبر دليل صادق على حبها.... وانت في المقابل عملت اي ظلمتها و حتى لما فوقت و حاولت تنسى كان ربك عادل و هي عرفت الحقيقه بس ياترى عرفت ازاي دا السوال اللي محيرني بس مش مهم يهمني دلوقتي انها تفهم اني مكنتش هعمل في اللعبه القذره دي وأنها غاليه عليا اوي
اطمنت ان والدها نام اخدت دواها وطلعت وقفت في البلكونه كانت بتتفرج على العربيات والناس و الزحمه حسبت انها عايزه ټعيط لكن قررت تدخل تنام
دخلت اوضتها و راحت فتحت شنطتها واخدت حبايه منوم كانت بتفكر فيه لكن وهي حاسه بۏجع غمضت عنيها و قررت من الصبح ترجع المستشفى
بعد ساعه تقريبا
نوح بيطلع العمار اللي جانب عمارتها بعد ما اتفق مع البواب انه يأجر الشقه اللي قصاد شقتها دخل و رمي المفاتيح بلامباله على إلانتريه و دخل اوضه النوم فتح البلكونه و بص ناحيه اوضتها قلع البليزر اللي لابسه وهو بيطلع على تربزين البلكونه و بينط في بلكونه اوضتها بحكم إنهم جانب بعض
نط وهو بيحاول مبيعملش صوت عشان الجيران ممكن يفكروه حرامي.....
بيحاول يفتح باب البلكونه و لحسن حظه حور مكنتش قافله البلكونه كويس قدر يدخل و قفله وراه
كانت نايمه بعمق إثر حبايه المنوم كان بيقرب منها وهو حاسس بقلبه بينبض بسرعه اوي
بالرغم ان وجوده في اوضتها دلوقتي مش مباح ليه وانه خالص طلقها و مفيش ليه فرصه يرجع
مفيش فرصه هو كمان مالوش الحق انه يردها لعصمته
قعد على الكرسي اللي جانب السرير بتاعها بلع الغصه اللي حاسس بيها شايف شكلها يمكن لسه جميله اوي لكن ملامحها باهته
كان بيملس على وشها بحنان و هو حاسس اد ايه هو غبي ضيع من ايديه حب ابيض ضيعه بالطمع
حور مكنتش حاسه بالدنيا نايمه وفي عالم تاني
نوح كان ساكت و نفسه يصحيها و يقولها اد اي هو ندمان لكن يفيد بايه
تاني يوم الصبح
حور بتبدأ تصحى و هي بتتقلب في السرير بتفتح عنيها وهي بتفركها لكن وسعت عنيها پصدمه وهي شايفه نايم على الكرسي جانب سريرها وساند دماغه علي طرف السرير وهو ماسك ايديها
كانت حاسه بصعقه كهرباء زقت ايديه بقوه و زقته و قامت
نوح بنوم اي دا في حد يصحى حد كدا.
حور پغضب وبتحاول تكون قويه انت هتستعبط ولا ايه انت بتعمل اي هنا مش خالص