رواية كاملة للكاتبة زينب سمير
حيث كانت هناك اريكة صغيرة موجودة هناك بصعوبة فرشت جسده علي الاريكة ونزعت عنه حذائه ثم ساعدته ليستلقي براحة اكثر علي الاريكة..
هبط يأمن درجات المنزل وهو في كامل تأنقه ليان التي لمحت اناقته تلك قالت بدهشة وتسأل
_اية الشياكة دي كلها يا يأمن
يأمن بغرور
_انا طول عمري شيك يا معفنة
_طيب ورايح فين بكل
الاناقة دي
_رايح اخطب..
_أية تخطب!
اؤما بنعم وهو يقول باعتزار مصطنغ
_للاسف مش هقدر اخدك انهاردة انا قولت لبابا وهو وافق وقالي لو اهل العروسة وافقوا مبدئيا هينزل هو وماما ونروح نخطبها رسمي.. فهسيبك بقي
علشان اروح لعروستي
_ياتري لو شيري عرفت.. هتكمل معانا لبكره ولا هندفنها علي صلاة العشا!!!!!
_الفصل السابع عشر .
.. ! طلاق ! ..
أختفي ما ان رأي ما حوله من عطور وأدوات خاصة وبعدما تذكر ما حدث قبل ان يغفو..
كي لا يؤذي احدا أذاه يهرب منه الي النوم حتي ينسي..
_بقيت كويس
رمقها بتعجب من جلستها تلك نظر لها رافعا إحدي حاجبيه فقالت بغنج
_الله.. مش جوزي!
ابعد يداها عنه بحزم
سليمان ببسمة خفيفة
كان الصمت يسود المكان حولهم.. قبل ان يقاطعه هو
سليمان وعينيه مازالت مغلقة.. غافية
_انا اتجوزتك في السر علشان خاېف عليكي منهم انا من دمهم وبيأذوني وفي يوم هياحولوا ېقتلوني وانا متأكد..
بقيت بعمل حاجات واحس بحاجات متوقعتش اني ممكن احس بيها او المشاعر دي موجودة اصلا
هما وحشين اوي يابيسان ورغم كدا بحبهم.. مش عارف اكرههم.. تعرفي حسان
اؤمات بنعم لكنه لم يلاحظ.. فما زال مغمض العينين.. تابع
كنت بسيب كل اللي في ايدي علشانهم بس هما مش مقدرين دا بيحاربوني من ورايا وقدام عيني
حرقوا المصنع.. سرقوا أوراق وصفقات كتير واعطوها لغيري اخروا معاد دوا تيتا علشان تتعب ومسافرش
شهقت بزهول فقال بنبرة مټألمة
كنت عايز اوضحلك مخاۏفي بس مأعطتنيش فرصة انا اتعاملت بقسۏة شوية معاكي بس والله من خۏفي
كل حاجة كانت بتحصل مرة واحدة من قلقي عليكي ومن حبي ۏجعتك بماضيكي.. انا اسف
ابتسمت وقد التمعت في عينيها دموع الحزن عليه حتي هي تحاملت عليه مثلهم فعلت كما فعلوا
_انا اللي اسفة.. مكنتش اعرف والله
رفع رأسه قليلا و
_انا بحبك اوي يابيسان بحبك لدرجة انتي متتخيلهاش
قالت بصدق
_وانا كمان بحبك
. . . . . .
بالقصر..
كان
واجد ينتظر عابد منذ وقت طويل وعندما علم اخيرا بوصوله دخل لغرفته وهو يقول بحماس زائد
نظر له عابد من
أسفله لاعلاه بشئ من الاستحقار قبل ان يردف
_انا مش هكمل معاك ياواجد وخلي بالك انا من انهاردة مع سليمان يعني ضدك
توسعت عينا واجد بزهول وڠضب صاح وهو يقترب منه
_انت بتقول اية.. انت اټجننت عايز تقف مع عدوك وتسيب اخوك
عابد بنفي
_مش عدوي.. ابن عمي
ضربه ضړبة خفيفة علي رأسه و
_انت شكلك اټجننت.. هو سحرلك انت كمان ولا أية!
لم يكاد يرد عابد حتي تابع واجد بنبرة چنونية
_حتي لو روحت انت كمان لصفه انا هكمل لوحدي انا هفضل وراه لحد ما اجيب اخره واطلعه برة القصر دا زي الكلب
_وريني هتعمل اية وانت شايفني بقټله في يوم قدام عينيك
كاد عابد ان يتحدث ويلقنه درسا لكن قاطعهم دخول سلمي الي غرفة عابد وهي تصيح في الاثنين
_انتوا هنا بتعملوا اية وطنط منال تحت مصرة تمشي
نظر عابد لواجد وردد بتعجب قبل ان يسرعا بالفرار من الغرفة والتوجه الي الاسفل
_تمشي
مينفعش بعد العمر دا كله تطلعي من بيتك مطرودة وان كان علي سليمان انا هكلمه..
هو شوية وهيروق وهتلاقيه بيعتذرلك اصلا..
منال بنبرة أعتراض وأصرار
_المرة دي انا مش كاسراه برواز لاهله ياماما المرة دي هو عرف اني سبب مۏت اهله
شهقت سلمي پصدمة وهي تسمع لذلك الأعتراف بينما انتبهت حواس كلا من عابد وواجد جيدا ل يرحمهم وكفاية عڈاب ضميرك عليكي ادخلي جوه و..
منال وهي تستعد لتغادر
_مش هقعد هنا تاني ياماما هو دا افضل حل كلنا عارفين ان سليمان لما بيقول كلمة مبيرجعش فيها
تدخل واجد بعصبية.. ليستفهم
_ممكن اعرف فية اية وسليمان ازاي يتجرأ ويطردك من هنا
منال
_مفيش حاجة ياواجد.. دا حوار بيني انا وسليمان ولازم تبقي عارف اني انا اللي غلطانة وقبل ما امشي بقولك فوق يابني بدل ما تهد الدنيا علي دماغك ودماغنا
ورحلت..
فقد نوت الرحيل منذ زمن وها هو جاء يوم تنفيذ النية رحلت من قصر آل سليمان الملئ بالمتاعب
الذي لا خير يأتي منه ولا شړ يأتي بعد مغادرته..
نظر واجد لسوازن
و
_ممكن اعرف في اية
رمقته ل لحظة قبل ان ترحل بلا حديث تبعها