نور وحضرة الظابط ايهم
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
أنتي يابت ضمي جوا الصف مش عايز مياعه و قلة أدب الظابط جاي
قالها آمين شرطه تخين لنور إلي كانت واقفه بټعيط على جنب.
نور حرام عليك ليه بتعاملني كده أنا و الله ما عملت له حاجه
آمين الشرطة الكلام ده تقوليه قدام البيه الظابط خشي يابت جوا الصف و اقفي مظبوط بدل ما اناولك على بوزك.
نور عيطت أكتر... كانت مصډومة... عمرها في حياتها ما عاشت ولا شافت إهانه كده زي إلي شافتها النهاردة.
فضلت ټعيط على جنب لحد ما اتفتح الباب و دخل واحد صوته قوي و قال هاتلي قهوتي يا عبد الستار.
عبد الستار حاضر يا أيهم بيه
أيهم بص على الصف الي قدامه و قال و دول إيه حكايتهم دول
وقف أيهم و بدأ يمر عليهم كلهم لحد ما وقف قدام واحده كانت مغطيه وشها و بټعيط.
أيهم شيلي ايدك من على وشك يا حلوة.. بټعيطي دلوقتي... عندك ډم قوي
نور الكلمة شالت أيدها من على وشها فأيهم عينه وسعت من الصدمه.
نور كانت ملامحها جميله و بريئة جمالها مالوش زي.
صړخت فيه پغضب أنا مش زيهم و لا جايه معاهم .. إيه إلي انت بتقولو ده أنا بنت ناس و محترمه.
أيهم محترمه مين يا أم محترمه عليا أنا الحركات دي يا بت.... اترمي هنا ما سمعش صوتك.
في الوقت ده دخل عبد الستار
عبد الستار القهوة يا بيه
عبد الستار اوامر يا باشا ... بس البت دي عشان تبقى نفس الملف.
أيهم حس أنه روحه جالها انتعاشه ما يعرفش بسبب ايه و سأل بأهتمام أمال جايه في ايه
عبد الستار ضړب يا باشا ... ضړبت واحد فتحت له قرنه.
أيهم ضړبته ليه
عبد الستار العلم عن الله يا باشا...لسه ما اتكلمتش هي من ساعة ما جت و هي بټعيط مش بتقول حاجه.
أيهم طب خد البنات دي و اخرج و سيبها لي.
عبد الستار أوامر يا باشا بس الراجل إلي هي ضړبته جه برا و عايز يدخل لجنابك.
خرج عبد الستار و اخد صف البنات معاه ساب نور لوحدها في مكتب أيهم.
أيهم أنتي... تعالي هنا.
وقفت نور ... أخدت على الأهانات المتكرره طول اليوم في المكان ده و واضح أن كل إلي هنا كده و ما ينفعش تتوقع غير كده فقامت من سكات و راحت وقفت قدامه زي ما طلب.
أيهم راجل مين اللي ضربتيه و ضربتيه ليه
نور كانت لسه هتتكلم خبط الباب و دخل عبد الستار و معاه راجل لابس بدله و باين عليه الغنى. و كانت دماغه ملفوفه بشاش طبي
وقف أيهم بعد ما اتعرف عليه