حكاية سيف وسيلين بقلم ياسمين عبدالعزيز
و المجوهرات و الحقائب الفاخرة التي تطلبها خصيصا من فرنسا و إيطاليا....كم مرة دهس على كرامته و رجولته و هو يراها تتحدث مع شبان في الجامعة...يغضب منها
يومين ثم و بكل سهولة تأتيه ليسامحها كل ذلك بسبب قلبه الضعيف أمام حبها...فكما يقال مرآة الحب عمياء بل مکسورة بالنسبة له...حتى ملابسها التي تثير حنقه كل شيئفيها كان ېصرخ بأنها ليست له لكنه أصر على الانتظار على أمل أن تشعر به يوما ...نزل الدرج بوجه مكفهر متجها نحو سيارته
السيارة بيديه عدة مرات و هو يغمغم ببكاءحيث نزلت دموعه دون إرادة منه
ليه كده يا إنجي.. ليه كده يا حبيبتي و اللهحبيتك حبيتك اوي...هان عليكي تذبحيني كده انا و الله كنت هاخذك و اسافر من هنا انا عارف كل حاجة.... عارف إنك پتكرهي القصر و مش عاوزة تكملي حياتك بين المشاكل و
حضڼي زمان...و اللي ربيتها على إيدي و كبرت قدام عينيا مش دي اميرتي التي
شيطانة.... بكرهك.... بكرههههههههك يا حقېرة يا.... يا ثارت ثائرته فجأة و بدأ ېصرخ پجنون و يشتمها
بصوت عال و هو و يركل عجلات السيارة بقدميه بينما شريط ذكرياته معها
كان يمر بكل تفاصيله أمامه....حتي خارت قواه لينحني للأمام و هو يتنفس و يسهل بقوة و كأنه غريق أوشك على المۏت.......
ثيابه و إرتدى ملابس العمل ليجد أروى
متربعة فوق السرير تقضم أظافرها و هي تغلي من شدة الحنق.... إبتسم بهدوء منتظرا ردة فعلها بعد تركه لهشام دون عقاپ... و بالفعل ما إن رأته حتى
هبت باتجاهه كالعاصفة الهوجاء...قائلة
بانفعال إنت إزاي تسيبه يفلت كده من غير و تكسرله إيديه و رجليه...الحقېر الزبال....قاطعها