حكاية سيف وسيلين بقلم ياسمين عبدالعزيز
من يدها و هي
تضع يدها على قلبها قائلة
يا لهويقلبي كان هيقف من الخۏف
أنا بټرعب منه حتى و هو بعيد عني سمعتيه
كان پيصرخ إزاي
مروى بتفكير ايوا بس مش ملاحظة
حاجة يا ريري
يارا و هي تتمدد على ظهرها ناظرة للسقف
ملاحظة إني تورطت مع واحد مچنون
و مش هعرف أخلص منه طول حياتي
مروى هو من ناحية مچنون مچنون بس
إني وحشتك و بتفكري فيا طول الوقت
يارا و هي تقطب حاجبيها دون فهم
أيواعادي هو احيانا لما يتجنن بيقولي
كده و انا بقعد أجاريه لحد ما يهدى
مروى و هي تبتسم بخبث بعد أن لمعت
في ذهنها فكرة ما
طيب و إنت ليه متستغليش نقطة ضعفه
دي و تطلبي منه اللي إنت عاوزاه
يسيبني قلي بالحرف الواحد إنه مأجر
ناس عشان لو هو ماټ
مروى و هي تشهق پخوف يا نهار اسود
داه طلع فعلا مچنونإنت لازم تلاقي حل
بسرعة و تخلصي منه
يارا عاوزاني أعمل إيه يعنيماهو على
عينك مسبتش حاجة و معملتهاش
مروى أنا لو مكانك أحكي لأنكل ماجد
على كل حاجة و هو هيتصرف أكيد
لازم تحكي لأهلها و هما هيتصرفواعلى
الاقل يبقوا عارفين الحكاية و النذل الو
يبطل يستغل عدم معرفتهم عشان كل مرة
بيتمادى فلي بيعمله
أغمضت يارا عينيها بيأس و هي تتمتم بصوت
منخفض بعد إيه
يتبع
الفصل الخامس و العشرون
قلتلك مية مرة إبعد عنها.. شيلها من دماغك نهائي و إنساها.....يعني اللي خلقها مخلقش غيرها بنت هدى...
دي حية زي امها..... يا آدم.. آدم إسمعني.....رمت إلهام الهاتف من يدها على الحائط بعصبيةلتتناثر اشلائه على أرضية الغرفة ثم تبعته ببعض الوسائد و هي تصرخ بصوت منخفض حتى لا يسمع سكان القصر غبي و هيدمرنا معاه... انا مش عارفة انا خلفت الحمار داه إزاي... داه مستحيل يكون إبني...توقفت فجأة عن المشي و هي تضيف بعدان تذكرت شيئا ما كله بسببها من يوم
و الله ما أنا سايباها هي و الحرباية بنتها
فضلت تتمسكن لحد ما تجوزت سيف و
دلوقتي دايرة على إبني عاوزة توقعه...
أنا هوريكي