حكاية سيف وسيلين بقلم ياسمين عبدالعزيز
أنا أكثر واحد تعبت و شقيت عشان اكبر شركات عزالدين...إلهام بفحيح كالافعى يبقى تتصرف بسرعة و تتخلص منهم بسرعة عشان آدم حاطط بنت هدى في دماغه و إنت عارف إبنك لما بتعحبه حاجة...كامل للأسف عارف...بس متقلقيش قريب اوي هنقرأ عليهم الفاتحة كلهم....إلهام طيب و ابوك.....كامل داه بقى خليه للآخر...هنرفع عليه قضية
ناخذ حقنا و نتصرف فيه براحتنا...
أنا لو لا سيف ال كنت رفعت عليه القضية من زمان و رميته في أي دار عجزة....خليه هناك يتحكم براحته....إلهام بتلاعب و يا ترى اخوك امين...هيوافق....رفع كامل حاجبيه مستنكرا لسؤالها و هو يجيبها
الذي تسعى له منذ سنوات ألا وهو
محپوسة في الاوضة دي و مفيش خروج غير بكرة الصبح...أروى بدلال تعلمته مؤخرا و اهون عليك تحبسني يا حضرة الضابط....فريد و هو يتنهد بحرارة
يا لهوي عليا و على حضرة الظابط...ايوا
ياستي تهوني عليا و مفيش خروج من النهاردة غير بكرة
الصبح عشان مسافرين....اليونان....توسعت عينا أروى بذهول قبل أن تردد اليونان مرة واحدة ليه...فريد يمكن عشان نقضي شهر عسلنا هناك...حاولت أروى رفع قليلا لتجلس لكنها لم تستطع بسبب ثقل فريد فوقهاو الذي كان يضع رأسه فوق باقي فوقها
مش مصدقة... دي أكثر بلد طول عمري
بحلم ازورها....سعد فريد لرؤية فرحتها ليحتضن وجنتهابكفه هامسا بحنو
و انا هنا عشان أحققلك أحلامك كلها...
و اعوضك عن كل حاجة وحشة شفتيها في حياتك قبل كده... خصوصا مني....أروى و قد سالت دموعها من فرط فرحتها دايما بحاول أنسى بس إنت اللي مصر تفكرني... إنت عاوزني أعيط صح .فريد بندم لو داه