حكاية سيف وسيلين بقلم ياسمين عبدالعزيز
شعرك و بعدين السفر...مهمكيش كرامتي و رجولتي إللي دستي عليهم و إنت قاعدة تقلبي في صور الرجالة مع صاحباتك...أكيد قالوا يا حرام
مسكينة باين عليه جوزها حارمها من حقوقها أو يمكن مش مكفيها عشان كده بقت تبص برا .أروى رغم دهشتها من تأويله الغريب و الذي لم يخطر يوما ما على بالها لتنتفض مدافعة
عن نفسها إيه اللي إنت بتقوله داه ...رجالة و كرامة و مش عارفة إيه... أنا عمري مافكرت في الحاجات دي أبدا لا قبل الجواز و لا حتى بعده
و بحب أتسلى و بحكم إنه مماعييش فلوس عشان ألف أوروبا و أمريكا زي البنات الثانيةفبلجأ للكتب و الروايات...فريد و هو يكمل جملتها الروايات اللي فيها صوررجالة.... المزز مش داه كلامك .طأطأت رأسها و هي تشعر بالخجل منه فهي بدون قصد قد أفسدت ما أصلحه بينهما
و عادت بعلاقتهما إلى نقطة الصفر..تنهد بضيق قبل أن يمد يده نحوها يدعوها
بصي يا أروى انا طبعا من همنعك إنك
تقرئي روايات او تتكلمي مع صاحباتك
و تهزري معاهم زي إنت عاوزة...أي حد
في الدنيا بيحب يبقى عنده أسرار
شخصية متعلقة بيه لوحده ميقولش
عليها او يشاركها غير مع اللي هو عاوزه
متعرفيهمش و كمان عارف و متأكد إنك
هتزهقي من أول جملتين.... إنت كمان
في حاجات كثير بتحبي تتكلمي فيها بس مع صاحباتك أو أختك...
مثلا حاجات اللبس و الماكياج.. او الروايات اللي مش عارف طلعتلنا منين دي...بس لما تيجي قدامهم او قدامي و تقولي الراجل داه
ما تدي أي إعتبار لكرامتي او رجولتي...
...تفتكري أنا ساعتها هيكون موقفي إيه ماهو يا إما أعديها و أعمل نفسي مختش باليو أقول مش مشكلة دي بتتسلى و بكده أبقى بسمحلك إنك تتمادي و أي راجل هيعدي من قدامك في الشارع هتبصيله و الحكاية هتتطور
و مش