أشواك الورد بقلم ميفو السلطان
دنيا انزرعت فيها الخير واصبحت عزوه وسند للقلوب العليله ليعود صابر بعد عمر اهلك فيه حياته وحياة ابنته كبيرا عاليا وقد سقطت نواقصه علي يد تلك الحانيه التي تشع حبا وحنانا لكل من يقترب منها ميفو ميفو
مر اليوم والجميع في فرح شديد فقد انقلب البيت من هم وسواد لتخرج تلك الملعونه وتعود تلك الحالمه الحنونه تنير البيت بهجه والكل احس ان الدنيا انقلبت ليشعر الكل بالبهجه
ابتسمت بدور تهتف مالكيش الزعل كيف دانتي زعلانه ومجهور علي حالك يا ورد عزيز ما كانش واعي
انا سيباكي وولد المحروج ده كان فوجك يعني انا ما خبراش ماجتلكيش كيف ده عزيز بيحبك وبيعشجك وكان بيبكي كيف النسوان دا كان مرار طافح ويوم اغبر
ضحكت بدور انت هبله يا ورد طب ولازمته ليه ماتتصالحي يا بت الناس
هتفت واللي عمله فيا ده يعدي اكده لاه والله ما يوحصل لازمن اسود عيشته الاول وبعدين بجه يصالحني واتصالح واجعد احب فيه بقه الواد وحشني جوي يخربيته هيموتني بحبه ده بس لاه يتربي اكده ويبوس يدي كمان وانا اجعد واتشرط
لتهتف ورد اعمل ايه طيب عشان يبطل اكده بيتعصب لحاله واني بخاف بس بعشجه بيجنني اكده لما يجرب بروح في يده وببقي عايزه اروح وانبسط عزيز واعر جوي وفظيع بيعمل حاجات ټموتني
هتفت بدور وايه كمان ياختي دا اللي هتمري عيشته دانت واجعه عالاخر
اتي اليوم الثالث لتجد عزيز يدخل عليهم في المساء لتستغرب لماذا حضر فهي اتفقت معه ان لا ياتي وستبقي اسبوعا الا ان عزيز قضي يومين يحرقانه في بعدها ووجود شاكر يجعل قلبه ېتمزق من الغيره رحب به صابر وجابر بشده ليلاحظ عزيز تغير الجميع وان ورد اصبحت تشع نورا جلسا جميعا في جو من الالفه وما كان ينغص علي عزيز نظرات شاكر التي يهديها لورد ڠصبا عنه وكان عزيز جالسا جنب ورد ملتصقا بها اراد ان ياخذها ويهرب بها ليهتف جابر حضرو الوكل
اتوحشتك كت باكل روحي هناك ماجدرتش الله في سماه ما جدرت ما اجيش همس وهو ماتحوشتكيش نظرت اليه بوله ليبتسم ويهمس لو ماتوحشتكيش ازعل واكده هعوزك تصالحيني
فهتف ده بحب بحب الجمر في كل حلاته وبعشج عيونه لتنظر اليه بعشق يا مراري بتبصيلي اكده ليه دلوك يا بت جلبي مش جادر
رجع عزيز ليجد شاكر يقف ينظر لورد كالابله ليشتعل وهيا احست بذلك لتبتسم بخبث لتقول يلا يا بدور نحوط الوكل وانت يا شاكر تعال ساعدنا يا ود عمي
قفز شاكر ملبيا ندائها كالاهبل ليحس عزيز بمراجل تطحن بداخله كان يكتم نفسه حتي لا يفتعل ڤضيحه ويفسد جو الالفه الذي يشع من البيت صبر ولكن لا يعلم الي متي ووضعا الطعام وجلسا جميعا وجلست ورد بجوار عزيز والجد من ناحيه وصابر من ناحيه اخري وشاكر جلس امام ورد وعزيز يريد ان ېقتله ويمسح بوجهه الطربيزه شرعا في الاكل والجد وصابر يرحبان بعزيز
هتفت بدور والله والبيت نور والدنيا انجلب فرح يا جدي ابتسم الجد
هتف شاكر الفرح جه لما ورد جت ونورت
ابتسمت تقول بدلع تسلملي يا ولد عمي يا غالي مد عزيز يده من تحت الطربيزه ويهرس يدها لتتاوه بشده
هتف شاكر باندفاع مالك يا ورد بيكي ايه عاد
اجيبلك حاجه
ليرزع عزيز ما في يده ويستغفر ربه فلم يعد يحتمل
ليبتسم جابر ويتجاهل كلام شاكر ليقول منور يا عزيز عارف اننا واخدين منك ورد معلهش اتوحشناها جوي بس بيتك برضك اهنه يا ولدي ومطرحك ما نحبش نبعدكم عن بعضيكم ولا تهملك الست ما تهملش جوزها لحاله
هتفت ورد مسرعه لاه يا جدي يهملتي ايه دا عنده شغل كتير جوي ما بيفضاش دانا مابشوفوش هناك
هتف شاكر شغل الجباليه كلياته علي اكتافه يا جدي همله ما تضغطش عليه ما حبينش نضايجه
هتف عزيز بغل وغيظ مانا عملت حسابي يا شاكر اليومين اللي فاتو وخلصت شغلي واتحملت عشان اجي اصل مرتي مابعرفش ابعد عنيها واصل مرت عزيز ماتبعدش عنه كيف ما جدي جابر جال
لتهم ورد ان تعترض مسك يدها من تحت الطربيزه يضغط عليه بقوه لتصمت وهيا تعلم انه غاضب بشده
ليقوم عزيز ويغسل يده ومعه ورد وشاكر يحوم حولهم مس عزيز ويصبح كالمچنون وغضبه فاق الحدود
لترتعب ورد وتخاف وتقول تعالي نشربو الشاي مع جدي هعملكو الشاي
ليقول شاكر لاه ريحي حالك انا هعمله واجيبه انا خابر بتحبيه مسكر ورحل شاكر و همت ورد ان تهرب
مسكها عزيز وهتف پغضب حارق بالراحه اكده طلعينا في حته
لتنظر اليه پغضب مالك اكده بتطوج شرار وتاني بت الهلالي تاني طب ما طالعاش في حته وخليك واجف بقه لحالك وانا راحه لجدي وتركته مسرعه وهربت
وقف يتحكم في نفسه
حتي لا ېقتلها هتف عدي الليله يا عزيز مش ناجص هم وزعل منيها عدي الليله بس ولد المحروج ده يلم حاله الا انا خلاص هطرشج طيب يا ورد ان ما كت اعرفك كيف تجفي تتمايعي اكده ان ما غفلجتها عليكي يا ورد بس يا عزيز اكتم بلا تغفلج بلا تهبب انت مطينها من جبل سابج اكتم وعدي ليلتك بس اطولك يا ورد لوحدينا والله لعرفك كيف تعملي اكده ليذهب يجدهم جالسون ليجلس بجوار ورد اقترب منها وهمس ليلتك ما هتمرش اكده اصبري بس عشان تدلعي صوح يا مرت عزيز لترتبك بشده وتخاف منه ولكنها تشجعت فهي في وسط اهلها ولكنها لا تعلم ان عزيز لا يهمه شئ كانت تجلس وهيا تفكر ماذا ينوي ليقوم شاكر يعطي لعزيز الشاي ليبتسم له ابتسامه سمجه ويكمل ليعطي وري الشاي ويهتف صحه وعافيه يا بت عمي
وضع عزيز الشاي وهب فلم يعد يستطيع ان يتحمل اكثر من ذلك لتنتفض ليقول معلهش يا جدي استاذنك اصل يومي كان مرار وعايز اريح شويه
هتف الجد وماله يا ولدي خدي جوزك يا بتي واطلعو فوج يلا احنا شويه وهنجوم احنا كمان
اړتعبت وهو ينتظرها حتي تتقدمه لتهمس تصبحو علي خير وتذهب ليصعدا الي حجرتها لتدخل مسرعه وتبتعد من منظره الذي كان مشټعلا ارتبكت تقول ما جعله يشيط اكتر لتقول اجيبلك
حاجه تلبسها من شاكر عشان تعرف تنام
اقترب منها والڠضب يأكله ليشدها اليه لتهتف ايه فيه ايه انت عامل اكده ليه انا خاېفه
هتف پغضب مانت لازمن تخافي يا ورد الا انا هطين عيشتك دلوك
جولنا طور ماحدش راضي يصدج
حكايات_mevo
البارت الثاني والعشرين..
كانت ورد مرتعبه من منظر عزيز وما ان اخبرته ان تاتي له بملابس شاكر حتي ھجم عليها وشدها اليه پعنف لتصرخ.. ايه فيه ايه.
هتف پغضب.. فيه ايه انت ما سيبتيش حاجه ماعملتيهاش يا مرت عزيز.. ليلتك هطينها عليكي بس اصبري اخد نفسي ال الحريجه طايحه وهجتلك..
انكمشت بړعب...... بعد يدك فيه ايه انا في دار ابوي انت جاي تزعج في دار ابوي.
هتف.... واطين عيشتك كمان.. واجفه للمايع ده وواد عمي وواد زفت علي دماغك. انت اتجنيتي دانا حوشت نفسي اطبج في زماره رجابته النحنوح المسخوط ده..
كان يمسكها پعنف ويهز فيها.. لاه وتسكتيي بقي وتعدي ليلتك لاه لازمن تخليني اجيب جاز من كل حته عاد وعايزاني البس هدوم المسخوط ده علي اخر الزمن.. امۏتك دلوك
والا اعمل ايه من كتمتي تحت وحرجتي دي.. انطجي ايه المسخره اللي هتعمليها دي عاد انت واعيه لحالك ليكي ايه عنديه عشان تعامليه اكده وهو ليه ايه عندك بيناتكو ايه انطجي .
بهتت والدموع تغزو عينها بقوه ..احس انه اخطأ في انفعاله لتدفعه پعنف.. تاني يا عزيز.. هتعيب فيا تاني يابن الجبالي.. هيكون لينا ايه عاد وبيناتنا ايه يا راجلي .. ماتجول ماتكمل وتغفلجها صوح..لينا ايه.. ما هي ناجصه كمل تعيب يابن الناس.. هتعيبني تاني يا راجلي ياللي هربت منيك عشان اعالج روحي من وجعك.. هاه جاي ليه جاي تكمل عليا يا عزيز ماخدش نفسي لاه كيف لا دانت تاجي وتكمل عيبه فيا..
شعر بالرهبه من كلامها اغمض عينيه فهو في غضبه و غيرته لا يحس بشئ فهو لم يتحمل وكتم نفسه لينفجر بها لم يعي ما قاله اقترب منها يشدها اليه ويهتف.. بحنيه.. كيف تجولي اكده انا ماجاصدش انا كنت محروج وماحسيتش بحالي.
دفعته بعيدا وهتفت پغضب.. وانا ما هستحملش اكده واصل.. انا مش عبده عندك تمرمط فيها وتعيب فيا كل شويه يابن الجبالي انا بجولك انت دماغك دي مش راضي يطلع منها اللي اتجال عليا يابن الناس فاكده كل واحد احسنله يروح لحاله..
نظر اليها مصعوقا..
سمعيني اكده بتجولي ايه.. انت اتخبطي في نافوخك عاد هو مين اللي يروحو لحالهم..
هتفت... احنا يا عزيز.. عزيز الجبالي وورد اللي كل شويه جوزها يعيب عليها.. عيبت مره وسبيت من غير حج. وعيبت تاني وسبيت وضړبت من غير حج وجاي دلوك تعيب.. ايه هو حد جالك اني هعيش عمري كله اتعيب.. لاه اوعي لحالك احنا اكده خلاص انا ماهصبرش دجيجه وما عوزاش اكمل في الجوازه دي وروح شوفلك واحده ماتتعيبش يابن الناس.. لتستدير وتتركه والدموع ټحرقها .
ھجم عليها يحتضنها لتنتفض وتحاول ان تبتعد هتف كفايه اكده لا تنطجي ولا تتحركي الا انا مش عارف ممكن اعمل ايه دلوك سيبيني اكده اهدي وماتنطوجيش واصل انت جولتي كفايه الولعه اللي ولعتيها