فراشة فوق الڼار كاملة بقلم ميفو السلطان
اخذها لتشعر بالۏجع لم تعرف لماذا موجوعه منه هكذا لتتجلد وتهتف وانا موافقه
كانا يقفان امام بعضهما وحاله من السكون لا يجرؤ احدا علي الكلام احس ان قلبه سيخرج منه
ليقترب اليه ليرفع وجهها ليهتف اوعدك ان الليله دي مش هتنسيها ولا هتخلي حد ينسيكي اياها الليله دي هتفضل بيني وبينك العمر كله وهتفضلي بعدها ليا العمر كله مهما بعدتي
لتهتف مستعجبه في ايه يا زيدان اخت جراح بتعمل ايه هنا في ايه اللي بيحصل ليشير اليها ان تصمت ليذهب بجيدا الى احد الغرف ليضعها بها ويحاول ان يطمئنها وظل معها
منها ويتركها ويخرج
ليجد دوللي في حاله هياج تام فهي لم تكن تتوقع لزيدان شخص اخر غيرها فهي شبيهه زيدان وزيدان شبيها بها كانت
لتنظر اليه غير مصدقه انا يا زيدان انا تقول ليا كده انا اللي طول عمري واقفه جنبك انا اللي دراعك اليمين انا يتقال ليا كده
ليهتف زيدان انت عماله تهلفطي بالكلام الفاضي تمثيل ايه وزفت ايه انا واحد حب واحده وعايز اتجوزها ايه المشكله نفسي افهم انتم بقيتوا شويه مجانين كل اللي في دماغكم الغل والحقد وبس والمشاكل اللي بيني وبين جراح انما انا وجيدا ايه وعايزين ايه ما فيش حد بيفكر
ليرد بسخريه وماله زيدان ما يحبش ليه زيدان ما لوش قلب ما لوش ان يحب ما لوش ان يعيش انا مش فاهم انت مستغربه ليه هو الحب بعيد عني قوي كده
لتقول بسرعه ايوه تحب وتتجوز بس مش دي مش دي يا زيدان انت ازاي تقدر تعمل في نفسك كده انت ازاي يوصل بك الحال كده حب ايه وزفت ايه يا اخي اخت جراح انت فاكر ان الموضوع سهل وتعيش سعيد لا
يا حبيبي فوق دي اخت جراح يعني شكله وهتعمل فيك اللي هو عمله واكثر هوبعيد عنك وبيعمل مابداله انما هي هتبقى قريبه منك و هتعمل اكثر من اللي جراح هيعمله تقوم انت مسلم نفسك وذقنك كلها كده ليه يا زيدان اهبل ولا حاجه عقلك خف
لېصرخ فيها زيدان ما تحترمي نفسك بقى انت فاكره نفسك مين مش انا اللي بتكلميه بالشكل ده مش زيدان الامير اللي يتقال له كده خلي بالك يا دولي من حدودك وخلي بالك اخرك معايا ايه ويا ريت خلي الكلام ده لنفسك ما لكيش تدخلي في حياتي ولو حصل ودخلت هخرجك بره حياتي تماما انا مش عيل صغير
يضحك عليه انا زيدان الامير فوقي يا ماما مش انا اللي يتقال له الكلام ده ليقترب منها ويقول في حدود يا دولي وفي اخر يا ريت ما تعديهمش ليستدير ويذهب لعلي الذي كان قد انهي مكالماته لكي يعد كل شيء من اجل زيدان
اما هي فضلت غير مصدقه لما قال لها وما سوف يفعله واحست بالغل والقهر الشديد كيف يتركها من اجل تلك الحقيره كيف يتركها وهي من وقفت بجانبه ليذهب و يرتمي في اخت عدوه لتحس بالقهر و تكتم في نفسها الى لتظل مغلوله بقي انا يتقلي كده انا اللي سنين تحت رجلك ماشي يا زيدان مابقاش دولي ان مابلعتك كلامك ده حنضل
اتى الماذون فلم تحتمل وجودها في مكان ستفقد فيه زيدان من اجل امراه اخرى لتخرج وقلبها مليء بالغل فهي شخص ذو قوه وجبروت وتاتي امام زيدان لتتحجم تلك القوه وذلك الجبروت لتخرج وفي قلبها صميم ان ترد الصفعه التي فعلها بها زيدان له كانت تخرج وهي تتوعد لجيدا وان ما سياتي لن يكون اي خير لها لتنتظر الايام لتمر لتعرف ماذا سوف تفعل معه لكي تبرد ڼار قلبها لترد له الضربه في مقټل
اما زيدان فكان منتظرا الماذون علي احر من الجمر عندما حضر بدا في الاجراءات ثم جلست جيده وتمت اجراءات الزواج ليرتاح قلب زيدان ويحس بالسعاده والنشوه لتصبح جيده زوجه رسميه لزيدان الامير رجل الاعمال الشهير العدو اللدود لجراح الدالي اخذها زيدان وصعد بها الي جناحه وما ان دخلا حتي هتفت جيدا بخجل انا هنام هنا
ليقترب زيدان بخبث لا احنا هنام هنا
لتشهق وتبتعد الا انه شدها اليه وقال راحه فين بس
لتقول بهمس زيدان عيب كده ابعد
ليهمس في اذنها العيب في حقي اني ابعد دانا قلبي هيقف ليقترب منها و بها ويقول بعد دا كله تقولي ابعد
لتهمس بخجل زيدان
ليتنهد ويقول براحه علي قلبي يا ديدا وانت بتهمسي كده
فقالت بخجل طب سيبني بقه مايصحش لسه شويه انا مكسوفه
ويدور بها اسيبك مش هيحصل مكسوفه دي بقه احلي حاجه انا هتصرف مالكيش دعوه
لتهتف نزلني يا مچنون وعلي فكره انا بتكلم جد يلا نزلني وروح شفلك حته تنام فيها وكشرت له وابتعدت
ليضحك عاليا قلبي يا ناس اللي مفكرني سوسن وهقول حاضر وطيب ليشدها انت هتنامي جنبي وفي غير كده لا بس ممكن اتنازل واحن عليكي انهارده انما انا مش سوسن يا توتو
لتهتف اوعي كده انت قليل الادب ودخلت الحمام وتركته وقلبها سيقف ايه ده دا قليل الادب قوي هعمل ايه لا لازم يبطل كده وخرجت وتصنعت الجديه وقالت طب انا هنام في ايه ليقطب جبينه طب اشوفلك حاجه عندي لتضحك فلم يجد شئ فهو طويل وبنيته عريضه ليهتف طب خدي قميص من بتوعي البسيه وبكره هتلاقي عندك كافه شئ لتلبس وتخرج ليضحك علي منظرها لتخبطه علي كتفه ليقول والنبي عسل وعايزاني ابطل قله ادب دانا ھموت يا مزتي لتبتعد يلا يلا روح روح انا تعبانه وهنام تصبح علي خير ليقف متصلبا اه يا غلبك يا زيدان طب هتنام ازاي وهيا قمر جنبك كده ليستغفر ربه بجوارها حامدا ربه انها معه ليجدها نامت فعلا ليتنهد ويأخذها في وينام أملا ان تمر الايام علي خير
استيقظ زيدان في الصباح ليجد جيدا نائمه كالملاك في كان قد
سهر كثيرا يتاملها بحب فهي اصبحت عشقه الوحيد كان لا يشبع من النظر اليها كانت جميله ذو روح بريئه حتي تستيقظ وهيا بلطف ليهتف في اذنها قومي يا قلب زيدان عشان انا مش مسئول عن اللي هيجري ديدا قومي بطلي فرك الله يخليكي لتفتح عينها بهدوء ليحمر وجهها من ان تبتعد ليشدد عليها ويقول معاتبا يعني انا بصحيكي وانت قمر في ونايم ومستموت كده جنبي وربنا اللي عالم بيا عشان تبعدي يا بنتي بقه
لتضحك بشده وتهتف انت علي فكره مش كويس يا زيدو بس بقه انا بتكسف
ليغمض عينه ويسقط لتصرخ ليهتف يعني عايزاني اسمع زيدو دي وابقي كويس ازاي بالله عليكي انا مش حجر يا قلب زيدو
لتهمس طب بس بقه عشان والله هعيط
ليضحك وقام بعيدا متصنعا الغلب والله دانا اللي هعيط لتقوم وتمر بجانبه ليشدها اليه ويقول طب نصبح طيب هو ايه الصباح الناشف ده طريلي قلبي ينوبك ثواب
لتضحك وتقله نعم عايز ايه انت خلاص كله كلامك بقي كده ماتتلم بقه واوعي كده
ليشدد عليها طب يمين بالله ماهسيبك الا اما تصبحي عليا يعني نايم جنبك سوسن واصح سوسن دا حتي شكلي بقه عره
لتضحك وتقول طب يا سيدي صباح الخير يا قلب ديدا
ليغمض عينيك ويهز راسه ويقول لا مش عجباني عايزها والا اقلك انا هاخدها بنفسي لتدفعه وتجري الي الحمام ليغمض عينه ويقول يا لهوك يا زيدان ايه الصباح ده احلي صباح وربنا قلبي وقف يا جدعان طب يا ديدا اما اشوف اخرتها هتقلبيني مهبول قريب ليذهب الي غرفه اللبس ويستعد ليوم طويل لتخرج هيا وقد لبست ملابسها مره اخري وتقترب منه وتقول زيدان
لياخذها بين ذراعيه قلب زيدان
لتقول انا لازم اكلم جراح لازم اقله ماينفعش اسيبه كده ليتنهد ويقول مش هيسكت يا ديدا هيسمعك كلام وحش قالت معلش يا زيدان سيبني اكلمه ليعطيها التليفون بلا حيله لتكلمه وتخبره عن مكانها
استيقظ جراح وهو يشعر براحه رهيبه ليمد يده يبحث عن من خلعت قلبه بجمالها فلم يجدها ليهب من مكانه لينظر حوله بړعب ليقوم ويبحث عنها ليجد الشيك موضوعا ليهوي قلبه ليقترب ويتوجس فبجانبه ورقه مكتوب ليمد يده وهو يشعر ان بها مصېبه ليجدها تكتب له انت خدت حقك في الجوازه واظن كده ماعتش بينا حاجه اللي عوزته خدته وعلمت عليا زي ماقلت من فضلك نفذ وعدك وطلقني انا ما اذيتكش في حاجه اديني حريتي ونفذ وعدك وصدقني عمرك ماهتشوف وشي بعد كده لحد ما اموت ظل يعيد الورقه ليحس بغرزه في صدره ليهب من مكانه