السبت 23 نوفمبر 2024

سكريبت عشق موسى بقلم ياسمين الهجرسي

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

صموده واضطراب مشاعرها التى باتت تفضح ما يكنه خافقها له هتف بانفعال قائله 
أنت شكلك اټجننت أو من الأصل 
دفعته بقوه بقدميها جعلته يتقهقر من فوقها وأمسكت الفازه من علي المنضده وضړبتها في الحائط وأخذت شطره منها ووضعتها على رقبتها قائلة
اطلع بره بدل ما أموت نفسي واحصرك علي مرات موسي الچارحي 
غص قلبه وهو يرى تلألأ الدمع بمقلتيها تأبي الهطول شعر عندها أن عالمه ينهار لو تهورت ونفذت ټهديدها فهو كان يواسى نفسه أنها ستظل كالجبل الذي يتخطى بعشقها مراره ما كان يمر به ولكنه يرى جبلها تصدع وسيخصرها بدون وعي منه .
اعتدلت في جلستها مره أخرى من بين اضلعه من السعادة هو من تمنى لسنوات أن يسمعها منها ولكن الحظ دائما كان ضده وعندما حالفه الحظ واعترفت انها تحبه تطلب منه الطلاق
همسها الباكي أفقده صوابه وكأنه لم يكن هو السبب في ألمها عقله يرفض الابتعاد عنها وقلبه يريد أن يتوقف عن النبض أهون من أن يعيش بعيد عنها
حدث نفسه قائلا 
ويلك من محب عاشق ينسي غلاظه قلبه عندما ينظر في انعكاس البحر في زرقة عينيكي وحبات الكرز التي تتساقط من شفتيكي عندما تتحدثين تجعلني امتلك سعاده الكون وعندما أرى نور القمر في وجهكي الذي اذا غاب عني أظلمت دنيتي حبيبتي لماذا تطلبي مني فراقك ألم تعلمي أن لم أكن أنتظرك لكن حينما رزقني الله بكي. أدركت أن الحياة كلها كانت بانتظارك. 
لم أجد وصفا حنونا لما يصنعه وجودك حولي سوى أنني بين ثنايا عينيك احياأخاف عليك وكأنك خلقت من قلبي.
ومع تلالاء الدموع في عينه استقام واقفا يقول باستحاله
المۏت اهون عليا من أنى أطلقك
قال كلماته وانسحب خارج الجناح وتركها ويقرع الأرض بخطوات سريعة قاسېة.
ابتسمت عندما رفض أن يطلقها ويتخلي عنها تشعر أن فراشات الربيع تتطاير موضع قلبها وروحها الخفيفة تحلق في سماء تسابق الطيور
اعتدلت تنهض كي تطمئن على محمد وقبل أن تستقيم سمعت صوت هاتفها يعلن عن مكالمه هاتفيه من محمد يخبرها أنه يريد أن يصعد لكي ينام معها وافقت بدون أي تردد بعد دقائق صعد لها وهرول يرتمي اليها ويبكي على ما فعله والده بها
رتبت على ظهره قائله بحنو
بټعيط ليه يا حبيبي أنا كويسه.
ابتعد عها يسألها ببرأه طفولية قائلا
هو ليه بابي عمل كده معاكي انا اوقات بحبه أوى لما بيلعب معايا كوره لاكن و أوقات تانيه بكره بابي لما بيزعلك
كانت تستمع له وقلبها ينفطر قلقلا علي تخبط مشاعره وخۏفها من أن يصاب بنوبة اكتئاب أرادت
أن تمحي فكره كره لوالدها 
اسمع يا محمد بابي بيحبك جدا وبيحبني أنا كمان بس أوقات هو بيفقد أعصابه زي بالظبط لما بتنرفز ده
مش معني إنك تكرهني.
هز محمد رأسها بنفي وابتسم لها قائلا 
أنا بحبك قد الدنيا بس عاوزه اعرف بردو هو ليه عمل كده 
ابتسمت له وهي تلدغه في وجنتيها قائله
أنا هحكي لك عشان أنت بقيت غلباوى ومش بتسمع الكلام بص يا محمد أنت كبير وهتفهمني أنا اللي غلطت في حق بابي وكان لازم استأذنه قبل ما اخرج مع الكابتن بتاعك وبعدين احنا اتصالحنا وهو نزل المكتب وهيطلع دلوقتي عشان ينام ومفيش أي حاجه تخاف منها
وسحبت الطفل قائلا
أنا بحبك قوي يا مامي
ضمته بحنان تربت على ظهره قائله 
وأنا بحبك أكتر وظلت تتلو عليه آيات الذكر الحكيم حتى ذهب في ثبات عميق. 
حاولت أن تعتدل في جلستها لكي تستقيم وتحمله الى غرفته وقبل أن تحمله 
سمعت صوت موسى يقول
سيبيه أنا هاخده أوضته وانحنى وحمله بين ذراعيه وغادر الغرفه تحت نظراتها التي تتبعه حتى اختفي من أمامها
غاب لنصف ساعة ورجع وهو يحمل صنيه الطعام في يده لكي يطعمها كانت تبكي في صمت هي تعشقه ولاكن ما فعله في الماضي جعلها تخشي الأقتراب منه مخافتا من أن يخذلها لأى سبب ما ويتركها هاربا فاقت من شرودها علي صوته 
وهو يبسط يده لها بمعلقة من الطعام يضعها أمام فمها ويشير لها برأسه بأمر
افتحي بوقك
ضحكت بصوت عالي جعله يضحك هو الاخر ثم ادعى الجديه قائلا 
أنتي بتضحكي على أيه
قهقهت وهى تسترسل 
بصراحه عليك هو أنت كميتك أيه بالضبط يعني اللي يشوفك داخل عليا بصينيه الاكل يقول مهتم قوي بصحتي واكلي لا الأغرب إنك بتراضيني واللي يشوفك وأنت بتأكلني بالمعلقه وكأنك بتقول بالسم الهارى.
ضحك .
ظلت تبحث عن معلقة أخرى على صنيه الطعام لم تجد نظرت له قائله 
ثوانى هتصل عليهم يجيبوا معلقة.
وبسطت يدها تمسك هاتفها لكي تتصل عليهم أطبق على يدها قائلا 
مش عاوز معلقه أنت هتأكليني اللحمه بأيدك وأنا هاكلك الشوربه بالملعقة
قال جملته ببحت صوته التي تجعلها تذوب عشقا أبتعلت لعابها وهي تنظر له وحمره الخجل تكسو وجهها من إشاره عينيه على طبق اللحم 
بسطت يدها وأمسكت 
ما سر ضعفها هل أعلنت الاستثلام.
فاقه من شروده على صړاخها بسبب طبق الحساء الذي انقلب عليها انفزع أكثر واستقام واقفا يرفع الصينيه من عليها
أما هي قفزت تنط من على السرير ودلفت الى الحمام تحت ضحكاته من صړاخها وكلامها الغير مفهوم او مفسر ظل يضحك وهي تصرخ وتهذي بكلمات ټلعن حظها
استمع الى صنبور المياه بعد أن كف عن الضحك قائلا وهو يحرك مقبض الباب 
أنا هدخل أجيب لك الاسعافات علشان تدهني من كريم الحروق.
صړخت بصوت عالي قائله
اياك تدخل انت اټجننت
رافع حاجبيه بلامباله وكأنها تراه قائلا باستفزاز
براحتك أنا كنت عايز اساعد لكن أنتى مش عاوزه. خليكي كده عيطي
ظلت تحت المياه البارده لا يقل عن نصف ساعه وهو لا يكف عن الضحك كلما أراد إغاظتها يضحك بصوت عالي عليها
صړخت تنهره قائله 
بدل ما أنت بتضحك عليا زي الأهبل كده روح خلي الداده تجيب لي لبس من اوضتي.
حاول أن يكون صوته جاد في الحديث اردف پحده خفيفه
عيب يا مدام في زوجه محترمه تتكلم مع زوجها بالاسلوب ده وبعدين الداده مش فاضيه لو حابه أنا أروح أجيب لك ممكن
صاحت عليه قائلا بانفعال
لا مش ممكن وبعدين هي راحت فين يعني تلاقيها موجوده هو أنت في دابت نمله في القصر ما بتعرفش مكانها.
تكلم بجديه قائلا 
حبيبتي أنا بعت محمد والداده وماما وبابا القصر الثاني علشان قررت لازم أوصل معاكي لحل يعني يا قلبي ملكيش غيري أنا وانتي هيتقفل علينا باب القصر ده لحد ما نوصل لقرار في حياتنا يعني لما أجوع لازم أكل من أيد مراتي حبيبتي لما أحب حد يحضر لي الحمام مراتي حبيبتي هى اللى تحضره أما أحب حد يدلعني تبقى مراتي حبيبتي شهرزاد حياتى تدلعني لما أحب حد يساعدني في شغلي تبقى مراتي حبيبتي هى سندى
وقوتى يعنى من الآخر أنا عايز اعيش معاك حياة طبيعيه نتشارك كل أدوار الزوج والزوجة وتنسى خالص أنه زواج على ورق
كانت نمارق تستمع له وهي بين نارين فرحه من أنه قرر أن تنصلح حياته ويغير مفاهيمه السطحيه التى كان يتعايش بها سابقا والأمر الآخر أنه سينفرد بها ماذا عليها تفعل الان 
عقبت على
حديثه بتلعثم وعكس مجرى حديثه قائله 
ممكن تخرج من الجناح عشان أروح جناحي البس وأشوف حل لجسمي

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات