الخميس 12 ديسمبر 2024

أنتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 20 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

بخطوات قليله
تحدث حمدى للحارسان قائلا قولولى لازمة وقوفكم أيه وأزاى مشفتوش خروج سمره من البيت أعمل فيكم أيه
وقف الحارسان يشعران بخذو دون تحدث
تحدث حمدى أطمن عليها وأعرف هى بس راحت فين وحسابكم معايا عسير 
دخل حمدى للداخل مره أخرى
قابلته وجيده متحدثهها الحراس قالوا أيه
رد حمدى سمره خرجت من البيت من غير ما يشوفها الحرس وكمان كان فى تاكسى مستنيها وركبته مباشرة من حوالى ساعه تقريبا 
تعحبت وجيده قائله أيه طب وراحت فين
رد حمدى بحيره معرفش تفتكرى أنتى راحت فين وليه مقلتش لحد أنها خارجه
تحدثت وجيده قلبى حاسس بأن سمره هتعمل حاجه شيفاها فى الفتره الأخيره متغيره وكانت شبه ملازمه لأوضتها هنا تحت مش بتخرج منها
بس هتكون راحت فين 
فكر حمدى وقال عقيله
يمكن راحت لها
وقفت وجيده مذهوله تقول أيه عقيله وأيه الى يخليها تروح لعندها
ردحمدى معرفش بس هى الى جت فى تفكيرى
أنا هتصل أقول لعقيله وأطلب منها لو سمره وصلت لعندها تعرفنى بسرعه
مسكت وجيده يده قبل أن يطلب عقيله قائله أستنى شويه كده يمكن ترجع تكون خرجت وأحنا الى مكبرين الموضوع خلينا شويه كده
رد حمدى بتفهم كلامك صح يمكن تكون خرجت تتفسح شويه وترجع
بالقاهره
جلس عامر وعمران معا يتناولان الفطور كان عمران شارد
وكذالك عامر شارد بقول أفنان عن ذهابها لعمل أخر غير ذالك المحل
فاق الأثنان على صوت هاتف عمران
نظر عمران للهاتف وتبسم قائلا ده عاصم
رد عمران قائلا أيه مصحيك بدرى كده
رد عاصم أنا منمتش من وقت ما وصلت قبرص أصلا فى اجتماعات ومدولات بس خلاص
وصلت معاهم لأتفاق وخلاص هنمضى العقود بعد الضهر النهارده
وأنشاء الله هرجع مصر بكره
تبسم عمران قائلا مبروك بس أيه سرعة الانجاز دىازاى قدرت تقنعهم 
رد عاصم ولا سرعه ولا حاجه بقولك من وقت ما وصلت لهنا وانا معاهم فى أجتماعات ومدوالات لحد دماغى ما قربت خلاص
تفصل بس وصلت معاهم لأتفاق مناسب لينا مش مصدق أن الصفقة دى أخيرا تعتبر تمتأنا بمجرد ما همضى العقد معاهم هعتبر نفسى فى أجازه وهنزل قنا أخطف سمره وهروح شهر عسل وأمسك الشغل أنت وأخوك بقى وأنا أنسونى
رد عمران ببسمه
يا سلام أنت تروح مع سموره شهر عسل وتسيبنى أنا وعامر نتفرم فى شغل المصانع بس
ماشى مردوده لك بكره أبقى زيك وأتجوز وأخد الموزه وأختفى وأسيبك مع عامر وأهج من وشكم
ضحك عاصم قائلا طب سلام بقى يادوب أكل لقمه وأغير هدومى وأنزل تانى أنا قولت أبشركم علشان لو بابا أتصل على حد منكم 
أغلق عمران الهاتف ووضعه على الطاوله
تحدث عامر
خير أيه الى حصل شايف البسمه على وشك ومن طريقة كلامك مع عاصم
رد عمران عاصم خلاص خلص مع جماعة قبرص وهيمضى معاهم بعد ساعه
ضړب عامر كفه بكف عمران يقول صقور شاهين محدش يقدر يقف قصادها 
بعد الظهر بالقاهره
سمعت ناديه صوت فتح الباب
ذهبت سريعا أليه
وجدت أمامها طارق يدخل يبتسم
تحدثت بلهفه طارق كنت بايت فين أمبارح وكنت بطلبك يا بيدى مشغول يا مش بترد
تبسم طارق يقول أنا بخير يا ماما بس معايا ضيفه
تحدثت ناديه مين الضيفه
رد طارق دى مش ضيفه دى صاحبة مكان ومكانه كبيره كمان
تنحى طارق لتظهر من خلفه سمره
فرحت ناديه كثيرا وذهبت ضمتها بلهفه
ولكن فاقت من قائله بأستغراب سمره فين عاصم هو الى جابك لهنا
ردت سمره قائله من فضلك يا ماما ناديه أنا حاسه أنى مجهده ومحتاجه أرتاح من فضلك مش قادره أتكلم دلوقتى ممكن أرتاح شويه ولما أصحى هقولك
قالت ناديه وهى تنظر لطارق بأستفهام تعالى يا حبيبتي نامى أرتاحى وبعدين نتكلم
دخلت سمره مع ناديه لأحد الغرف قالت لها فين شنطة هدومك
ردت سمره أنا مجبتش معايا شنطة هدوم
ردت ناديه فيه ايه يا سمره وفين عاصم
ردت سمره عاصم ميعرفش انى سيبت قنا ومن فضلك أنا تعبانه ومحتاجه أنام وبعدها هقولك على كل حاجه بس أرجوكى بلاش أسئله سيبنى دلوقتى أرتاح
قالت ناديه طيب هروح أجيب لك بيجامه من عندى تنامى فيها
خرجت ناديه 
توجهت سمره للفراش وتستطحت عليه وأغمضت عيناها نادمه
عادت ناديه بعد دقائق للغرفه وجدت سمره ممده وشبه ناعسه لم توقظها وغطتها وتركتها بهدوء وخرجت مره أخرى 
ذهبت لغرفة طارق قائله قولى أيه الى حصل سمره شكلها مش عاجبنى وأيه الى جابها لهنا وازاى عاصم سابها تجى لهنا
رد طارق عاصم
ميعرفش أن سمره سابت قنا وجات
للقاهره أنا الى سافرت لقنا وجبت سمره بنفسىبعد ما أتصلت عليا وطلبت منى أنها تجى للقاهره
قالت ناديه وايه السبب حصل بينها وبين عاصم مشكله 
رد طارق معتقدش بس سمره عاوزه تعيش هنا وهو ممانع وقولت لها تحطه قدام الأمر الواقع لما يرجع من السفر يلاقيها هنا فى القاهره
صفعت ناديه طارق قائله أنت ډمرت حياة سمره مع عاصم بسبب عملتك دى أزاى متعرفش عواقب طلبك ده من سمره عاصم ممكن يشك فيها
رد طارق بتقولى أيه أزاى يشك فيها وبعدين حضرتك ناسيه أن سمره تبقى أختى
ردت ناديه تبقى أختك من الأم بس محدش يعرف وده كان سر سلوى الى خفته على عيلة محمود الله يرحمه أنت بالنسبه لهم وقدام الكل أبنى مش أبن سلوى ومفيش أى ورقه تثبت عكس كده وأكيد واحد بعقلية عاصم مش هيفكر غير أن سمره هربت معاك على أنك عشيقها وسمره هى الى هتدفع التمن وسمره بتعشق عاصم وبعدها عنه هيعذبها هى قبله هو 2
بقنا
تحدث حمدى يقول بقينا بعد الضهر وسمره مرجعتش انا هتصل على عقيلها سألها أن كانت سمره راحت لعندها
كانت وحيده ستقول له لا
لكن سبق قولها رنين هاتف حمدى
نظر حمدى للهاتف وجد عامر
تحدث معه يبشره عامر قائلا مبروك يا أبو الصقور الصفقه الى عاصم سافر علشانها تمت بحمد الله وعاصم هيرجع بكره بشړ سموره قولها تحهز الشنط لشهر عسل هو مش بيقول انه هيروح شهر عسل يروق نفسه ويسيبنى انا وعمران نشتغل أهو بحړق مفاجئته لسمره
رغم فرحة حمدى بأتمام الصفقه لكن غص قلبه قائلا دون أنتباه
بس سمره مختفيه ومنعرفش هى فين
تعجب عامر يقول بتقول أيه يا بابا سمره ازاى مختفيه 
رد حمدى صحينا من النوم لقيناها مش موجوده لا فى أوضتها القديمه ولا فى شقتها ولما دورنا عليها فى البيت كله شوفنا فى الكاميرات بتخرج من البيت وركبت تاكسى كان واضح أنه مستنيها
والكلام ده من الصبح بدرى وعندى شك أنها تكون راحت عند عمتك عقيله وكنت لسه هتصل عليها أسألها 
رد عامر لأ أستنى متسألش عمتى أنا هعرف أذا كانت سمره راحت هناك من غير ما عمتى تسألها لأنها ممكن تنكرها منك لو هناك ولو هناك هعرف وأقولك
أغلق عامر الهاتف مع حمدى ووقف يفكر قليلا
ثم قام بالأتصال على سوالافه
التى ردت بعد أكثر من رنين
ردت سولافه بتأفف قائله ألو أزيك يا عامر
رد عامر سريعا سمره وصلت لعندكم فى أسيوط
تعجبت سولافه قائله لأ سمره
مش هنا وأيه الى هيجيبها أسيوط عندنا
رد عامر سمره مشيت من البيت ومحدش يعرف هى راحت فين وبابا عنده شك أنها تكون جت لعند عمتى
ردت سولافه غير منتبه لمن خلفها
لأ سمره مجتش عندنا وبعدين أيه سبب أنها تسيب بيت خالى هى أتخانقت مع عاصم أو حصل بينهم أى خلاف يخليها تسيب البيت من غير ما حد يعرف هى راحت فين
خطفت عقيله الهاتف من يد سولافه قائله سمره سابت بيت حمدى وراحت فين يا أبن أخويا هى دى الأمانه الى صونتوها 2
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم
رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه 
الثالثة عشر
دخلت ناديه للغرفه
وجدت سمره تنام بوضع الجنين تضم ساقيها بيديها أقتربت منها سمعتها تهزى
تقولعاصم أنا بحبك تعالى خدنى رجعنى تانى لعندك
نظرت ناديه لها وتنهدت بأسى 
جلست عقيله تقول ساخره
أنا بحب سمره يا عمتى أهى ياروح عمتك طفشت الله أعلم السبب أيه
تحدثت سولافهأيه عرفك انها طفشت ياماما مش يمكن خرجت وهترجع تانى
ردت عفيله بتعسفأما أتكلم تخرسى أنتى فاهمه
أنشاله ما رجعتثم أكملت بتشفى ها نفسى أشوف وشك دلوقتي يا وجيده 
بالقاهره
دخل عامر لمكتب عمران يبدوا على وجهه الوجوم
تعجب عمران ووقف قائلامالك فى أيه داخل عليا المكتب بالشكل ده
رد عامرمصېبه سمره خرجت الصبح من البيت وبابا وماما ميعرفوش هى راحت فينوأتصلت على سولافه أنها تكون راحت لعندهمقالت لأوالمصېبه الأكبر عمتك كمان عرفت 
رد عمران بتعجبوهتكون راحت فين 
سمره تقريبا متعرفش حد من وقت ماراحت قنا
هتكون راحت فين 
رد عامر معرفش بابا بيقول أنها ركبت تاكسى من قدام البيت تقريبامعنى كده أن التاكسى كان جاى لها مخصوصولما أتصلت على سولافه قالت مش عندهمبس عمتك كمان عرفت يعنى ممكن لو وصلت عندها تمنع سولافه حتى تتصل عليا تقولهستنى للمسا لو متصلتش هحاول أنا أتصل عليهابس فكر كده تكون راحت فين 
رد عمرانمش يمكن خرجت تتفسح وبعد شويه ترجع ونكون أحنا الى مكبرين الموضوع 
رد عامرمعتقدش لأن لو كده كانت قالت لماما او بابا بقولك دول صحيوا ملقهاش فى البيت الكاميرا الى قدام البيت هى الى لقطت خروجها والحرس مشفوهاش لأن الوقت كان بدرى 
أثناء حديثهم معا رن هاتف عمران
نظر الى الشاشه وجده رقم عاصم
نظر الى عامر قائلاده عاصم الى بيتصل
رد عامرطب رد وحاولمتبينش له حاجه يمكن قبل ما يرجع تكون سمره رجعت ونقلقه عالفاضى 
فتح عمران الأتصال ورد أهلا يا عاصم خير
رد عاصم بفرحهأيه يا ابنى انت نسيت أنى كنت هوقع الصفقه الى أنا بسببها هنا حبيت أكد لكم خلاص مضيت الصفقه وهرجع على طيارة بكره الصبح بدرى مالوش لازمه أبقى هنا خلاص الصفقه تمت زى ما كنت عاوز وكمان بفكرك خلصت المستندات الى تثبت ملكية سمره 
أرتبك عمران وقالأيوه خلصت المستندات 
أبيتسم عاصمطب كويس أبعتلى حد بيهم مطار القاهره الصبحلأنى مش هاجى لا الفيلا ولا الشركههسافر فى طيارة الصعيد مباشر 
نظر عمران لعامر بأرتباك وحاول تمالك نفسه قائلاطب ما تجى هنا الشركه بنفسك خدهم وبعدها سافر 
رد عاصملأأبعتها مع حد ثقه ليا فى المطار يا تحولهم ليا على مصنع قنا 
ردعمران طيب هتلاقى عامر فى المطار منتظرك وهما معاه 
رد عاصم تمام ماشىوأعملوا حسابكم الفتره الجايه شغل الشركه كله عليكم أنا فى أجازه مفتوحه 
نظر عمران لعامر ورد على عاصمتجى بالسلامه
أغلق عمران الهاتف
تحدث عامر مش عارف لما يجى ويعرف أن سمره مش فى قنا هيعمل أيه بتمنى ترجع قبل ما هو يرجع 
ردعمران بتمنىياريت ترجع مش عارف سبب هى ليه خرجت من دون ما تقول لحد
يمكن فى حاجه حصلت بينها وبين عاصمليلة ما سافر قبرص كلمنى وكان شكله مضايقولما سألته قالى مفيشيكون زعلت منه وسابت البيت علشان كده 
رد عامرمتوقعش أنت عارف عاصم بيحب سمرهوميقدرش يزعلها هو صحيح قاسى ومتحكم بس معتقدش مع سمره بالذات ممكن يكون قاسى 
مساء
دخلت ناديه لغرفة سمره
وجدتها مازالت نائمه فكرت أن تقيظهالكن دخل طارق عليهن وتحدث بهمس هى لسه نايمه من وقت ما جينا 
ردت ناديهخلينا نطلع وسيبها تنام براحتها
خرج الأثنان من الغرفه
تحدثت ناديهسمره نايمه بمزاجها رغم أنى معرفش سبب لمجيها هنا بس عندى أحساس هى ندمانه أنها سابت قنا وجت للقاهره
أكيد زنك عليها هو السبب
رد طارق سمره تبقى أختى ومن حقى أنها تكون قريبه منى وأهو أنتى شايفه لحد دلوقتى محدش عبرها منهم ولا سأل عنها 
تذكرت ناديه وقالتصحيح المفروض أتصل على وجيده أقول لها أن سمره هنا زمانهم قلقانين عليها 
تبسم طارق ساخرا أه قلقانين عليها بأمارة محدش فكر يتصل علينا يسأل عنها أيه من الصبح لدلوقتي بقينا المسا
محدش منهم لاحظ غيابها
على جانب أخر بقنا
رن هاتف حمدى أمسكه سريعا ورد فورا
من قبل العصر وانا بنتظر أتصالك قولى أتصلت على سولافهسمره هناك عند عمتك
رد عامرلأ مش هناك سألت سولافه من شويه مره تانيه تكون وصلت قالتلى لأ مرحتش عندهم
تنهد حمدى بحيره طب هتكون راحت فينوأيه سبب أنها تسيب البيت وتمشى 
رد عامرمعرفش وكمان عاصم راجع مصر بكره هو أتصل على
عمرانبس مقلوش أن سمره مش موجوده فى البيت عندك 
تحدث حمدىنفسى أعرف سبب أنها خرجت البيت بدون ما تقول لحدحتى لو عاصم زعلها كانت تقولى وتشوفنى هعمل معاه أيه 
جلست وجيده على أحد المقاعدهمست تقول
كان قلبى حاسسأن سمره مش طبيعيهبس متوقعتش أنها ممكن تسيب البيتبس هتكون راحت فين
فى ذالك الأثناء سمعوا صوت الهاتف المنزلى
للحظه أرتعبت وجيده ووقفت وأتجهت الى مكانه
لا تعرف كيف رفعت السماعه
ردت بهدوء عكس ىسلامو عليكم
أرتعشت وجيده حين سمعت صوت من ردت عليها قائلهوعليكم السلام أزيك يا وجيده
أبتلعت وجيده ريقها وردتأنا الحمد لله وأنتى
طمنينى عليكى يا ناديه 
ردت ناديهأنا تمام الحمدلله أنا كنت متصله علشان سمره
للحظه شعرت وجيده بالخۏف
لكن زال حين قالت ناديه مباشرة
سمره هنا عندى فى القاهره 
زفرت وجيده ثم قالت براحهسمره عندكهى كويسه 
ردت ناديهأيوا هنا عندى وأنا بتصل أطمنكم عليها 
تحدثت وجيدهالحمد لله أحنا من الصبح وأحنا قلقانين عليها ممكن تدينى أكلمها 
ردت ناديههى من وقت ما وصلت نايمهبس أول ما تصحى هخليها تكلمكأنا قولت أطمنكم 
ردت وجيدهمتشكره قوى متعرفيش أنتى بأتصالك ده قد أيه ريحتيناأنا كنت خاېفه عليهابس هي ليه عملت كده وسابت البيت من غير ما تقول لحدمين الى زعلهاعلشان تعمل كده 
ردت ناديه أكيد أما تصحى هسألهاوكمان هقولها تكلمك بنفسها 
تحدثت وجيدهطيب المهم دلوقتي أننا أطمنا عليها وعرفنا هى فين وبشكرك مره تانيه 
تحدثت ناديهمالوش لازمه تشكرينى أنا لو مش عارفهأهتمامك بسمره مكنتش أتصلت عليكى أبلغك أنها عندى 
أنهت وجيده الأتصال ووضعت سماعة الهاتف
فى ذالك الوقت تحدث حمدى بلهفه خالة سمره الى كلمتك خيرسمره عندها
ردت وجيدهأيوه عندها بس نايمه من وقت ما وصلت 
تنهد حمدى براحهالحمد لله عرفنا مكانهابس أزاى وصلت لعندها
ردت وجيدهمسألتهاشأرتبكتالمهم عرفنا هى فينكمل كلامك مع عامر الى عالتليفون
أنتبه حمدى لصوت عامربابا عرفتوا مكان سمره 
رد حمدى أيوا هى راحت عند خالتها ناديه
تعجب عامر يقول طب وأزاى عرفت تروح لعندهاسمره بقالها مده طويله مخرجتش من قناومتعرفش المكان الى ساكنه خالتها فيه فى القاهره 
رد حمدىمعرفش خالتها قالت انها عندها ومطولتش بعدين نعرف المهم دلوقتى عرفنا هى فينوأما عاصم يوصل بالسلامه يبقى يجبها 
زفر عامر قائلا بهمسدا عاصم لما يعرف أنها عند خالتها هيتعصبده مش بيطيق الى أسمه طارق دهيلا ربنا يستر 
تحدث حمدىبتقول أيه
رد عامرولا حاجهيلا الحمدلله أطمنا هى فينهقفل أنا بقىلازم أنام بدرى هستقبل عاصم فى المطار الصبح وكمان هاجى معاه لقنا بكره
تحدث حمدىهو عاصم هيرجع بكره
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 50 صفحات