الأربعاء 11 ديسمبر 2024

أنتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 23 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

رأهم من
زجاج شرفة مكتبه
تذكره عمران سريعا
هو رأى هذا الشخص سابقا بالبنايه التى تسكن بها سليمه مع والداها
شعر بغيره لما سمحت له بأيصالها سابقا رفضت أن يوصلها 
فى قنا
على طاولة الفطور
جلس حمدى يعبث بطعامه
نظرت له وجيده تقولليه مش بتفطر فى حاجه ناقصه
ردحمدىلأ أنا ماليش نفسأتعودت دايما تكون سمره معانا
زفرت وجيده وتحدثتأنا مش عارفه سبب أن سمره تسيب البيت بالشكل ده وكمان عاصم لما أتكلمت معاه قالى محصلش بينهم أى شئ وهى حره 
تحدث حمدىوكمان مش عارف سبب لما قولت لعاصم يروح يجيبها من عند خالتها
رد عليا وقالى نفس الرد هى سابت البيت من نفسها يبقى عاوزه ترجع أو لأ هى حره
ردت وجيده أنا أتصلت على ناديه أسألها أن كانت سمره حكت لها السبب او ان حد زعلها تقول قالت لى سمره تقريبا من يوم ما سابت قنا وهى معظم الوقت نايمه حتى لما بتبقى صاحيه مش بتحكى لها على حاجه
تحدث حمدى بتحيرأنا مش عارف ولا فاهم حاجهحتى عاصم كمان سافر ليلة ما رجع من قبرص للعين السخنه ومعظم الوقت قافل التليفونأنا فكرته هيلغى الرحله ويروح يجيب سمره الأولبس هو سافر لوحده 
ظهرا
بأسيوط
كانت سولافه تسير بالجامعه
دون أنتباه منها أصطدمت بشخص ووقع الهاتف من يدها ليفتح غطائه وتتناثر منه البطاريه وكذالك شريحة الخط
أنحنى الشخص وقام بلم محتويات الهاتف وأعطاها لها متأسفا ثم تركها
لكن تلفت لها أكثر من مره دون أنتباه منها
أخذت سولافه من يده الهاتف ومحتواياته ووضعتها بحقيبة يدها
وغادرت الجامعه
ذهبت الى أحد الكافيهات القريبه من الجامعه والمطله على النيلجلست وأخرجت الهاتف ومحتواياته ووضعتها أمامها وبدأت بأعادة تعديله وقبل أن تغلق غطاء الهاتف شغلته
لتنخض حين شغلته برنين الهاتف بين يدها
نظرت للشاشه لمن يتصل 
همست عامر 
بدون تفكير أغلقت بوجهه الخط
وقامت ووقفت وضعت أحدى يديها على ذالك العازل الحديدى الذى يفصل الكافتريا عن النيل شردت فيما حدث سابقا منذ أيام
فلاش باك
خرج عامر من غرفة المكتب وترك عاصم وهو متضايق من فعلة سمره وتركها للبيت بغياب عاصم ودون أن تخبر أحد والعثور على هذا الهاتف 
خرج مباشرة الى حديقة المنزل يسير بها الى أن وجد سولافه تجلس على أحد المقاعد وحدها
أقترب منها وتحدث بسخريه
قاعده رافعه راسك لفوق ليه بتعدى النجوم
أعتدلت سولافه قائلهلأ قاعده بفكر ليه سمره سابت البيت 
رد عامر بعجرفهأيه البغبغان الى جواكى مش لاقى سبب للفتنه
تعجبت سولافه قائله قصدك أيه
رد عامرقصدى واضح جداأكيد عمتى مكنتش بتتصنت عليكى وأنتى بتردى عليا فى التليفون يمكن داء الفتنه الى فيكى أشتغل وقالها 
ردت سولافه بتعجبداء الفتنه قصدك أيه 
ردعامرمفكرانى أهبل وهصدقك أنتى من يوم فرح عاصم ومتغيره والغيره واخده حقها معاكى من أفنان بدون سبب وأكيد زى ما كنتى بتقولى لى أخبار عمتى وأبو قردان أخوكى
أكيد كنتى بتنقلى لعمتى على الى كنت بقوله ليكى والدليل ظهر بوضوح لما عمتى ردت عليا وانا بكلمك
يعنى كنتى زى ما بيقولوا جاسوس مزدوج ينقل لده وده بيلعب على كل الأطراف 
وقفت سولافه حاولت
كبت دموعها لكن دمعه خانتها وتحدثت قائلهأنا مش جاسوسه مزدوجه ولا بنقل كلام حد لحد تانىوكانت غلطتى لما قولت لك الى سمعته بالصدفه من ماما وعاطف أخويابس خلاص حتى لو كنت زى ما بتقول جاسوسه فأنا مهما سمعت بعد كده مش هقولك وياريت تنسى رقمى خالص ومتتصلش عليا واوعدك أنى مش هكلمك تانىوخليك مع الست أفنان يمكن تنفعك أكتر 1
قالت هذا وتركته تدخل الى البيت وهى تمحى أثار دموعها
توجهت مباشرة الى الغرفه الموجوده بها عقيله وتحدثت بتعسفعاطف فين خلينا نرجع لأسيوط أحنا لازم نرجع أسيوط الليله 
تحدثت عقيله بسخريه وهى تنهض من على الفراشليه أيه السبب أنتى الى أتشعلقتى وقولت هاجى معاكم طنط وجيده وحشتنىأيه الى أتغير
ردت
سولافه بربكهمفيش حاجه أتغيرتبس انا أفتكرت انى عندى سكشن مهم بكره وواحده زميلتى من شويه فكرتنى بها عالتليفونولازم أحضره لأنه عليه درجات أعمال سنه 
لم تصدقها عقيله فهناك أثار لدموع أسفل عين
سولافهكما أن بصوتها حشرجه كأنها كانت تبكى
ولكن تخابثت قائلهومين سمعك خلينا نرجع انا مش طايقه أفضل هنا دقيقه واحده
عاطف أنا اتصلت عليه من شويه قالى أنه كان عند صديق له بيزوره وفى السكه راجع لهنا وكنت لسه هجيلك أقولك تحضرى نفسى علشان هنرجع أسيوط الليلهوخلى سى عاصم يعمل الى هو عاوزه بسمره هى غبيه وتستاهلالله أعلم وجيده ولا عاصم عملوا فيها ايه طفشت وسابت لهم البيت الغبيه بدل ما كانت تجى لعندى وأنا أجيب لها حقها من عين عاصم ووجيده راحت لخالتها 
ردت سولافهسمره تروح مكان ماهى عايزه هى حرهخلينا فى نفسنا أنا تقريبا جاهزه هروح أجيب شنطتى من الاوضه الى كنت فيها 
قالت سولافه هذا وخرجت
تحدثت عقيلهمفكرانى مش فاهماكى يا روح أمك الدموع فى عينك واضحه زى الشمس بس كويس علشان تعرفى ولاد وجيده الى كان نفسك أخوكى يبقى زيهموحياتك مفيش فرق غير حبة الفلوس وهى الى عامله المكانه الى عندهم 
بعد عدة دقائق ببهو المنزل
تحدث حمدىالوقت أتأخر يا عقيله الساعه تقريبا قربت على عشره ونص خلوكم للصبح
نص سواقة الليل خطړ 
ردت وجيدهقول كل سواقة الليل خطړوكمان الطريق فيه جزء صحراوى ومقاطيع الجبل 
ردت عقيلهلأ أنا كنت جايه أطمن وأعرف فين سمره وليه سابت البيت بس عاصم أبنك قالى بلاش أدخل وانا هسمع كلامه أنا مش هدخل بين راجل ومراته هما أحرار بس الحمد لله أطمنت أنها بخير 
رد عاطف بتشفىمالوش لازمه وجودنا خلاص طالما سمره أتعرف طريقهاومتخفش يا خالى أنا معايا سلاح ومش أول مره أمشى عالطريق ده بالليل وربنا بيستر 
لفت أنتباه وجيده صمت سولافه وكانت ستتحدث لولا مجئ عامر 
الذى قال متعجبا واقفين كده ليه عند الباب 
ردت سولافه پحده أحنا ماشين دلوقتى 
أستغرب عامر يقول ليه أستنوا للصبحوسافروا بالنهار 
ردت سولافهلأ الليل زى النهار ومش فارقه دلوقتى من الصبح الفرق ساعات مش أكتر
أنا هسبق عالعربيه
غادرت سولافه ليلحقها عقيله وعاطف مباشرة
عوده 
دمعه سالت من عين سولافه لكن سرعان ما ازالتها بيدها ونظرت للهاتف الذى بيدها وقامت بأخراج الشريحه الخاصه بالأتصال منها وقامت بألقائها بمياه النيل وعادت للطاوله مره أخرى ووضعت هاتفها بالحقيبه وغادرت المكان وهى تشعر ان هذا الأفضل لها 
بنفس الوقت بشركة الصقر
ألقى عامر الهاتف على المكتب أمامه وتحدث بندممكنش لازم أقولها الكلام ده يومها هى عقلها صغير بس أنا قولت مع الوقت هتنسى يارب الصبر من عندك 1
رن هاتف عامر للحظه شعر بأمل أن تكون سولافه 
لكن كان الأتصال من أحد الموظفين بالشركه
الذى تحدث له
عامر بيه الأنسه أفنان الى حضرتك أمرت أنها تشتغل فى الحسابات وأستلمت شغلها من أسبوع تقريبا أمبارح خدت أذن وغادرت الشغل قبل ميعاد الانصراف والنهارده مجتش حضرتك كنت قايل لى أحطها تحت نظرىوأبلغك بأخبارها 
تعجب عامر يقولطيب كويس أنك بلعتنى متشكر قوى 
أغلق عامر الهاتف ووضعه على المكتب يقول
مش عارف أيه حكايتك معايا أنتى كمانيارب أنا ليه حيرانمع أن الأختيار سهل 
بشقه بحى شبه شعبى
جلست أفنان جوار أخيها على الفراش تطعمه وهو زاهد للطعام
قالت بتوسلسيد علشان خاطرى بقالك يومين مش بتاكل 
رد سيد بطفوله ومش هاكلأنا عاوز أفضل فى المحل
ليه سيبتيه للراجل وكمان بتفضلى طول اليوم فى الشعل وانا لوحدى فى الشقه 
ردت أفنانسيد مش انا الى سيبته من نفسى والله الراجل هو الى غصبنىأنت مفكر أنى مبسوطه بالشغل عند حد بابا الله يرحمه كان كلامه صحيحشغل الشركات والمحلات مجهد وبمواعيد دخول وانصراف مش بمزاجى 
رد سيدأنا هكلم عامر يخرجك من الشغل بدرى
تبسمت أفنانطيب أبقى كلمه بس دلوقتى كل بقى
قربت معلقة الطعام من فمهولكن مازال غاضب كانت ستحايله لكن رن جرس الباب
وضعت أفنان الطبق من يدها ونهضت تتجه لفتح باب الشقه
بعد دقيقهدخلت أفنان تقول ببسمه عارف مين الى كان بيرن جرس الباب
تحدث سيدمش عايز أعرف
ردت الأخرىيعنى أرجع تانى وبلاش أدخل
تبسم سيد ونهض من على الفراش وذهب أليها وأحتضنها قائلا ماما ناديه 
فتحت سمره بوابة تلك الفيلا
ودخلت تعجبت كثيرا حين رات زهور بالفيلا وبعض الأشجار خضراءإذن كما أخبرتها ناديه أنها كانت ترسل من يعتنى بالفيلا ويقوم بتنظيفها من الحين للأخر
سارت تتقافز أمامها ذكريات الطفوله هنا سقطت جرحت ساقهاهنا لعبت تحت الأشجار مع طارقهنا كانت تتناول وجبة الفطور والعشا مع والدايها بليالى الصيف الصافيه
وصلت الى باب الفيلا الداخلىوقامت بفتحه
أشتمت رائحة والدايهاشعرت بعودة ذالك الشرخ القديم التى ظنت أنه ألتئم مع الأياملكن للأسف هو صدع صعب أن ترممه الأيام
تجولت بداخل الفيلا تستعيد بعض الذكريات من طفولتها التى أنتهت باكرا منها ذكريات سعيدهوأخرى تراها الأن سعيده أيضا لكن وقتها كانت تشعر أنها مريره
دخلت الى تلك الغرفه الصغيره الخاصه بالموسيقى
رأت البيانو الخاص بها مازال موجود سرعان ما
جلست سمره خلف البيانو
دون شعور منها أصابعها سارت على المفاتيح
بدأت تعزف
أغمضت
عيناها
تتخيل عاصم
سكن خيالها
يسير بها بين السحاب نظرت لعيناه التى تعشقها ترى نفسها تسكن بعيناه
لكن
فاقت من الخيال على صوت تصفيق 
فتحت عيناها وأزالت تلك الدمعه التى سالت منها دون شعور منها
نظرت الى من يصفق
تبسمت ونهضت سريعا وأتجهت الى من تصفق وقالت بوددادا حكمت وحشتنى كتير كتير
ضمتها حكمت بقوهسمره وردتى ام عيون عسليهأنتى وحشتنى كتيرأتغيرتىكبرتى وكمان عرفت أنك أتجوزتى من عاصمكنت حاسه بكده من زمانعاصم لما كان بيبقى هنا دايما عنيه كانت بتبقى منكوأنتى كمان كنتى بتحبى وجوده قدامكوفاكره لما زعلتى لما هو مشى من هنا وراح سكن فى شقه خاصه بعيد عن هنا فضلتى يومين من غير أكلومكلتيش غير لما محمود بيه قالك هياخدك معاه الشركه هو بيشتغل هناك
تنهدت سمره تشعر پألم ولم ترد
فى تلك الأثناء دخل طارق مبتسما يقولأيه رأيك فى مفاجأة أنك تشوفي دادا حكمت 
ردت سمرهمفاجاه حلوه قوى
ردت حكمتأنتى الى كبرتى وبقيتى حلوه قوى
فى أثناء الحديث
لا تعرف سمره ماذا حدث لها فجأه شعرت بغثيان
تركتهم وذهبت سريعا بأتجاه الحمام وظلت دقائق وسط قلق طارق وحكمت عليها الى ان خرجت
أقترب منها طارق بلهفه ووضع يده حول كتفيها يقولسمره مالك أيه الى حصلك فجأه كده
ردت سمره بوهن بعض الشئولا حاجه أنا بقيت كويسه هى فجاه حسيت بغمة نفس وراحت دلوقتىيمكن بسبب الأكلانا مكنتش عاوزه أكل وماما ناديه غصبت عليابس دلوقتى بقيت أحسن 
لكن الأمر لم يخيل على حكمت وقالت طارق روح هات لسمره عصيرشكلها هبطانه كده 
ردت سمرهلا مالوش لزوم انا بقيت كويسه خلاص بالعكس أنا معدتى أرتاحت كده 
ردت حكمتروح يا طارق ومتسمعش كلامها 
أستجاب طارق لقول حكمت وخرج 
قالت لها حكمت وهى تشد من يدها تعالى نقعد وأحكى لى زى زمان لما كنتى بتحكى لى على كل حاجه حصلت معاكىوفين عاصم مش معاكى ليهأنا فوجئت بطارق النهارده جالى وقالى أن سمره هنا فى القاهرهونفسها تشوفك بس قبل ده ليا عندك سؤال
ردت سمره فعلا كان نفسى أشوفك من زمانأيه هو سؤالك
سالت حكمتسمره أنت عملتى أختبار حمل قبل كده
تعجبت
سمره تقولقصدك أيهبعملت أختبار حمل قبل كده
ردت حكمتسمره أنا عندى شك يكاد يكون يقين أنك حامل وواضح جدا عليكىولازم تعملى أختبار وتتأكدى من كلاميودلوقتىجاوبى على أسئلتى 
بنفس الوقت بالعين السخنه 
كان عاصم يجلس على مقعد قريب من الشاطئ يتأمل الأمواج المتلاحقه
خرج من تأمله على رنين هاتفه
نظر للشاشه وسرعان ما رد على الطالب
سمع حديثه
وتحدث بأختصاريعنى مدام سمره دلوقتى فى فيلا عمى
رد الأخر أيوا هى دخلت من شويهبس بعدها بوقت صغير جه الأستاذ طارق ومعاه ست مش كبيره قوى فى السن 
رد عاصم ومتعرفش مين الست دى
رد الآخر لأ أول مره أشوفها ولو تحب ممكن أبعتلك صورتها 
رد عاصمتمام أبعتلى صورتها وخليك دايما معايا على تواصل 
أغلق عاصم الهاتف يقوليا ترى مين الست دى يا سمره هانم
سمع صوت الرسالهفتح الصوره وعرف من تكون
أنها المربيه الخاصه بسمرهحكمت
أغلق الصوره وفتح أحد البرامج
ليظهر أمامه الفيلا من الداخل
رأى سمره تجلس تعزف على البيانو وهى مغمضة العينللحظات نظر لها عبر الفيديو بأشتياق لكن ضاع الأشتياق حين رأى معها 
طارق وبعد لحظات وجده يقف يضع يده حول كتفها
أغلق الهاتف سريعاوتحدث بتوعد كفايه عليكم كدهلازم أرجعوهعرف أزاى أربيكم 
بالقاهره بشركة الصقر
رأى عمران تلك الملفات المرسله أليه على الايميل
رغم أنه يفهم ما بها لكن لما يطلب تلك سليطة اللسان أن تأتى أليه يستمتع بالحوار معها مضايقتها وبطريقة ردها المتعجرفه عليه 
رفع هاتف الشركه وقام بطلبها أن تذهب أليه
بعد دقائق
دخلت سليمه دون أن تطرق الباب
أدار عمران رأسه ينظر لها قائلا فى باب ليه مخبطتيش عليه قبل ما تدخلى
ردت بعجرفتها قائله والله انا سألت السكرتيره وقالت لى أنك لوحدك فقولت مفيش داعى أخبط وأدوشك
تحدث بتهكم قائلا بسخريه لأ بتفهمى طب ده أبدى أنك تخبطى قبل ما تدخلى أفرضى أنى مثلا كنت واخد راحتى وقالع القميص ولا حاجه
نظرت أليه قائله بدئنا وصلة قلة الأدب قولى ليه أستدعينى أكيد فى سبب
تبسم قائلا تعرفى أنك وقحه بس مش ده المهم 
ردت عليه وماله وقحه وقحه قولى عاوز أيه
رد يبتسم بمناكفتها قائلا على فكره أنا المسئول القانونى للشركه وأقدر أحولك لمجلس تأديب على طريقتك فى الكلام معايا 
نظرت له پغضب دون رد تزفر أنفاسها وتزم شفتيها بغيظ 
تحدث قائلا أيه الملفات الى أنت محولاها ليا عالأيميل دى
ردت قائله مفتحتهاش وقريتها ليه وأنت تعرف 
تبسم قائلاعاوز فكره مختصره وبعدها هقراقهم على رواق 
ضمت شفتيها تهمس ساخره والله أنك مدير من قلة كله بسبب أخوك الى سايب الأداره وداير وراء مراته الى مجنناه 
وقال أيه صقور شاهين دا أنتم مش محصلين جوز أغربه
داهيه فى
رخامتك 
تبسم وهو يراها تهمس لنفسها تحدث قائلا ها بتكلمى نفسك كمان
يعنى وقحه وبستحمل لكن مجنونه لأ أحنا فى شركه محترمه وكلنا عاقلين الحمد لله ربنا يديم عليا نعمة العقل 
نظرت له ساخره تقول فين العقل ده
قولى 
قدامك الملفات أنا بعتها عالأيميل المفروض تقراها مش تبعت ليا علشان تعرف محتواها ومع ذالك
هقولك علشان أريحك
الملفات دى انا راجعت كل الأتفاقيات الى تمت بين الشركه والعملاء وتعاملات مع بعض الشركات التانيه
وعدلت
في الأتفاقيات شويه حاجات فى الشروط الجزائيه 
تعمد الحديث معها بعجرفه قائلا
ومين الى أداكى أذن تعدلى فى الأتفاقيات دى وشروطها الجزائيه أنتى هنا مجرد محاميه من ضمن محامين الشركه وأنا رئيس الشئون القانونيه ولازم تاخدى منى الأذن أولا قبل ما تعملى أى تعديل 
ردت بغيظ قائله والله مستر عاصم أتصل عليا وهو الى قالى وأنا نفذت الى طلبه منى تقدر
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 50 صفحات