الأربعاء 11 ديسمبر 2024

أنتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 24 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

تسأله وهو غايب عن الشركه وسيادتك المسئول فى غيابه فبعتهم لك عالايميل 
تبسم على غيظها قائلا طيب خلاص تقدرى تروحى مكتبك تكملى شغلك وأما أحتاجك هرسل أليكى مع أنى كنت أفضل تشرحى لى الشروط الى عدلتها بس مش عاوز أتعبك شايفك مجهده وشكلك عيانه لو عاوزه أجازه بقية اليوم مفيش مانع 
ردت قائله لأ أنا مش مجهده ولا عاوزه أجازه كتر خيرك 
تحدث بلؤم يعنى عاوزه تفضلى معايا هنا فى المكتب نراجعهم سوا معنديش مانع 
ردت سريعا لأ أنا بتخنق من المكاتب الفخفه 
ضحك وهو يرد عليها ده حقد طبقى عالعموم براحتك مش هأغصبك 
نظرت له قائله حقد أيه على أيه الى عطاكم يعطى غيركم أنا ماشيه ومن غير عن أذنك 
غادرت وهى تهمس قائله برجوازى حقېر 
وهو يضحك على غيظها
قائلا والله صقور شاهين واقعين فى غرام عصفوره ويمامه الصقر التالت وقع فى غرام بغبغانه 
مساء
بشقة أفنان
تبسمت أفنان على لعب سيد ومرحه مع طارق وهم يجلسون أرضا بغرفة الضيوف
تحدث طارق لما ماما ناديه أتصلت عليا قالت لى سيد زعلان منك علشان مش بتزوره أنا فضيت نفسى وجيتلك مخصوص مقدرش على زعلك 
تبسم سيد يقول أنا بحب ماما ناديه هى بتزورنى كتير وتقعد معايا بس ليه لما كنا فى الفرح فى الصعيد أفنان قالت لى مقربش منكم وأعمل نفسى معرفكمش 
رد طارق مفيش سبب ثم اكمل بتتويه بعدين خلينا فى اللعب أنا الى هكسبك فى الطاوله من زمان ملعبتش طاوله 
رد سيد وأنا كمان من يوم ۏفاة بابا هو الى كان بيعرف يلاعبنى أفنان مش بتعرف أنا هغلبك زى ما كنت بغلب بابا 
أبتسم له طارق 
تحدثت أفنان هسيبكم مع بعض و هروح أحضر العشا 
خرجت أفنان ولكن لم تصل للمطبخ حين رن جرس الباب وذهبت لتفتح
فوجئت بمن أمامها وتحدثت بأرتباك
عامر 
يتبع
الخامسه عشر 15
بشقه خاصه وفارهه بأسيوط
تمايلت أمامه تلك الفتاه بالرقص الخليع تزيد من وتيرة أغرائه الى أن تعبت لتلقى بنفسها جواره على الأريكه تقول بنهجان
جرى أيه يا تيفو شاكلك ملكش مزاج الليلهأمال طلبتنى ليه
رد عاطف هو يقترب منها ينظر لجسدها بوقاحه بسبب ردائها الشبه عارى قائلالأ أزاىليا مزاج ونص كمانبس كان فى حاجه كدهبس خلاص يا جميل روقتلك قومى هاتى لينا عشا حلو كده من تحت أيدك
نهضت من جواره قائله بمياعهلما طلبتنى يا تيفو وقولت أسبقك عالشقهجيت وطبخت لك كل الأصناف الى بتحبهاخليك مكانك وهجيبلك العشا لحد عندك يا تيفو
تبسم بسخريه بعد أن غادرت وتركتهيهمس قائلا تيفو ها ومالهمش عارف هفضل مع النوعيه القذره الى زيك دى لحد أمتىلو كانت سمره وافقت عالجواز منىعمرى ما كانت عينى هتنظر لجسم ست غيرها
رد على نفسه وهو أنت مش بتتخيلها مع كل واحده بتكون معاهابس الخيال شئ والحقيقه شئ تانىنفسى أعرف ليه سابت بيت خالى وبعدت عن عاصمواضح جدا أنها مش بس بتحبه دى بتعشقه پجنونبس أيه السببلأ وكمان عاصم سايق الدلال عليها ولغاية دلوقتى مرحش وصالحهاوعرف السبب ومتقل قلبه عليها
جاء الى خاطره فكرةومش يمكن عارف السبب ومطنش لحد هى ما ترجع تانى لحد رجليههو بيعرف أزاى يدخلها وهى غبيه وبتصدق كدبه 
عادت أثناء همسه لنفسه تلك الفتاه تقولمين يا تيفو الى بتصدق كدبه ومين الكداب ده أوعى يكون أنت أنت عارف أنا بحبك قد أيه
تبسم عاطف يقولأنا عمرى ما كدبت عليكى يا حلوهمن الأول وأنتى عارفه أبعاد علاقتنا ببعض بنقضى وقت لطيف وبتاخدى تمنه وزياده كمان
مثلت تلك الفتاه القمص قائلهليه كده يا تيفو أنت عارف معزتك عندى فى قلبى قد أيهمش كفايه أخويا
الى كان هيقتلنى لما شافنى فى المصنع عندك فى الأوضهبس أنت كتر خيرك مرضتش تضره بعد ما أتخانق معاك وصفحت عنهبس كانت حركه حلوه منك أنك نقلته للمصنع بورسعيد التابع لمصانع خالكوأهو من يوم ما سافر لهناك حتى نسى يتصل علياولا كأنى أخته الى مالوش من الدنيا غيرهابس هقول أيه يمكن بت من بنات بورسعيد لافت عليه ونسته حتى أختهيلا ربنا يسهله وأسمع عنه خير يارب 
تبسم عاطف يقولومين عرفك أنه نقلته لمصنع بورسعيد
ردت الفتاههو تانى يوم ما أتخانق معاك بعد ما شافنى داخله عندك المكتب وغبت فيه معاك
لقيته باعت ليا رساله وقالى أنك نقلته لبورسعيد بمصنع هناك بمرتب أكبر وأنه هيدور على شقه تلمنا أحنا الأتنين ويرجع ياخدنى أعيش معاه هناكوأهو وش الضيف لاحس ولاخبرحتى لما بطلبه تليفونه بيدى خارج التغطيه
أكملت بأسى
واضح كده أنه
نسى أن له أختبس هو مكنش كدهكان قلبه أبيضبس منهم لله بنات المصنع فضلوا يزرعوا فى قلبه الشك من ناحيتى وشكه أتأكد لما راقبنى كذا مره داخله عندك المكتببس بعد اليوم الى أتخانق معاك فيه بيوم وهو سافر بورسعيدأنا كنت عاوزاك تخليهم يسبوه كم يوم أجازه يجى لهنا أطمن عليه ويرجع تانى 
رد عاطف وهو يتودد لتلك الفتاه بأغواء أوامرك يا قمربس قصاد كده فرفشينى شويه
ضحكت بمياعه تقولأمرك يا عشق القلب
قامت وعادت ترقص من جديد بخلاعه 
وعيناه تخترق جسدهايفكر بأخيها الذى لم يعد له وجود منذ ذالك اليوم 
وقفت أفنان مرتبكه وحائره تقول مره أخرى بصوت عال قليلا عامر
رد عامر بأعتذار متأسف أن كنت جيت بدون أذن هنا عالشقه بس أنا عرفت أنك امبارح سيبتى الشركه قبل الميعاد وكمان النهارده مجتيش قلقت ليكون سيد جراله حاجه
أزدرت أفنان ريقها وأدعت الثبات قائلهأنا متأسفه بس بصراحه سيد كان جاله حاله نفسيه من أمبارح الصبح قبل ما أجى الشركه وكان هدى شويهروحت الشغلبس الضهر بتصل أطمن عليه مردش عليا فقلقت عليهوده الى خلانى خرجت قبل ميعاد نهاية العملوكمان مجتش النهارده
تبسم عامر قائلا بتفهم طيب ممكن أشوف سيد
أزالت أفنان يدها من حول أطار الباب قائلهأسفه مخدتش بالى أكيد أتفضل 
دخل عامر الى داخل الشقه
قالت أفنان بارتباك أتفضل أقعد فى الصاله وأنا هروح أقول لسيد أنك هنا
جلس عامر على أحد المقاعد الموجوده بالصاله
دخلت أفنان الى غرفة الصالون وتحدثت بهمسعامر بره فى الصاله
نهص سيد فرح يقولبجد خليه يجى ونلعب كلنا سوا
نهض طارق يقول له بهمس أهدى يا سيد عامر مش لازم يعرف بوجودى هناهو مش بيحبنى خالص
رد سيدليه مش يحبك أنت طيب يا طارق
رد طارق بهمسهبقى اقولك بعدين أنت دلوقتى تخرج لعامربس متقولش له أن فى أى حد كان هنا 
تحدث سيدطيب بس هتقولى ليه هو مش يحبك بعدين 
رد طارق أكيد ودلوقتى أنا هطلع من باب الصالون المفتوح على السلم وهبقى أرجع أشوفك تانى 
تقدم طارق من ذالك الباب الأخر وقام بفتحه وتحدث مع أفنان يقولهبقى أتصل عليكى مره تانيهوبلاش تقعدى معاهم كتير بس حاولى تراقبى سيد من بعيد وكلامه معاه وياريت بلاش تسيبى عامر يقعد كتير أتحججى
بأى حاجه علشان يمشى بسرعه
قال هذا وقام بتقبيل وجنتها مغادرا من الباب الأخر
سرحت أفنان لدقيقه بقبلته وشعرت بزلزلة مشاعرها
لكن فاقت من السرحان على قول سيد انا طالع لعامر
خرج عامر من غرفة الصالون وتوجه الى صالة المنزل وجد عامر يجلس
تحدث قائلا كويس انك جيت أنا كنت عاوز أشتيكلك
وقف عامر يقول ببسمهوأنا تحت أمرك يا سيد عاوز تشتكى من أيه
رد سيدمن أفنان بتتأخر فى الشركه طول اليوم وبتسيبنى لوحدىوأنا بخاف أفضل لوحدى بالشقهولو نزلت فى الشارع العيال پتخاف منى وساعات بيضربونى 
شعر عامر بأسى وقال أيه رأيك اقدملك فى مدرسه للمواهب بتعلم الرسمللى عندهم موهبة الرسم زيك كدهأنا سألت عن المدرسهوهى خمس أيام فى الأسبوع وبتفضل طول اليوم مع زملائك الى بيتعلموا الرسم زيكيعنى مش هتبقى لوحدك
تبسم سيد بفرحة طفل قائلاموافقعارف انا عندى رسمات كتير هدخل أجيبهم له تشوفهم 
رد عامررسومات غير الى شوفتها قبل كدهلأ دا أنت فنان كبير بقى 
ذهب سيد الى عرفته ليأتى بالرسومات 
فى ذالك الأثناء
تحدثت أفنان لعامر قائلهعندى سؤال وياريت تجاوبنى بصراحه
رد عامر أكيد هجاوبك بصراحه بس ايه هو السؤال
ردت أفنانأنت ليه بتساعدنى انا وسيد
يعنى ليه جبتلى وظيفه فى الحسابات عندكم فى الشركه ودلوقتى ساعدت ودورت على مدرسة رسم لسيد أيه هدفك من كده
رد عامر اولا المدرسه الى هيروحها سيد مش بس لتعليم الرسمدى لتعليم مهارات وتدريب ذوى الاحتياجات الخاصة الى زى حالة سيد
ردت أفنانعارفهبس جاوب على بقية أسئلتى التانيه
رد عامر هتصدقينى لو قولت لك انا نفسى مش عارف السبب 
منتصف الليل
دخل عاصم الى الفيلا يحمل بيده حقيبة ملابس صغيرهوجد الفيلا ساكنه
تنهد يخبر نفسه أن هذا الأفضل هو ليس قادر على مجادلة أحد الآنصعد مباشرة الى غرفته
وضع الحقيبه أرضا وجلس على الفراش لدقائق نظر لجوارهرأى صورة سمره الموضوعه على كومود جوار الفراشأقترب ومد يده أخذ الصورهملس عليها لثوانىلكن جاء لخاطرهوقوف طارق جوارها يضع يده حول كتفهاتذكر هجرها لهألقى الصوره على طول يده لتصتطدم بحائط الغرفهيتهشم الزجاح وتقع الصوره عالأرضنهض من على الفراشوقف ينظر الى الصوره بعلوليتملكه الأنتقام ليدهس على الصوره بحذائه ثم توجه الى الحمام وقف يشذب ذقنه وخلع ملابسه ونزل أسفل المياه الباردهلا يعرف لما الأن يقف أسفل المياه الباردهأهو يكبت مشاعره التى تقوده الى سمرهأم يخمد غضبه عندما رأى جوارها طارقفى تلك الحالتان هو يشعر بحراره تغزو جسدهوعليه أطفائها كى لا يخطئ فى رد فعله
بعد دقائق أغلق المياه وخرج الى غرفة النوم لافا خصره وبيده منشفه أخرى ينشف بها خصلات شعره التى تركها أستطالت الفتره الماضيه رمى المنشفه على أحد المقاعدتوجه الى الفراش وجنب الغطاء قليلا ونام بظهره على الفراش وتغطىوضع يده على رأسه تفور
رأسه بذكريات الماضى السيئه والتى أحيتها مره أخرى سمرهحين تركت البيت بهذه الطريقهعاد بذاكرته
لطفل يبلغ من العمر سبع سنوات ونصف حين راى صڤعة والده لأمهوأعقب الصفعه بنطقه يمين الطلاقوكان هذا بسبب كڈبة والدة سمرهكيف نسى أن سمره هى أبنة سلوىولابد أنها تحمل نفس خصالها 
فلاش باك 
أكتشاف تلاعب فى حسابات المصنعمن المسئول عن ذاك هى وجيده هى من تقوم بتدقيق حسابات الشركهألأرباحوالخسائر سنويالسوء الخط قلت الأرباح ثلاث أرباع العام الماضىلكن كيف فهذا العامشهد طفره فى أنتاج المصنع غير مسبوقه
وسوت سلوى برأس محمودأن هناك تلاعب كبير بالحساباتوأن وجيده هى من قامت بعمل الميزانيه الختاميه للعام المالى ككل عام بالسنوات الماضيه تأتى وجيده برفقة حمدى الى القاهرهتقوم بعمل الميزانيه الختاميه للعام لتقديمها لمصلحة الضرائب وأيضا تقسيم الارباح بين حمدى ومحمود
بدأ الشك يتسرب الى داخل محمودليقوم بجلب أحد الموظفين بحسابات الشركه وعملميزانيه أخرى بناء على وضع الملفات مره أخرى أمامه ليقوم بعمل ميزانيه أخرى تظهر تضاعف الأرباح
ليقوم محمود بأخبار حمدى أنه سيأتى الى قنا لأمر هام برفقة زوجته بالغد
شعرت وجيده أنذاك أن هناك سببا كبيرا لذالك فا سلوى لم تذهب منذ أن تزوجت بمحمود الى قنا سوى مرات تعد
على أصابع يد واحده
لكن حمدى ظن أنها زياره عاديه وفرح بمجئ أخيه وزوجته أليه 
فى اليوم التالى مساء أستقبل حمدىمحمود وزوجته بترحيب وكذالك وجيدهأستقبلتهم بترحيب رغم شعورها بتغير فى معاملة محمود لهاوليس كعادته المألوفه معهالكن نفضت عن تفكيرها 
فى ذالك الأثناء أتى ولدا حمدى
عاصم البالغ سبع سنوات ونصف عمران البالغ أربعه ونصف 
حين رأهم محمودأستقبلهم بود كبيرمما أعاظ سلوى بشدهورغم أنها أظهرت عدم تقبلها لهم لكنهى ليست هنا من أجل هذان الغبيان كما تطلق عليهمفأظهرت الترحيب بفتور 
بعد وقت مساء
دخل محمودالى غرفة المكتب ومعه كل من حمدى وسلويأتبعتهم وجيده تحمل صنيه موضوع عليها بعض المشروبات
تحدثت سلوىأظن يا محمود أحنا مش جاين هنا علشان نضايف قول لحمدى الأمر المهم الى خلانها نجى لقنا النهارده علشانهوكمان علشان عندنا معاد سفر بكره ولازم نظهر الحقيقه
تعجب حمدى يقول موضوع أيه ده هو مش زياره عاديهوحقيقة أيه الى تظهر 
أبتلع محمود جوفه وحاول التحدث لكن صمت
لتتحدث بدل عنه سلوى قائله بتهجمحقيقة المحاسبه وجيده
محمود عمل جرد للميزانيه مره تانيه ولقى فرق أرباح كبير وطبعاوجيده هى السبب وخسفت بالأرباح 
ردت وجيدهالسبب فى أيهأنا تممت الميزانيه حسب الملفات الى أتقدمت ليا وكمان ليه هخسف بالأرباح 
ردت سلوىلازم تخسفى بالأرباحطمع عاوزه تكوشى على كل حاجه لولادك من دلوقتى أنتى عارفه أنى أنا ومحمود صعب نخلففعايزه تكوشى على كل حاجه لولادك الإتنين حتى لو حرام 
رد حمدىسلوى أفهمى معنى كلامك كويسأنا عندى نص المصنعيعنى مش لاقفولا شحات
ردت سلوىبس الطمع يعمل أكتر من كده وكنت عارفه أنك هتكذبنىأتفضل شوف ده كشف حساب مراتك فى البنكوكمان منضاف ليه قيمة الأرباح الى نقصت فى الميزانيهلو علينا مش مهم لكن أفرض الضرايب خدت خبر ممكن تعمل لنا قضيه بالتلاعب فى أرباح الشركه الميزانيه الى راجعتها وجيدهيبقى هى المسئوله 
أخذ حمدى ذالك الملف من يد سلوى وقرئهوجد بالفعل تلاعب بأرقام الميزانيهوأيضا كشف حساب وجيده الذى تضاعف كثيرا بتحويل مالى من رصيد أرباح المصنع 
تعجب كثيرا رغم انه غير مصدق لكن الأدله تدين وجيده 
أقترب حمدى من وجيده وأعطاها الملف يقولليه عملتى كده
نظرت وجيده للملف ثم قالت بدفاع عن نفسها الملف ده مزورأنا حسابى فى البنك ده أنت الى فتحتهومعرفش أنت بتحول لى فيه رصيد او لأو أنت الى قايم بمصاريف البيت مرتبى الى بخده من شغلى فى شركة الحكومه بحطه فى حساب بأسم عاصم هنا فى البوسطه ولو أحتاجت لحاجه خاصه باخد من مرتبى الحساب ده ماليش دخل بيه 
رأت سلوى نظرة تصديق لوجيده من قبل محمود وحمدىشار عقلها أن لم تقلب الحقائق الآن ستخسر هى
لتضحك وتقول بأتهام طبعا هتصدقوها وتكدبوا الملفات قدامكمالملفات بتظهر التحويل والى تم من وجيده نفسهاحسب التوقيع على أخطار التحويل للبنك 
ردت وجيده بدفاعسهل أمضتى تتزورأنا مستحيل أعمل كدهأيه هدفى من كدهحمدى جوزى له نص المصنع ولو عملت كدهزى ما بتتهمونى أكيد هضره عند الضرايب
ضحكت سلوى ساخره تقولوأنتى أما تحولى المبلغ ده كله لحسابه هيهمك ضرر حمدىحتى لو الضرايب حجزت عالمصنع بالمبلغ ده تقدرى تشترى مصنع تانى من جديد لحسابك بلاش دور الملاك البريئه دهأطلعى من
رداء الفضيله الى لابساه قدام الكلأنا من يوم ما شوفتك أول مره بعد فرحك أنتى وحمدى وأهتمام طنط مامة محمود بيكى كنت عارفه ان ده كله رياء وقناع بتخفى خلفه طمعك وحقدكوزاد طمعك ده بعد ما خلفتى أبنك عاصموبالأخص لما عرفتى انى انا ومحمودصعب نخلفليه الطمع فى قلبكوليه تسرقى من وراء محمود وحمدىما كله هيبقى ليكى ولولادك فى الأخربس هو كده
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 50 صفحات