أنتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد
الله وتناجيه أن يرآف بها وهاهى سمره تفعل مثلها هى خائفه ومرتعبه من نظرات عاطف لها هو لم يخرج كل ما فى جعبته لديه هدف لم يفصح بعد عنه كما أنها خائفه من تلك الفتاه ومن نظراتها إليها تبدوا أنها تريد أفتراسها
بالطريق
أوقف كمين سيارة عامر
أقترب الشرطى من السياره قائلا
لو سمحتوا يا ساده هوياتكم
رد الشرطى فى حملة هجوم على الجبل للقبض على مطلوبين للعداله وخارجين عن القانون وبقالنا يومين مطبقين عالطريق بسبب أن ممكن حد يهرب وياترى بقى عربيات الحراسه الى وراكم دى معاها سلاح
رد عامر أيوا معاها سلاح مرخص أحنا أساسا من الصعيد
مسافرين فى الليل كده وفى جو شتا زى ده مسافرتوش بالنهار ليه
رد عامر أبدا گتب كتاب وجه على غفله بكره الضهر ولازم نكون حاضرين وأنت شايف الجو والطيران واقف ومفيش وقت لتقديم الواجب
رد الشرطى أه ألف مبروك
قال الشرطى هذا وقرأ الهوايات قائلا أنتم من عيلة شاهين بتوع البويات
رد عامر أيوا ليه
نظر عاصم للشرطى قائلا تعرف أسمها ايه طب شكلها طب مين الى كان معاها وكانت رايحه فين
رد الشرطى زى ما قولتلك هى كانت تقريبا نايمه والى كان معاها قال أنه الحارس الخاص بها وكمان قالى لو مش مصدقنى ممكن أطلبلك جوزها وبالفعل طلبه من تليفونها ورد عليا وأنا عديته
رغم غيرة عاصم من وصف أحد لزوجته لكن تحمل وصف الشرطى لها هى نفس مواصفات سمره أذن حدثه صحيح لكن من زوجها الذى رد عليه من هاتفها
كان طارق سيخطئ ويقول أنها مخطوفه لكن قطب عليه عاصم بالحديث الى أن تركهم الشرطى ليسيروا مره أخرى
تحدث طارق پحده قائلا ليه قطبت عليا قدام أمين الشرطه فى الكمين يمكن كنا عرفنا سمره فين
بعد وقت
بڤيلا الصقور
رن هاتف عمران رد سريعا على من يهاتفه ثم أغلق الهاتف وقام بألاتصال على عاصم
رد عاصم سريعا
تحدث عمران قائلا
أخر أشاره جت من تليفون سمره كانت من مداخل أسيوط وبعدها التليفون مبقاش بيدى أى أشاره
رد عمران طب هتعمل أيه عاطف أكيد مش غبى وعارف أننا ممكن نفكر فيه
رد عاصم مش عارف حاسس أنى لاول مره حد مربط عقلى مش قادر أفكر سمره لو جرالها حاجه مش هسامح نفسى
تحدث عمران أتفائل بالخير ربنا يستر أنا طلبت من شركة المحمول سجل بتحركات تليفون عاطف وبصعوبه وافقوا وكمان طلبت منهم مراقبة حركة التليفون ويبلغونى بها أول بأول وأنتم أول ما توصلوا لاى حاجه دايما عرفنى
قال عمران هذا وأغلق الهاتف وترك غرفته ونزل الى أسفل رأى نور المطبخ ساطع ذهب بتلقائيه أليه
وجد وجيده تجلس أمام طاوله المطبخ أمامها كوبا من اللبن
تحدث قائلا أنتى صاحيه يا ماما
ردت وجيده أنا أساسا منمتش ويمكن حمدى كمان نايم صاحى ربنا يستر متعرفش أيه أخر الأخبار
رد عمران لسه قافل الخط مع عاصم وقالى انهم كانوا وقفوا فى كمين والعسكرى قالهم ان كان فى واحده مع حارس امبارح عالطريق من عيلة شاهين وقال أوصاف سمره بس طبعا ميعرفش اكتر من كده
زفر عمران نفسه بزهق قائلا نفسى ينتهى الکابوس ده وعاصم يتصل يقولى أنه لقى سمره وأنها بخير وتنتهى الأيام الصعبه دى بقى
ردت
وجيده بأمل هتنهى أنشاء الله على خير قلبى بيقولى أن سمره هترجع بخير
آمن عمران عليها قائلا يارب يا ماما سمره ترجع بخير ماما أنا طلبت من سليمه أننا بعد ما نلاقى سمره نحدد زفافنا فى أقرب وقت مش لازم نطول فى الخطوبه
تبسمت وجيده قائله ربنا يتمم لكم بخير بس مش هتقولها أنك عايش بقلب سلمى توئمها
رد عمران انا كنت بفكر أقولها قبل الزفاف بس الى حصل سواء من ضړب الڼار على عاصم او خطڤ سمره خلانى أجل أنى أقولها وشايف من الأفضل أنها تعرف بعد الجواز
ردت وجيده ربنا يقدم الى فيه الخير
مع الخيوط الأولى للصباح
نظر عاطف الى الهاتف وجد سمره مازالت جالسه تصلى أو بالأصح تجلس بنفس المكان على الأرض وتضجع بضهرها على الفراش تعجب كثيرا وظل يتمعن بالهاتف لكن أخرجه من تمعنه صوت جرس الباب الذى لا ينقطع
قبل قليل أسفل العماره التى بها شقة عمته توقفت سيارة عامر وخلفها تلك سيارة الحراسه ونزل عاصم من السياره وخلفه عامر الذى أقترب من عاصم سريعا ثم نزل طارق
تحدث عامر عاصم خلينا نتعامل مع عاطف بهدوء ممكن ميكونش هو الى وراء خطڤ سمره أو حتى هو ويتعامل بغباء
أومئ عاصم له بصمت ثم أتجه الى المصعد
تحدث عامر لقائد الحرس خليكم هنا لو احتاجتم هتصل عليكم
بعد دقائق كان عاصم هو من يرن جرس الشقه
فتح زوج عقيله باب الشقه متعجبا حين رأى من يقف أمامه عاصم وخلفه عامر وشاب أخر سرعان ما عرف أنه أبن خالة سمره
تحدث لهم قائلا عاصم خير فى حاجه حصلت
رد عاصم مش خير فين عاطف
رد عليه عاطف نايم فى أوضته بس خير تعالى أدخل متأسف بس المفاجأه تعالى أرتاح
دخل عاصم وخلفه عامر وطارق
تقابلوا مع عقيله التى صحوت مستنفره من الذى يرن عليهم الجرس بهذا الوقت وبتلك الطريقه المزعجه وأيضا خرج عاطف من غرفته وكذالك سولافه التى كانت بلا حجاب عادت سريعا الى غرفتها حين رات عاصم وعامر ومعهم طارق لترتدى حجابها ثم خرجت مره أخرى لتعلم سبب مجيئهم بهذا الوقت
نظر عاصم الى عاطف يود الفتك به لكن يضبط نفسه
بينما عاطف كان يدعى الصلابه أمامهم
تحدثت عقيله خير يا عاصم جاى فى الوقت ده وداخل الشقه زى الهجامين كده ليه
نظر عاصم ل عاطف قائلا فين سمره يا عاطف متأكد أنك أنت الى وراء خطڤ سمره قولى طريقها وأنا مستعد أديك كل الى أنت عاوزه وكمان أتغاضى عن ان أنت الى حاولت تقتلتى
رسم عاطف الثبات قائلا بتخرف تقول أيه أنا معرفش حاجه عن سمره ومشفتهاش من يوم ما كنت عندك فى الشركه بالقاهره وكمان مين الى قالك
أنى أنا الى حاولت أقتلك ليه أتهامك ليا بالباطل مصلحتى أيه فى قټلك
مازال عاصم يكبت غضبه متحدثا ليال أتعرفت على واحد من الى هاجمونا عالطريق وعرفت أنه من رجالة نبوى المنشار وده صديقك وأتقابلتم من كام يوم عندها فى الكباريه وبعدها بكم يوم يتم عليا الھجوم ويكون الراجل ده من ضمن الى هاجمونا صدفه باحته مش كده
دا غير أنى انا الى قولت ل ليال بلاش تقول للبوليس عنه علشان مينكشفش جوازك العرفى منها
عاطف أنا تحت أيدى مستندات لأختلاسات من حسابات المصنع غير البنات الى كنت بتلعب بيهم وتوهمهم بالحب عندى لكل واحده ملف مخصوص وأهلهم صعايده لو بعت لهم هيجوا
يقطعوك حتت فى ثوانى أنا عارف كل قذارتك وساكت عنها بسبب بابا لكن سمره تمس منها شعره صدقنى مفيش حد هيقدر يمنعنى أنى أقتلك
أهتز عاطف عاصم يهدده مباشرة لأول مره يخبره أنه يعرف كل أخطائه ويتغاضى
عنها بخاطره تحدث عاطف بصوت مهزوز
صدقنى يا عاصم أنا معرفش حاجه عن سمره ومشوفتهاش من يوم ما كنا فى الشركه ومن يومها وأنا هنا فى أسيوط متطلعتش لخارجها
كان عاصم سيتحدث لكن سبقته عقيله تتحدث بتهكم وسخريه أيه مصلحة عاطف أنه يخطف سمره روح دور عليها شوف طفشت فين المره دى سبق قبل كده وطفشت من قنا ونزلت للقاهره وأنت غايب يظهر الطفشان بقى كيف عندها بنت سلوى أكيد لما تزهق من شئ تطفش وتسيبه بس يا ترى المره دى طفشت لفين أو مع مين المره الى فاتت راحت لأبن ناديه المره دى بقى راحت لمين
فهم عاصم حديث عمته رد عليها مش مستغرب كلامك الى سبق وأتهمتنى أنى كنت على علاقه ببنت عمى وأنى أتجوزتها علشان أصلح غلطتى معاها سهل عليها تقول الكلام الى قولتيه
قال عاصم هذا ونظر لعاطف قائلا سمره أنا هعرف أرجعها يا عاطف بس صدقني لو أتأكدت أنك أنت الى وراء خطڤها تقدر تعتبر نفسك أنتهيت
قال عاصم هذا ونظر ل عامر وطارق قائلا يلا بينا عاطف أكيد هيفكر فى مصلحته
فى نفس الأثناء كان قلب بريئه مصډوم أخيها بكل تلك القذاره ولكن لما مصدومه هى سمعت حديثه منذ أيام مع والداتهم حين تذكرت ذالك الحديث خشيت كثيرا على سمره أن تكون بالفعل خطڤها عاطف
رفعت عيناها المدمعه تلاقت مع عيني عامر الذى رغم ما يشعر به لكن تبسم لها عيناه لم تحد عنها منذ أن دخلا رأى أحراجها لرؤيته لها دون حجاب وصډمتها عيناها الدامعه أيقن لنفسه سولافه زهره تعيش بين الأشواك هو أخطئ بحقها يوما لكن لم يفوت الآوان
خرج عاصم خلفه عامر وطارق وتركوا الشقه
تحدثت عقيله ل عاطف بسؤال وأتهام أنت الى وراء خطڤ سمره
أبتلع عاطف ريقه قائلا أنتى هتصدقى تخاريف عاصم أنا قدامك أهو بقالى كام يوم غبت عن نظرك
كانت ستتحدث عقيله لكن سبق ع حديثها عاطف قائلا لازم أغير هدومى وأنزل أشوف عاصم وعامر فين لازم أدور معاهم على سمره
تبسمت عقيله بسخريه من حديث عاطف الغبى لكن هو تركها سريعا ودخل الى غرفته وخرج منها سريعا وغادر الشقه دون حديث
نظرت سولافه الى عقيله
تحدثت عقيله لها بسخريه بتبصيلى كده ليه أنتى كمان
ردت سولافه بستعجب المفروض أن سمره بنت أخوكى المفروض كان يكون عندك لهفه وخوف عليها لكن الى شيفاه فى عنيكى شماته
ردت عقيله فعلا أنا شمتانه فى عاصم وفى سمره بالأكتر الغبيه الى فى يوم رفضت مساعدتى ليها خليهم يشربوا هما الأتنين أنا معنديش دماغ أسمع منك كلام أهبل هدخل أكمل نومى
قالت عقيله هذا ودخلت الى غرفة نومها
بينما سولافه أقترب منها والداها وضمھا قائلا أكيد هيلاقوا سمره وهتكون بخير
ردت سولافه يارب يا بابا سمره طيبه وبنت خالى وبتمنى أنها تكون بخير وكمان بتمنى أن ميكونش وراء خطڤها عاطف أخويا
سطع ضوء النهار
بالمكان الموجوده به سمره
غفت قليلا مكانها على الأرض
رأت بمنامها
هى على متن يخت متوسط الحجم يسير بالبحر كانت تمسك سياج اليخت نظرت أمامها وجدت عاصم يسبح بالمياه أشار أليها بالنزول الى المياه لكن هى رفضت برأسها تبسم عاصم لها قائلا
تعالى أنزلى الميه يا سمره وبلاش خوف
فى البدايه مازالت رافضه الى أن صعد عاصم الى اليخت وأقترب منها وضمھا قائلا سمره حاولى تتغلبى على الخۏف الى جواكى تعالى معايا ومټخافيش سارت سمره مع عاصم الى أن نزلوا بالمياه خاڤت سمره حين شعرت بأن المياه تحاوطها ضمت عاصم بقوه
تبسم عاصم لها قائلا سمره الخۏف هو الى هيخليكى تغرقى مش الأمواج سيبى نفسك للميه ومټخافيش أنا جنبك وعمرى ما هسيبك تتأذى قال عاصم هذا وعانقها بقوه يطمئنها
صحوت سمره فجأه على صوت فتح باب الغرفه وجدت تلك الفتاه
تدخل عليها بصنيه موضوع عليها فطور بسيط
وضعت الفتاه الفطور على طاوله وغادرت الغرفه دون حديث
نظرت سمره للفتاه وهى تغلق خلفها الباب ثم نظرت الى تلك الصنيه هى لم تتناول بالأمس سوا لقيمات قليله دخل لقلبها شعور الطمأنينه بعد أن رأت عاصم يضمها بالمنام أخبرها أنه جوارها تنهدت بندم كيف يوما فكرت بأن عاصم هو سجانها عاصم هو مأمنها نهضت من مكانها وأتجهت الى تلك الصنيه
بينما بالخارج سارت الفتاه الى أن نزلت الى المطبخ تبسمت وهى تقول
هتشوف أنتقامى يا عاطف لما تجى وتلاقيها چثه خلاص مبقاش عندى شئ أخسره دلوقتي السم يسرى فى جسمها وقبل ما تيجى لهنا هتكون فارقت الحياه
بينما سمره أرتشفت بعض من اللبن الموجود بالصنيه لكن سرعان ما شعرت بالغثيان وأتجهت سريعا الى الحمام لم تنتظر الوصول الى الحوض بل تقيئت بأرضية الحمام
قبل الظهر بقليل
بالمطار
أستقلت فاتن طائره خاصه متجهه
الى أسيوط وخلال ساعه كانت بأسيوط
خلال تلك الساعه أغمضت عيناها تتذكر حين أتصلت عليها سمره قبل أختطافها بساعات
فلاش باك
عادت سمره من المشفى الى الفيلا
تحدثت لحكمت التى أستقبلتها ببسمه أيه أخبار عاصم النهارده
ردت سمره وهى تشعر بالغيره عاصم بقى كويس وأنا كمان هروح أعيش فى الفيلا معاه
تعجبت حكمت قائله هو الى قالك تروحى للفيلا
ردت سمره لأ أنا هعملها له مفاجاه لما يرجع من المستشفى يلاقينى فى الفيلا بستقبله
تبسمت حكمت قائله مع أنك هتوحشينى بس سعادتك أهم
ردت سمره مټخافيش يا دادا أنتى هتيجى معايا لهناك أنتى عارفه أنى بحبك ويعتبرك زى ماما ناديه
ردت حكمت عارفه يا سمره وأنتى كمان زى بنتى أنا كنت باخد أخبارك من ناديه وكمان عاصم
تعجبت سمره قائله عاصم
ردت حكمت قائله أيوا من عاصم كان بيتصل عليا دايما ويطمنى عليكى حتى هو الى أقنعنى أنى أرجع تانى هنا وأشتغل دادا ليكى لما رجعتى لهنا أنا الحمد لله بناتى الأتنين أتجوزا وأتستروا ومبقتش محتاجه أنى أشتغل معاشى على معاش المرحوم جوزى بيكفينى وزياده لو مش معزتك عندى عمرى ما كنت هرجع أشتغل من تانى
تبسمت سمره قائله يعنى عاصم كان عارف أنى هرجع لهنا وطلب منك ترجعى تشتغلى هنا تانى وياترى بقى كنتى بتنقلى له أخبارى
ردت حكمت بزعل لأ هو أساسا عمره ما طلب منى أخبارك من يوم مارجعت لهنا
ولا أنا حتى أتصلت عليه من يوم مارجعت لهنا بلاش سوء الظن أنا نفسى ترجعوا لبعض أنا الوحيده الى أول واحده عرفت قد أيه عاصم بيحبك وأنتى بتحبيه من وأنتم صغيرين يمكن الخلاف الى بينكم خلاص لازم ينتهى وترجعوا من تانى لبعض وتنسوا أى خلاف