الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية دقة قلب بقلم منى عبدالعزيز ومروة حمدي

انت في الصفحة 13 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز

 

اااخبارك واوا متالقة كالعاده ياقلبى قالها وهو يقبل يدها لتجلس جوارهم لينظر امير لكلاهما يرى الى اى مدى تصل معرفتهم ببعض لتنتقل له بنظرها هو حضرتك اول مرة تيجى هنا اول مرة اشوفك انا دايما هى ليباغتها امير واتمنى السهر مايأثرش على شغلك 
سلوىماتقلقش بعرف اظبط أموري
سمير انتوا تعرفوا بعض ليجيبا كلاهما معا فى نفس التوقيت اه ليضحكا بخفه بعدها ليلكز سمير امير فى كوعه 

سمير هامسا لاميرماتلغينى فى ايه
سلوىسمير على طول دماغك جايه شمال انا انهارده كنت فى مقابله لوظيفه عنده واتقبلت 
سميرأها طيب اذا كان كده نسيب الشغل للشغل ونقطه واول السطر امير اعرفك سيمى صديقتى من شلة النادى 
سيمى اعرفك امير صاحبى اتعرفنا على بعض فى صفقة من سنتين ومن وقتها صاحب جدع صحيح 
لتتظر له سلوى لتقع عينيها على المحبس فى يده لتبهت ابتسامتها ليرى امير نظرتها ليده ليضع يده الاخرى عليها انعشت تلك الحركه ابتسامتها من جديد لتباغته بسؤال تعرف ترقص 
امير بطلت من فتره طويله لتسحبه من يده الى قاعه الرقص وهو خلفها مسلوب الاراده قائلة تعالى نشوف كده 
بينما هاتفه تنير شاشته برقم زوجته وهو غارق مع تلك السلوى فى الاحاديث والضحك نظراتهم معلقه ببعضهم ليتجها نحو طاولة سمير الذى ابتسم لامير بمكر مستغلا انشغالها بارتشاف العصير ايه هى غمزت ولا ايه 
اميرعلى طول فعلا شمال زى مانت قولت الشغل للشغل وغير كده اصحاب
سميرتؤؤؤؤؤؤؤغمزت اشترى منى بقولك فونك بينور من بدرى لينظر الى هاتفه ليجدها عشرات الرنات من زوجته ووالدته ليجمع متعلقاته ليهم بالانصراف
سمير بدرى ياعم ولا الحكومه بترفعه بدرى 
ليجيبه امير وهو ينظر لسلوى التى بدى عليها الضيق التى لاتعلم هى حتى مصدره 
امير لا الحكومه مش فى دماغها انت عارف جدى وقوانين البيت ووالدتى بتقلق ويامدام سلوى لتباغته سيمى ليحدثها ضاحكابغمزه بس دلوقتى شغل ماتتاخريش على ميعادك ٨ها ليغادر تحت نظراتها المسلطه عليه باعجاب واضح ليهز سمير رأسه يهمس داخله والله غمزت 
ليعود الى منزله يجد والدته فى انتظاره تسال على سر تاخره بينما يجيبها بعدم مبالاه صاعدا الدرج انه كان برفقه احد اصدقائه لتتحدث باستفهام لنفسها وهى تتجه لغرفتها منذ متى وامير يتاخر كل هذا
الوقت مع اصدقائه وحالته الغريبه التى اتى بها
يصعد امير الدرج بخفه تنير ابتسامته وجهه يصل الى الطابق الخاص به يفتح الباب ليدخل ليتفاجا من
صوت انغام الموسيقى الهادئه والطاوله المزينه بشموع وعليها طعام فاخر مرصوص ومحضر بعنايه وحنان تستلقى على الاريكه من الواضح انها غفت في انتظاره كانت جميلةجدا فى هيئتها بتلك اللبيجاما الرقيقة من الستات باللون النبيذى ليحملها بين يديه ويضعها على الفراش ناظرا لها باستهجان اكيد كنتى ناويه تحتفلى بعيد ميلاد اخوكى ليدلف للحمام يبدل ملابسه ليستتشق رائحه عطر سلوى التى كان اثرها على ملابسه نتيجه رقصهم سويا ليستنشقها مرة اخرى مع تنهيده تخرج باسمها سيمى
يذهب الى فراشه يضع يده خلف راسه شاردالينظر على المستلقاه جواره يحمد ربه أنها كانت نائمه لايعرف ماذا سيقول لها لتفتح حنان عيناها قليلا انت جيت امتى يااامير اتاخرت اوى ليربط على راسها من شويه ياحنان 
حنان بصوت يغلبه النعاس كنت مجهزة العشا لينا سوا ثوانى اسخنه
اميرلا كملى نومك ماليش نفس لتقول له بس كنت حابه نتعشا سوا لتحدث نفسها وهى ناظره لعينيه كنت حابه نسهر سوا نقضى وقت اكبر مع بعض احنا بنبعد ياامير لتهز تلك النظره داخله ليدخلها فى حضنه مقبلا جبتها تتعوض يوم تانى دلوقت الو قت اتأخر وبكره عندى شغل بدرى تصبحى على خير 
لتدفس راسها فى صدره مردده بتنهيده وانت من اهله ليناما بعدها بوقت قليل لتصير سلوي بطلة 
احلام امير
بينما فى الاسفل يدخل كلا من مروه وياسين مزعوج هى تتمسك بذراعه لاتستطيع ايقاف ضحكاتها وكلما نظرت الى وجه عادت للضحك مرة اخرى
ياسين اااضحكى اااضحكى مانا ال طلع على عينى أهلي انهارده مش انتى 
مروة لابس بجد ياه ياقلبى عليه صعب عليا
قلب ايه ياعنيا قالها باستهجان لتزدرق ريقها 
ياقلب امه عليه الواد كان شويه وحيغمى عليه 
حدقال لامه يستظرف
يابنى ده كان بيتعبد في محراب الجمال 
محراب الجمال ده ملكى وبس محدش يتعبد فيه غيرى قالها وهو يقربها له
مبسوطه
اوى اوى ياياسو الله على حمص الشام بالشطه 
حبيبتى ال أكلناه شطه بحمص الشام 
لتكمل الله على الدره المشوى وهو سخن كان عندها حق الست وهى بتقول ايه حمام مشوي حمام
ليمسك معدته فعلا دره وشطه وقولونى 
وانت ماسك ايدى بتجرى بيا
قلبى انا كنت بجرى وراكى 
الحمد لله محدش ضايقنا
والتلاته ال ضربتهم والرابع قلب امه
الفلوكه الله على جمال النيل بالليل ياياسو 
قلب ياسو ياميرو يالابينا بقا فى جزء نستيه مهم اوى نراجعه
مروة أنهى 
الله اهم جزء العربية تحت الكوبرى لتصعد ضاحكه كم درجه لتجد نفسها مرفوعه على كتفه حامله للطابق الخاص بهم وسط ضحكاتهم سويا
صالح وصل الي الفيلا تسمر مكانه وازداد اشتعال جسدة وهو يري تلك الفراشه التي تنزل درجات السلم وشعرها يتتطاير خلفهاوتلك الابتسامه التي 
تنير وجهها رجع للخلف حتي لا تراه وهي تنزل الدرج يضع يدة علي رأسه يبعد حبات العرق تحسس صدرة يهدي من شدة ضربات قلبه التي ذادت برؤيته ملاك بتلك الهيئه الجميله وملابسها التي تزينها بجسدها الممشوق الطاغي في أنوثته
ليخرج من مكانه يخطوا بخطوات هادئه يقف مبتسم وهو يري ملاك تفترش الارض تثني قدمها 
منحنيه علي الطاوله الصغيرة تدندن بكلمات اغنيه جميله وهي ترسم ليطير عقله من تلك الجلسه لم يتمالك نفسه فأصبح مغيب نهائيا تسحب ليجلس بجوارها 
لتطلق ملاك صرخه عاليه وهي تلتف لتري من قام 
بذلك وسط رجفت جسدها لتجد صالح وهو بحاله 
غريبه اول مرة تراة هكذا ونظرات عيناه المثبتة علي جسدها تخترقها
ملاك صالح بتعمل ايه هنا
صالح لم يعد يمتلك ذرة عقل بعد سماع صوتها تنطق اسمه جزبها بقوة محاولا تقبيلها لتدفعه بعيدا عنها وهي تصرخ لتأتي رأسه علي حافه المكتب فجاءة تصرخ لتخرج وهي تصرخ سامر يجلس علي سريرة بعد أن ارهقه التفكير قرر 
أن ياخد راي أمه ويخبر والدة بقرارة لينتفض علي صوت صرخات تدوي بالمنزل ولكن بعيدة بعض الشئ بحكم تعودة واقتراب غرفة ملاك من غرفتة
خرج مسرعا علي صوت الصړاخ الذي يا يتوقف ينزل الدرج بسرعه ليقف
بزهول وهو يري ملاك تخرج من المكتب
ملك تجد سامر ينزل الدرج تلتف تجد صالح يخرجه لتصرخ وتخرج مسرعه من المنزل متجه الي خارجه
صرخه ملاك المتتالية جعلت علياء تقوم بخضة مع انها قد تعودت لسنوات علي صرخاتها الي اليوم احست بنغزة في صدرها نهضت مسرعه من علي سريرها خلف كارم تري ما حدث
ينزل كارم مسرعا بعد سماعه صرخات ملاك المتتالية 
يذهب إلي غرفتها لم يجدها ليخرج مسرعا ينزل الدرج يجد أبنائه سامر يسند أخيه ويسأله عما حدث وصالح رأسه مجروح لينظر خلفه علي تلك الشهقه العاليه
ابني مين ال عمل فيك كده وتجري عليه وتنادي علي أحدي الخدم لتحضر قطن ومطهر لتضميم چرح إبنها
فجاءة سمع أصوات خارج المنزل 
الحق يابيه الحق يا بيهالست خرجت برة الفيلا من البوابه الصغيرة
خرج كارم مسرعا علي الصوت
مريم تقف في الشرفه تنتظر عامر تضم يدها تنظر علي الطريق أمام منزلهم لتفجاء بسيارة عامر تقف فجاءة مصدرة صوتا عاليا وخروج عامر مسرعا بعد وقوع ا حد أمام عربته لتهرول بړعب وتدعوا ربها أن لايكون ټأذي من وقع أمام سيارته
عامر عاد حزينا من عند إبنه الذي احزنه من شدة عنادة وتشبثه برأيه رافضا العودة للعيش معهم أو بعودتة لعمله كطبيب فهو من أنجح أطباء جراحه المخ والأعصاب بالبلد قبل اقترابه من الفيلا ليوقف سيارتةبصعوبه وسط صرخات متتاليه وسقوط من مرت أمامه أرضا ليضغط علي الفرامل يوقف العربه 
بسرعه مصدرة صوتا عاليا ليخرج بسرعه من السيارة 
وقلبة يكاد يقف انحن ينظر في وجه من سقط 
ليجدها فتاة لم يتعرف عليها انحن يحملها بعد أن خلع جاكته يضعه عليها فور رؤيته بعض أفراد الأمن 
يقترب منه ليسرع بحملها ويتجه الي منزله
فرد أمن عنك يا باشا اشلها أنا
عامر لا المفتاح بالعربية ډخلها الجراج
توجه عامر الي بيته حاول اخراج مفتاحه من جيبه فوجاء بفتح الباب وخروج زوجته مريم
مريم تفتح الباب ووجها شاحب مما راءت تفجأ ت 
بعامر يحمل فتاة علي يده شهقه عاليه خرجت منها 
ملاك لتسرع بفتح الباب والابتعاد عنه ليدخل عامر 
يضع ملاك علي اقرب كنبه في الصالون المقابل له
يخرج أبيه وأمه وأخته أيه علي صوت مريم عندما نزلت مسرعه تجاة الباب في ذالك الوقت المتاخر
كارم خرج وابنه سامر علي صوت البواب ينادي عليها وهو بخبرة بخروج ملاك تصرخ من البوابه الصغيرة 
بعد أن قامت بفتحها فهي مغلقه دون أقفال 
بحثوا عنها امام المنزل لم يجدها
سامر اجيب مفتاح عربيتي وأدور عليها بالكمبود بسرعه قبل ما تقرب من البوابة الخارجيه
اوم كارم له ليدخل سامر ويذهب كارم يبحث حول الفيلا لعلها تختبئ ااقترب من منزل ال خديوي 
يري عامر يقترب منه
كارم اسرع في خطاة يقابل عامر ووجه شاحب 
عامر كويس اوي اني لقيتك كنت جاي اطمنك وأعرفك بوجود بنت المرحوم كامل عندنا
كارم يحمد ربه امسك يد عامر بعد اذدياد رعشة يدة 
بقوة ليدخل معه داخل المنزل ليصدم عندما راء 
ملاك بحاله يرثي لها محتضنة مريم وتبكي بشهقة عاليه وممسكه بجاكت رجالي تضمه عليها ليخفي ملابسها الممزقه
اقترب منها كارم ليعلوا صوت ملاك بالبكاء
كارم ملاك حببتي أنا عمو كارم
ملاك تنتفض بشدة تغمض عينها لتعود أمامها تلك اللحظات وصالح يهجم عليها في المكتب 
ملاك صالح بتعمل إيه
صالح انتي حلوة أوي يا موكه تعالي لصولي متخفيش 
ملاك تزحف للخلف قدمها تظهر بشدة لقصر ما ترتديه 
لتجد صالح يفترب منها عينها شديدة الحمرة ينظر لها نظرات تخترقها 
ملاك صالح ايه ال بتعمله ده 
صالح بعمل ايه انتي ال حلوة اوي ليقترب منها يجزيها إليها عندما قاومته وحاولت الابتعاد عنه أمسكها من كتفها لتحاول ملاك 
ابعادة عنها يتشبث في ملابسها لېتمزق ماترتديه من علي كتفها ويجزبها يحاول تقبيلها بقوة لتدفعه بكل ما أوتيت لها من قوة ليرتطم رأسه بحافه المكتب ويتناثر ډم منها لتصرخ وتخرج من الفيلا ليغشي عليها مرة أخري ليسرع كارم بضمھا وبكاءة علي حالتها جعل الجميع يبكي معه 
اقتربت منه
ماجدة تبعدة عن ملاك وطلبت من مريم وايه إسناد ملاك وإدخالها غرفة الضيوف
هاشم عامر اتصل بالدكتور يجي يطمنا علي البنت
كارم جلس مكانه تذداد ارتعاشه يدة يجفف دموعه المنهمرة يؤنب نفسه علي حالة ابنه شقيقه مع أنه لا يعلم ما حدث 
اخرج هاتفه أنا هتصل بدكتور ال متابع حاله ملاك 
بعد عدة محاولات من الاتصال رد اخيرا الطبيب
كارم اسف يا دكتور محسن اني بتصل الوقت ده بس ملاك تعبانها أوي ومحتاج حضرتك حالا
محسن
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 127 صفحات