الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية دقة قلب بقلم منى عبدالعزيز ومروة حمدي

انت في الصفحة 27 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز


اعدي عليكي اخدك بطريقي
سلوي تجيبه بحرج مرجعه خصله متمردة خلف أذنها سوري يا افندم بس مش هينفع حضرتك تمر عليا انا ست قاعدة لوحدي واكيد حضرتك يعنى فاهم
امير طبعا طبعا يا مدام سلوي خلاص نتقابل علي معاد العشاء بالفندق
اومت سلوي تمام حضرتك وياريت تتفهم وضعي
امير اكيد طبعا يا مدام سلوي مقدر كلامك ياريت تأكدي علي الحجز والمعاد وادي خبر للوفد بالمعاد

سلوي تحت امرك يا فندم بعد اذن حضرتك هرجع مكتبي انهي ال حضرتك أمرت بيه
خرجت سلوي ليبتسم امير ويمدح في اخلاقها يناول كأس العصير يتناول منه لتهرب نظراته الى شاشه اللاب توب يتابعها بابتسامه 
عادل جالس بمكتبه يحدث نفسه يستغفر ربه كل حين وآخر
يحدث نفسه عامر اكيد زعلان مني بس انا مغلطتش دي بنتي الوحيدة مش هتطمن عليها مع خالد أنا هعتزر لعامر مهما كان ده اب يهمه سعادة ولأده واكيد هيتفهم ليه انا رفضت افاق من شرودة علي رنه هاتفه
عادل السلام عليكم
عامر عليكم السلام عادل ياريت تجي حالا البيت في موضوع مهم محتاجك جنبي فيه
عادل فهمني يا عامر موضوع ايه المهم
عامر متقلقش هتفرح اوي لما تعرف الاخبار الجديدة
عادل تمام هصبر كام ساعه كمان
عامر لا متتأخرش مسافه الطريق تكون في البيت
عادل بقلق عامر في ايه حصل حاجه
عامر لا في موضوع مهم لازم تعرفه متتأخرش
عادل خلاص انا خارج من الشركه أن شاءالله مش هتأخر
تجلس علياء بغرفتها حزينة زوجها لم ياتى حتى الآن لم يهاتفها لتزفر بضيق تتطلع إلى الهاتف بايديها اتقوم بالاتصال عليه تطمئن عليه وتتنازل ام تنتظر حتى يعود 
علياء براحته طالما حب يمشى هو وبنت اخوه يبقى على راحته انا لوفضلت كده هطق لترتدى ملابسها وتذهب خارجا تلتقى بأحد أصدقائها 
تستغل الداده
ذهابها ولايوجد بالمنزل سوا صالح وهو بغرفته لتتجه حيث أخبرها كارم بيه تحضر ما إراده من أوراق ومحفظته الشخصية وتذهب بعدها مسرعه لمنزل ال الخديوى كما طلب دون أن يشعر بها أحد
اخذت الجدة ملاك ومعها مروة ورحاب وحنان الذين سلموا عليها بحرارة
مروة وحشاني ياموكابقالنا كتير ما قعدناش سوي 
تضمها بشوق وفرحه جعلت ملاك تشتد في ضمھا
حنان مروة تبعدي عن ملاك شويه عوزين نسلم عليها احنا كمان
بعد انتهاء من السلام مع ملاك مع اعتراض امال لحركات رحاب لتميل آمال على رحاب قائلة اخدتى ميعاد من الدكتورة ولالسه اتلهيت في ال حصل نسيت اسالك
رحاب بهمس ميعادى معاها انهارده الساعه خمسه 
آمال وانا لسه هستنى لخمسه يالا بينا نجهز ونروح مش هقدر استنى 
لتتوجه رحاب بنظراتها لعمتها طالبه الدعم فهى ترغب بالذهاب مع زوجها لرؤيته لأول مرة سويا 
لتتفهم عليها عمتها سريعا وهى تتابع الموقف من البدايه لتهمس لآمال
ايه وده وقته برضه يامال مش شايفه الوضع عامل ازاى بعدين علشان مريم كمان مش يمكن حابه تروح معاكم تطمئن على بنتها هى كمان 
لتصمت آمال فلديها كل الحق هى فقط لاتطيق صبرا
تجلس الجده محدثه ملاك تعالي يا حبيبتي جنبي هنا
ملاك ابتسمت وجلست جوارها
الجده لاتعلم كيف ومن اين تبدأ الشرح لها 
الجده ملاك انتي فهمه كلام الدكتور فؤاد يقصد بيه ايه
ملاك نظرت لها وهزت براسها بلا
الجده ملاك قصد الدكتور فؤاد انك هتجوزي خالد ابن عمتك مريم
ملاك بصوت مهزوز هو قال اتجوزه وده هيساعدنى وهيساعده فى اننانخف بس انا مش فاهمه ازاى 
الجده
استغفروا لعلها ساعه استجابه
رواية دقة قلب الفصل العاشر بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز 
البارت العاشر
دقة قلب 
مني عبدالعزيز ومروة حمدى
يامن أراقبه والوصل منقطع
كيف السبيل إلى إعلان أشواقي
كالغيم كنت على أرضي تظللها
واليوم قد عبثت شمس بأفاقي
يا ويح نفسي يا حلما يرافقني 
لم أنسى طيفك بل يسري بشرياني
الحب أتعبنا قد قالها سلف 
هل من طبيب لداء الحب أو دواء
أعلم أني في مرات عديده كنت أقول ل نفسي 
س تكون آخر مرة أهتم و آخر مرة أراقب و آخر مرة أشتاق و آخر مرة أنهزم و أعود و آخر مرة أغار
لكني في كل مرة كنت أهتم
في كل مرة كنت أراقب
في كل مرة كنت أشتاق
في كل مرة كنت أعود 
و في كل مرة كنت أغار
من أنت من رماك في طريق 
مشكلتي أني لست أدري حدا 
لأفكاري ولا شعوري أضعت تاريخي 
وأنت مثلى بغير تاريخ ولا مصير
بسم الله الرحمن الرحيم
متكئا بفراشه ترتسم على وجهه ابتسامة إنتصار لتخيله ما حدث لينهض من علي سريره يشعر بدوار خفيف ليجلس مرة أخرى علي سريره 
صالح ايه الصداع ده ليضع يده علي رأسه مكان الالم يتحسسه يشعر بوجود شي لزج لينظر ليده
صالح ده ډم معقوله الچرح لسه پينزف ليتحامل على نفسه متوجهها للمرآه 
صالح متفحصا جرحه يوووه لازم دكتور يشوفه استغبت قوى فى الضربه كانت هتجيب أجلى 
هه يعنى كنت منتظر ايه بعد ال حصل غبى غبى ياترى يابابا لوطلبت أنى اتجوزها بعد ال حصل هتقبل و توافق ولا هتعند وترفض بس الاكيد أنى سديت الطريق قدام سامر لو كان بيفكر فى الموضوع هو كمان الحل الوحيد اصبر يومين بابا يهدى واعترف بغلطى وانى ندمان وانى بتمنى تكون زوجه ليا مش بس علشان اصلح غلطتي لا علشان هههههههههههه حبها ال مكلبش فى قلبى ودمعتين واستحملى قلمين واتمرمط يومين اقنع فيه بمساعده الوالدة وانى ابن عمها الوحيد ال ههحافظ عليها وهراعى حالتها ومتربى معاها واعرف عنها كتير من غير ما فتح سيرة اى حاجه تانى هيرضى ويوافق 
لينظر لنفسه فى المرآة متاكد انه هيوافق 
صالح لنفسه خوفه من أن ده يتكرر تانى وخوفه عليها وعلى حالتها هيجبره ومافيش مشكله لو دخلت عم عامر فى الموضوع من غير تفاصيل الليله السودة ووقتها هيوافق بالتأكيد
ايوه صح هو ده الكلام بس ايه الحكايه البيت هوس هوس لا سامر جه يسمعني محاضرته ولا بابا سمعت صوته لحد دلوقتى ولا صړيخ النوننه حتى ماما ماجتش تطمئن عليا ليفتح الباب برويه ينظر يمين ويسار لإ يجد أحد صالح ايه الهدوء ده يادادة يادادة ياااادااداة الله ودى راحت فين دى كمان يالله مصلحه الحق اروح للدكتور من غير مااقابل حد وده يقول وده يعيد ليعود لغرفته يستعد للرحيل
تعود اسماء من جامعتها تجلس بداخل السيارة المخصصه لها عادت على حالتها التى خرجت بها لتنتبه أمامها على الطريق لتجد انها قاربت على منزل عائله ابو المكارم 
اسماءلو سمحت ياعمو نزلنى هنا واسبقنى انت على البيت
السائق بس يابنتى احنا لسه ماوصلناش 
اسماء معلش عايزة اتمشى شويه
السائق زى ماتحبى يابنتى 
لتهبط أسماء من السيارة انتظرت قليلا حتى رحل السائق لتاخذها قدامها أمام منزل كارم لتقف من الجهه المقابله الأخرى تتطلع عليه لتشرد فى كل ماسمعته من ملاك غير منتبه لذلك الذى خرج من بوابة منزله 
يقوم صالح بفتح سيارته ويستعد لصعودها يلفت انتباهه وقوف فتاه على الجهه المقابله لم يعرفها في بادئ الأمر ليصعد سيارتة دون أن يهتم ويقوم بالدوران للخلف حتى يستطيع الخروج نظر في مرآه سيارته وجدها لا زالت على حالتها ليقترب منها بسيارته ليدقق النظر
صالح الإااه دى اسماء

مالها واقفه كده ليه اسماء اسماء هيييه اسماء 
ليهبط من سيارته ليقف أمامها
صالح اسماء اسماء ايه يابنتى مالك واقف كده ليه 
وكانما خرج من أفكارها ليتجسد أمامها لترفع عينها لأول مرة تنظر له داخل عينيه تطرح عليه سؤالها ذلك السؤال الذى عجز لسانها عن نطقه نظرت له بنظرة مختلطه ما بين سؤال واتهام عتاب ورجاء نظرة إصابته برجفه بجسده ارتد على
إثرها للخلف بړعب لتغمض عينيها بالم لقد حصلت على اجابتها لتهبط دمعه وحيدة من عينيها لتفتحهم مرة أخرى معاودة النظرله للحظه لترحل معطيه إياه ظهرها دون أن تنطق بكلمه وهو لايزال يقف مكانه ناظرا فى إثرها ليصعد سيارته مرة أخرى بعد أن غابت عنه بعقل مشتت لا يفهم مغزى تلك النظرات التى ارعبته تلك النظرات التى كانت سببا في رجفه جسده بالكامل لماشعر بالخۏف عندما رحلت اول مرة ترفع عينيها له قليلا ما كانت تحادثه وعينيها ناظرة لاسفل عكس ايام طفولتهم كانت دائما تلعب معه وكان هو سبب شجارها الوحيد مع ملاك 
ليحدث نفسه وقتها كانت دائما عنيكى بتلمع وانا كنت بحب اشوف اللمعه دى 
فلاش باك 
صالح اسماء اسماء تعالى هنا 
اسماء نعم 
صالحاقفى هنا ايوه هنا يالا بصيلى كده 
اسماء بس الدنيا هنا شمس 
صالح عارف بس عايز اشوف لمعه عينيك فى الشمس يالا بقى بصيلى بسرعه قبل ماناخد ضربه شمس 
ياترى ايه حصل ياااسماء اول مرة حاجه تقلقنى وتخوفنى بالشكل ده
ترحل اسماء مبتعده عن صالح تتحدث مع نفسها فقد تأكدت من كلمات ملاك بعد رؤيتها لچرح صالح تربط الخيوط ببعضها لتقسم بداخلها أن تطوي صفحة صالح نهائيا يكفي استنزاف لمشاعرها للشخص الخطا لتصل اسماء أمام منزلهم لتقف قليلا تخرج منديلا من حقيبتها لتزيل دموعها تستجمع قواها قبل دخولها لتصعد درجات السلم الخارجي تحاول رسم ابتسامه علي وجهها
لتدخل اسماء من باب المنزل تجد هناك حركه غريبه تجرى لتذهب الي غرفه الضيوف بعد سالت الخادمه عن مكان الجميع
سبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم
تجلس الجده بجوارها ملاك تتحدث إليها 
ملاك الدكتور قال إننا هنساعد بعض نخف بس ازاي معرفش 
الجده ملاك يابنتي الدكتور قصده انكم هتجوزوا
ملاك ايه علاقه الزواج بأننا نخف احنا هنساعد بعض ونخف انا محتاجه افهم ايه حصل لأبيه خالد وانا هقدر اساعده ازاي
الجدة بابتسامه رقيقه حزينه باختصار يابنتى خالد حصلت ليه مشكله كبيرة خلته أنعزل وبعد عننا
ملاك ايه هي المشكله ياتيته
امال لتتحدث امال كعادتها المتسرعه زيه زيك بالضبط عمل حاډثه وماټ لتصمت دون أن تكمل كلماتها بعد تلك النظرة الناريه من الجده لها ولكزة ايه لها لتقف عن الكلام لتشعر بغلطتها وهي تري نظرات الجميع لها وشحوب وجه ملاك واهتزاز جسدها
امال اسفه اتسرعت مكنش قصدي
تهمس مروة لرحاب مروة الله يعينا علي حماتنا
رحاب بس طيبه والله
ملاك شحب وجها جسدها إصابته رعشة لتضمها الجده لاحضانها بسرعه وتربط علي ظهرها
الجدة ملاك اهدي يا حبيبتي طنط امال مقصدتش ال وصلك هي بتوضح ليكي التشابه ال بنكم وده ال هيسهل علاجكم
ملاك تتمسك بالجده تنهدت بحزن مع راحه داخليه لأول مرة أحد يتفهمهابتلك الصورة فدائما يتم اتهامها وجرحها دون الالتفاف لحالتها او ما تمر به من ۏجع
لتخرج من بين أحضان الجده أنا كويسه يا تيته
امال تحاول أن تتكلم لتنظر لها الجده نظره اخرستها
الجدة الحمد لله يا حبيبتي انك كويسه
ملاك بسرعه احكلي يا تيته ايه موضوع الحاډثه
لتنظر الجدة بعتاب لآمال لتنظر امال بخجل من طبيعتها المتسرعه
الجده حبيبتي بلاش كلام في الموضوع ده وحدة وحدة هتعرفي كل حاجه المهم انك تقدري تخرجيه من الحاله ال وصلها بعد الحاډثه
لتشرد ملاك قليلا في كلام الجده فكيف لها أن
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 127 صفحات