الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية دقة قلب بقلم منى عبدالعزيز ومروة حمدي

انت في الصفحة 34 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز


عش عشانها علشان المسكينه دى 
لينظر له خالد بتهجم وفؤاد يبادله بنظرات تدعى البراءة لتتغيرنظراتهم بعد برهه لنظرات عتاب ومحبه لينطق خالد بنبره يملأها الحزن 
انت بعدت اووووى 
فؤادبغصه كنت محتاج أبعد قالها وهو يقف أمامه
خالد بس انا كنت محتاجك
فؤاد وانا رجعت 
ليرتمى كلا منهما داخل احضان الآخر يرمى وووجعه واحتياجه لصديق دربه

بعد ذهاب ملاك والجد شعرت اسماء بأن قدرتها على الثبات وشكت على النفاذ لتستاذن منهم قاصدة غرفتها 
الجده خليكى شويه نستنى نطمئن على رحاب ونشوف حصل مع الجماعه عند خالد
أسماء سورى ياناناه انهار دة اليوم كان طويل محتاجه ارتاح لتصعد بسرعه قبل أن يوقفها أحد آخر تدخل لغرفتها مغلقه الباب تستند خلفه تضع يدها على صدرها تشعر بنغزات حاده لترتمى على فراشها تكتم شهقاتها داخل وسادتها دموعها ټحرقها لاتستطيع التوقف تريد الصړاخ فقط بعد فترة تعتدل 
اسماء وحياة كل لحظه فكرت فيها فيك هنساك
وحياة كل حلم حلمته معاك هنساك
وحياه كل دقه قلبى دقهالك هنساك 
هنساك ياحلم طفولتى ياوجع عمرى هنساك لتزيح دموعها پعنف انتى ماتستاهلش اى دمعه حزن عشانك لتقف تنظر لمراتها انا اسماء الخديوى أميرة عيلتى مش صالح ال يكسرنى 
بينما بالاسفل لاتزال الجده ومريم وايه يتحدثون مترقبين بشغف وتشاركهم مروة الحديث تارة وتصمت تارة أخرى 
مريم اطلعى انتى يامروة انتى وجوزك استريحوا انتوا كمان لتؤام رأسها لتصعد بينما ياسين لم يخفى عليه حزنها ليخرج من باب المنزل مسرعا يصعد سيارته ياسين يارب الاقى ال فى دماغى 
تصعد مروة لشقتها تتوجه لسريرها 
مروة يارب ياابيه تفوق بقا من ال انت فيه وتوافق علي ملاك تحبهاوتعوضك علي سنين بعدك عننا لتجلس بحزن وهي تتذكر كم مرة طالبت من خالد أن يحضر زفافها ورفض لتمحي دموعها قبل أن تنزل لتنظر بجوارها لتتذكر الحقيبه الموضوعه
مروة ياسين مالهوش ذنب فى حاجه لتاخذها وتتجه لحمام غرفتها تبتسم بمكر 
يعود ياسين بعد قليل يحمل بيده غزل
البنات والدرة المشويه لتطلق ضحكات جدته ومريم يقف أمامهم ببسمه ملكات بيت الخديوى اتفضلوا ليعطى كلامنهم تحت ابتسامتهم الفرحه فين ايوش وحنان 
مريم ايه فى اوضتها وراجعه وحنان طلعت شقتها 
ياسين طيب اتفضلى وصليلهم ليصعد شقة والده يدخل متجه لغرفته شقيقته يطرق على الباب 
لتدثر اسماء نفسها جيدا بالغطاء ليدخل ياسين ناظرا حوله يبتسم لرؤيتها نائمه يقترب يضع بجانبها مااحضره لها ليخرج من جيبه كيس من المارشيملو المفضل لها يقبل جبهتها ليخرج سريعا لتفتح عينيها بعد خروجه تنظر لما أحضره تبتسم بين دموعها 
يصعد لشقته مش سامع صوت
يدخل بإحباط يفتح باب غرفته ليتسمر مكانه وهو يراها تقف أمام المرأة تعيد ترتيب خصلات شعرها ليستند على باب الغرفه يتابعها بعيون وقحه لأول مرة يراها بهذة الهيئه جنيته الصغيرة ترتدى بدله رقص من اللون الفضى تكشف جسدها بسخاء ملكه متوجه بأنوثتها يسير باتجاها مغيبا لتنتبه عليه يحاوطها من الخلف 
ياسين بهمس ايه الجمال ده كله
لتستدير له أنا جميلة علشان عيونك هما ال شايفنى 
ياسين وهما مش شايفين حد غيرك ليحملها بخفه 
مروة طب والعرض 
ياسين الليل طويل
مروة بضحكه عايز اعرف جايب ايه 
ياسين هششش بعدين
مروة بس انا شامه ريحه دره 
ياسين وهيبقى فى مارشيملو لوسكتى 
لتفتح فمها لتتحدث مرة أخرى ليسكتها ياسين بطريقته الخاصه 
سبحان الله عدد ما كان 
عاد امير منزله ملقيا السلام عليهم بالاسفل بإهمال صاعدا شقته يدندن كلمات الاغنيه التي رقص عليها مع سلوي وهو يصعد الدرج 
يدخل الي شقته يجد حنان تجلس في

ابهي صورتها 
وصلت إلي أنفه رائحه عطر نفاذة ابتسم وهو يتذكر صاحبه تلك الرائحة تقترب منه حنان
حنان حمدالله علي السلامة يا حبيبي
امير لازالت رائحه العطر تأثرة اذدات ابتسامته و عينه علي حنان اقترب منها لحقت أوحشك لسه سايبك من شويه
حنان باستغراب من كلماته حبيبي انت بتوحشني علي طول
امير حبيبك معقوله أنا حبيبك
حنان طبعا حبيبي
أمير انحن يقبلها وحملها وتوجه الي غرفتهم يوصف جمالها ورائحة العطر التي أثرتة منذ الصباح 
غاص معها في ليله عصفاء يتدحث معها بجراءة لاول مرة يحدثها بتلك الطريقه بعد مدة بعد عنها دون أن ينطق بكلمه تاركها متخبطه داخل الي الحمام
حنان قلبها يدق بشدة عينها علي امير الذي نهض عنها كأن كان بعالم اخر تسال نفسها ما تلك الحاله التي كان عليها امير وكلماته الجديدة عليها 
ليعود امير ينام بجوارها معطي لها ظهرة
ليتحدث حنان البرفان ده ما تحطهوش مرة تانيه
لتسعق حنان مما سمعت منذ قليل يخبرها عن رائحته التي اثرته
عينها اغروت بالدموع لتلك النغزة التي غزت قلبها 
ليذهب امير في ثبات
وتظل حنان مستيقظه لم يجافي عينها النوم
سبحان الله عدد ما يكون
يوسف في المطعم يجلس بجوار رحاب يهمس بالقرب من أذنها اسف حاولت نكون لوحدنا معرفتش 
رحاب دون أن تتحدث أمسكت يده بيدها تنظر في عينه تحرك اهدابها وابتسامه تزين وجهها كأنها تخبرة أنها تعلم ما يريد
لياتي النادل يأخذ طالباتهم
آمال بسرعه اختارات قائمه طعام صحي لرحاب دون سألها عن رأيها
يوسف ينظر إلي رحاب يعتزر لها عما تفعله والدتها 
يختار طعامه ويذهب النادل
أمال لازم من هنا ورايح تخلي بالك من صحتك وأنا ههتم باكلك ومواعيد علاجك
رحاب مرسي يا طنط بس كده هتتعبي معايا أوي 
آمال لا متقلقيش انا اليوم ده كنت بحلم بيه من خمس سنين وفرحتي مش قادرة اوصفها
يوسف بابتسامه يحدث نفسه ولا وطلع كلامك صح يا ياسين وشكلي هشوف ايام مع ماما ربنا يعديها علي خير
حضر النادل يقدم الطعام وضعه علي الطاوله ورحل
أمال استني يا رحاب قبل ما تأكلي اناهدوقه الاول
رحاب ليه يا طنط حضرتك قلقتني
أمال لازم اتاكد بنفسي أن الاكل معمول بطريقه صحية
يوسف بزهول مما تفعل ولادتة ماما المطعم هنا من احسن المطاعم في البلد
امال أنا مقلتش حاجه بس لازم اتاكد بنفسي
أمال اخذت منديل سريعا وأخرجت ما بفمها تتحدث باشميذاذ ايه القرف ده لا يمكن يكون أ كل صحي ابدا وتأكل منه رحاب ممكن ياذيها من كميه الدسم ال فيه بينا نرجع
علي البيت وانا هعمل ليها أكل صحي وأاكلها بنفسي
يوسف ماما الناس بتتفرج علينا الاكل ماله أنا مش فاهم
أمال ألاكل دسم ومالح ما ينفعش الحوامل لتقف بسرعه يلا بينا نرجع البيت أنا قلتلك من الاول بلاش أكل المطاعم
يوسف اشار للنادل وطلب الحساب وقليلا وخرجوا عائدين الي المنزل وهو يقود سيارتة ببطء شديد بناءعلي تعليمات والدته
بعد مده طويله من قيادة السيارة وصلوا الي البيت لتنزل سريعا من السيارة تفتح الباب لرحاب امال بشويش وانتي نازله واحده واحدة لتأخذ بيدها تسندها حتي دخلوا إلي داخل المنزل وخلفهم يوسف الذي يكاد يكون من أفعال والدته
مريم تقف سريعا بفرحه وهي تري دخول إبنتها تسندهاامال تمشي بجوارها بحظر شديد
مريم مبروك يا حببتي ربنا يتتم لكي علي خير طمنيني الدكتورة قالت ايه
ليخرج يوسف من جيبه الصورة التي اعطتها الطبيبة 
لهم يبارك لهم عادل والده وجدته وعمته ايه يجلسوا معا يتحدثون بعد قليل يتحدث يوسف 
يوسف ريري يلا نطلع شقتنا ترتاحي بقالك كتير قاعدة لازم تفردي ضهرك شويه
أمال سريعا لا يا بني رحاب هتنام هنا بالدور الارضي وانا هنام معاها اخد بالي منها
لينظر لها الجميع پصدمه وزهول مما تقول
استغفروا الله لعلها تكون ساعه استجابه
رواية دقة قلب الفصل الثالث عشر بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز 
البارت الثالث عشر 
دقة قلب
مروة حمدى ومني عبدالعزيز
الخاطرة أهداء من ملاك نوري
لا رغبة لي في نطق أي كلمة غير الغصة الذي تركتها في أنفاسي 
هل سنتواجه وأنطق 
هل ستبقى إلى الأبد 
كثير من الأسئلة تدور حول الموضوع 
ولكن عدم تحدث حينها تحول إلى ندم
بسم الله الرحمن الرحيم
سامر خرج مهرولا من مصنع والده صعد سيارته يقودها بسرعه يده لا ترفع من علي كلاكس سيارته حتي يسرع من يقود أمامه دون جدوي ظل فترة طويله محاصر بين السيارات يسب ويلعن ذالك الازدحام بعد فترة من القيادة وصل إلي مقر مشروعه 
ل يقابله مساعده
سامر فهمنى ال حصل ووصلتوا لايه وفين المهندس المسؤول 
المساعد المصېبه مالهاش علاقه بالمهندس الموضوع اكبر من كده بكتير الأرض طلعت من أملاك الدولة 
سامر پصدمه ايه الكلام ده والعقود والتسجيل فى الشهر العقارى
المساعد للاسف الأرض بتتباع من سنين من واحد لواحد بنفس العقود وهى فى الأساس أملاك دوله 
سامرواسطول المحامين راح فين 
المساعد حضرتك ناسى أن المشروع واخده من الباطن بعيد عن الشركه وشغلها و الفريق القانونى معندهوش خبر بالعقود دى بناء على رغبه حضرتك 
سامر وايه العمل المشروع كان على وشك أنه يخلص ونستلم الوحدات كل رأس مالى وما املك فيه غير القروض ال بضمانات منها أرض المشروع ولو هي من أملاك الدولة ازاي البنك يوافق يدينا القروض بضمان الأرض
المساعد للاسف الارض من ضمن قانون وضع اليد وسجلت في الشهر العقاري بدون تدقيق ولا مراجعه وبعد ما الدولة قامت بتقنين أملاكها بعتوا لينا أنذار باخلاء الأرض أو شړاها بشكل قانوني من الدوله والجهات المعنية
سامر نشتريها من تاني معني كدة أننا هنشتريها مرتين وفين السيوله ال هنشتري بيها انت عارف تمنها قد إيه
المساعد فى مهندسه شاطرة تحت التمرين اقترحت اقتراح وانا سالت عليه صديق ليا محامى قالى هيحتاج مفاوضات بس الدولة بتاخد بيه
سامر ايه هو الاقتراح ده
المساعد المهندسه بتقول إن الدوله ممكن تعمل تصالح معانا يا يا
سامر انطق وايه
المساعد الدوله تدخل شريك في المشروع بنصيب النص بس طبعا هيحتاج وسائط وفريق قانوني
سامر النص كده المشروع اڼضرب
المساعد المهندسه ليها وجهة نظر في الموضوع وخصوصا أنا سألتها عن كلامها قالت هتعمل دراسة تفصيليه مع والدها وهتدينا التقرير كامل بعد يومين
سامر انت بتهرج لسه هنستنا يومين كاملين وياعالم هيطلع التقرير إيه اتصل بالفريق القانوني الخاص بالشركه مافيش مفر خلاص والمحاسب المسئول عن المشروع وعاوز عنوان ورقم صاحب الأرض ال اشتريتها منه كلمه فورا
المساعد للاسف يا فندم سافر برة مصر بعد مباع الأرض
سامر يعنى اتنصب عليا 
المساعد مافيش حل غير اننا نشوف إقتراح المهندسه 
سامر اتصل عليها تيجى وافهم منها 
تدخل من باب المنزل تجلس على الأريكة بتعب عيناها مثبته على باب مكتب زوجها أفكارها مشتته قلبها يدق بسرعه ينغزها پألم لديها شعور قوى بحدوث أمر ماوقفت تلتف يمين ويسار تشعر بالضياع السكون يعم المكان لتأتى الخادمه بعيونها الدامعه نحضر لحضرتك العشاء يامدام 
لتنظر لها باستغراب انتى مالك بتبكى ليه 
الخادمه ست ملاك وحشتنى
علياء بحزن وانا كمان روحى دلوقتى لما الاولاد يتجمعوالتصعد لاعلى تسوقها قدامها أمام غرفه ملاك تضع يدها على المقبض لتتركه مرة أخرى مش قادرة ادخل مش عارفة ولافاهمه بس انتى وحشتينى لتذهب لغرفتها بمجرد دخولها من الباب تشعر بالغربة سرت البرودة بجسدها لتذهب بشكل تلقائي لرداء زوجها المعلق تضمه باشتياق هونت عليك تسيبنى لوحدى يابن عمتى ياحب عمرى كله انا کرهت الكل
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 127 صفحات