فريسة بقلم اية الرحمن
قائله وهي ټضرب علي قلبها
بس بقه كده أحسن لحد أمته هتفضل تتعذب كده وتعذبني معاك
صړخت بها أمينه عندما أستمعت لما قالته قائله
انتي أتجننتي ي بت انتي طلاق ايه اللي بتقولي عليه في واحده عاقله تعمل عمايلك دي
صړخت أريج بها قائله
لا ي ماما ماتجننتش أنا فوقت لنفسي وخدت خطوه كان لازم أخدها من زمان أنتي المفروض تبقي فرحنالي
فرحنالك علي ايه علي خړاب بيتك عمري أبدا ماتوقعت أنك تجنني كده بس أنا اللي أستاهل أنا اللي دلعتك بزياده مبقتيش عامله حساب لحد والراجل شايلك فوق كفوف الراحه يعملك ايه تاني
أريج بنفس النبره
دا اللي أنتوا شيفينه أنا محدش شاف اللي أنا شوفته خيبتي أملي فيكي أنتي كمان ي ماما كنت متخيله أنك هتخديني في حضنك وتهوني عليا تقوليلي لو الدنيا كلها ضددك أنا جمبك لكن انتي كمان خذلتيني بس أنا مش محتاجه لحد لا ليكي ولا ليه ولا لأي حد أنا هقوي نفسي بنفسي وشكرا ليكي بجد
نادت أمينه عليها أكثر من مره لكن أكملت طريقها هبطت دولان وقفت جانب أمينه قائله
سبيها ي خالتوا شويه والصراحه انتي غلطانه مكنش ينفع اللي حضرتك عملتيه دا انتي كسرتي نفسها
علي عيني والله ي بنتي بس أريج أنا عرفاها كويس بنتي ومحدش هيعرفها أكتر مني لو مكنتش عملت كده وقسيت عليها كانت هتفضل طايحه خربان البيوت مش بالساهل وقرارها كان غلط
ردت دولان بعتاب
كان ممكن تفهميها بالراحه مش بالطريقه دي حرام والله اللي بيحصلها هتلاقيها منين ولا منين الله يكون في عونها
غربت الشمس ليأتي الليل الكحيل علي الجميع فكانوا جميعهم في وضع لا يذكر كلا منها مر عليه اليوم كأنه سنه
بداخل غرفه صفا انتهت من تجهيز حالها لمقابله محمد وأهله فقد وافقت علي عرض الزواج وطلب محمد من والداها زياره لمنزلهم هو وعائلته ووافق والدها بترحاب
رفع محمد عيناه ينظر لها بأبتسامه في نفس الوقت رفعت عيناها هي الأخري نظر له تقابلت عيناهم شردت به لدقائق وهي تري أمامها محمد الشناوي وليس محمد أبن قريبها أنتبهت لحالها عندما لكزتها والدتها في ذراعها أبتسمت بتوتر ثم نظرت أمامها بضيق وشرود قائله
أنتبهت مره أخري علي صوت محمد قائلا
أذيك ي أنسه صفا
ردت صفا بهدوء
الحمد لله اذيك انت
رد محمد بأبتسامه ود
الحمد لله بخير
وقف والدها قائلا
أقعدوا مع بعض شويه أتعرفوا علي بعض أتفقتوا نقرأ فاتحه ماتفقتوش يبقي كل شيء قسمه ونصيب
رد والد محمد وهو يقف قائلا
هيبقي خير أن شاء الله يلا بينا أحنا
قاموا جميعهم جلسوا بمكان أخر وتركوهم يتعرفون علي بعضهم قام محمد من مكانه جلس علي مقعد قريب لها قائلا
لو حابه تسألي في حاجه أنا تحت أمرك متتكسفيش
رد صفا بضيق قائله
وأنا هتكسف ليه لو في حاجه حابه أسألها هسأل علي طول لكن حاليا معنديش أسأله
شعر محمد بالحرج من حديثها لكن حاول تغيير مجري الحديث قائلا
اللي يريحك دي أخر سنه ليكي
ردت بنفاذ صبر قائله
أيوه وحاليا في فتره تدريب
رمقها محمد بغيظ قائلا
بالتوفيق أن شاء الله مقولتليش ايه رأيك
في ايه بالظبط
في أرتباطنا
صمت قليلا قائله
الصراحه محتاجه وقت أفكر
رد محمد بهدوء
حقك خدي واقتك وأنا في أنتظار ردك أتمني متتأخريش عشان وقت أقامتي عن أذنك
وقف محمد وأقترب منهم قائلا
يلا ي بابا
تقدمت والدتها منهم قائله
رايح فين ي دكتور ايه اللي حصل
رد محمد بأبتسامه وهدوء
حصل كل خير أنا والأنسه صفا أتكلمنا شويه وطلبت وقت تفكر وحقها والزيارات مابنا كتير أن شاء الله عن اذنكم
أنصرف محمد وأهله أقتربت والده صفا منها قائله بضيق
عالله ماتكونيش طفشتية بأسلوبك الزفت
نظرت لها صفا بضيق وأنصرفت لغرفتها أرتمت بجسدها علي الفراش وهي تفكر بعرض محمد لها تخيلت الأخر وضعت الوساده علي رأسها كي لا تفكر به حتي ذهبت في النوم
زفرت دولان بضيق وهي تستمع لحديث هيثم في الهاتف قائله
أرحمني يارب ركز شويه ي هيثم وصحصح لكلامك انت أتجننت أكلم مين مستحيل طبعا
رد هيثم بهدوء قائلا
أهدي بس ي متخلفه وأسمعي للأخر أنتي هتكلميه وهتقوليله أنك عاوزه تقبليه وهنصتطاده أحنا بقه
ردت دولان بضيق قائله
ماشي أما أشوف أخرتها سلام
هيثم
دولان مترغيش كتير هو الو هنتقابل في المكان كذا سلام فاهمه
دولان بعصبيه
وانت مالك أتكلم براحتي ملكش فيه اتكل يلا
نهت حديثها وغلقت الهاتف قبل أن يتحدث محدثه نفسها قائله
يارب أسترها
تحدث خالد بنبره حاده
أنا الشغل دا مينفعنيش مش عارفه تعملي شغلك أشوف غيرك
ردت جالا بأستهزاء قائله
شوف مين بيتكلم أنا برضه اللي مش عارفه أخلص شغلي فوق ي بابا لنفسك وقبل ماتتكلم أعرف انت بتكلم مين
ضحك خالد بأستهزاء قائلا
وماله ي حلوه مفيهاش حاجه لما نفوق مش عيب بس قسما بالله لو معملتي اللي أنطلب منك لأكون دافنك مكانك ويلا كده زي الشاطره قومي خلصي اللي أنطلب منك
رمقته بنظره غاضبه قائله
بني أدم غبي
رد خالد ببرود قائلا
تقدم وقاص للداخل بعدما عاد من الخارج في طريقة لغرفه والدته فتح باب الغرفه بهدوء وجد محمد جالس معاها يعطيها الطعام فكان في حاله لا تذكر نظر له محمد بأسي ثم أسرع اليه أسنده قائلا بتقزر من رائحه الخمر
انت ايه اللي مخليك تسكر بالشكل دا
نظر له وقاص بأعين ناعسه وهو يحاول أن يقف علي قدمه قائلا
هششششش خليك في حالك أنا جاي أطمن علي أمي وماشي
أخذه محمد معه للخارج قائلا
أطلع خد دوش وغير هدومك الأول وأبقي أنزل شوفها براحتك
رمقه وقاص بنظره غاضبه تجاهله محمد وغلق الباب وعاد داخل الغرفه مره
أخري
وجد حليمه تبكي قبل رأسها بحنان قائلا
بټعيطي ليه بس ي أمي هو اللي عامل في نفسه كده ربنا يهديه
ردت حليمه بتعب
يارب يهديك ي وقاص يابني
تقدمت جالا للداخل بضيق وهي تسب وټلعن بخالد وجدت وقاص جالسا علي الدرج بيأس نظرت له بزهول لا تصدق أن من يجلس هو وقاص وبهذه الحاله أسرعت له جلست علي قدميها أمامه قائله
وقاص ايه اللي مقعدك كده
رفع وقاص رأسه ينظر لها پغضب قائلا
ملكيش دعوه خليكي في حالك
اعتدلت ومسكت بكف يده قائله
أهدي بس انت مش في وعيك خليني أساعدك تطلع علي أوضتك
دفشها مره أخري قائلا بصوت هادر
قولتلك مش عاوز منك مساعدات كنتي فين لدلوقتي
رمقته جالا بأستهزاء قائله
وقف وقاص أمامها ينظر لها بنصف عين قائلا بخبث
مانا عارف شيفاني أهبل للدرجاي عشان مش عارف أقارن بينك وبين أريج مع أن مفيش وجهه مقارنه مابينكوا اصلا
ڠضبت من حديثه ألقت عليه نظره بضيق وڠضب وأنصرفت من أمامه لكن توقفت علي صوته قائلا
حلوه القاعده مع خالد مش كده
الفصل_الحادي_عشر
ايه مفكراني مغفل مش عارف بعمايلك بس كنت بقوتلك واحده ورا التانيه مديكي مساحتك لحد ماتقعي وأديكي وقعتي يا حلوه ولا حد سمي عليكي فين يابت الأوراق اللي خدتيها من الشركه ولا مفكره أنك هتلهفيهم
صړخت مره أخري قائله من وسط بكائها
فوق في الدولاب فوق سبني مبقتش قادره
ضحك بسخريه قائلا
أسيبك دا أنتي بتحلمي جذبها خلفه وهو مازال قابض عليها كادت أن تسقط أكثر من مره لكن لا يهتم لها حتي وصل بها إلي غرفه والدته دفشها بقوه سقطت تحت قدم حليمه ليهدر بصوت حاد قائلا
بوسي علي رجل أمي وأطلبي منها السماح علي اللي عملتيه فيها ولو قبلت أعتذارك يبقي أتكتبلك عمر جديد مقبلتش هتباتي الليله دي في قپرك
نظرت له جالا بړعب من حديثه أتحنت علي قدم حليمه تقبلها قائله
سمحيني ي طنط والنبي أنا مكنتش أقصد أني أوقعك وحضرتك عارفه كده
أبتسم وقاص بسخريه ثم أقترب منها جذبها من خصلاتها صړخت مره أخري پألم ليهدر پحده قائلا
وكمان طلعتي انتي اللي موقعاها دي أحلوت علي الأخر
رد محمد قائلا
امال انت جايبها تستسمحها علي ايه
صف عها وقاص علي وجهها قائلا
علي قله أدبها وطول لسانها عليها قدام الضيوف لكن دلوقتي ملهاش أي فرص
جذبها مره أخري اوقفها وسحبها خلفه للخارج وهي تصرخ تتناجي ب محمد وحليمه لكن لا حياه لمن تنادي تحدثت حليمه برجاء قائله
أطلع ورا أخوك ي محمد متخلهوش يعمل فيها حاجه
رد محمد بضيق قائلا
وأنا هعمل ايه يا أمي هي غلطت وتستاهل واللي عملته مش شويه وخصوصا معاكي
ضړبت حليمه علي قدميها بقله حيله قائله
حتي انت جبتوا القسۏه دي منين يخساره تربيتي فيكوا
أقترب محمد منها أخذها بين يده يرتب علي رأسها بحنان قائلا
أهدي بس يا أمي عشان خاطري أنا عارف وقاص كويس مهما قسي لكن عمره ماهيأذي بنت وأنا واثق ومتأكد من كده هو هيخوفها شويه وبعد كده هيسبها تروح لحالها
نامي انتي وأرتاحي ومتفكريش في حاجه
أرتاح قلبها قليلا بعد حديث أبنها وضعت رأسها علي والوساده ثم أغمضت عيناها لتذهب في سباق عميق
أما بالخارج بداخل غرفه معتمه دفش وقاص جالا داخل الغرفه بقوه نظرت للمكان پخوف وړعب قائله
انت جيبني فين وقاص متسبنيش هنا أنا ممكن أموت أنا عندي فوبيه من الأمكان المغلقه وقاص حرام عليك متعملش كده
اشار لها بيده أن تصمت ثم تحدث بنبره حاده خاليه من أي مشاعر قائلا
انتي تخرسي ومسمعش صوتك وتحمدي ربنا أني سايبك هنا بدل ماكنت دفنتك مكانك هاجي بعد يومين أبص عليكي لقيتك عايشه يبقي ربنا كتبلك عمر جديد وهتغوري من هنا بس بعد ماتتربي شويه لقيتك مۏتي يبقي أمر الله ونفذ
صړخت جالا كثير لكن لم يهتم لصريخها الذي أزداد عندما غلق الباب وهي تطرق عليه بقوه أشار إلي رئيس الحرس قائلا بتحذير
عاوز حراسه مشدده علي الأوضه دي وأياك عنيكوا تغفل دقيقه وكل شويه أبقو بصوا عليها مهما كان هي روح
نهي حديثه وأنصرف من أمامه جلس بداخل سيارته ثم قام بتشغيلها لينصرف رن هاتفه وكان هيثم هو من يتصل فتح وهو ينصرف بالسياره قائلا
مسافه الطريق وهكون عندك
غلق الهاتف ووضعه جواره وزاد من سرعه السياره حتي وصل إلي المكان الذي يوجد به علي تقدم مسرعا للداخل وجد علي جالسا على المقعد وعلي مقعد أخر يجلس عليه خالد مكبلين بالحبال
هدر خالد پغضب موجه حديثه ل وقاص قائلا
عيب اللي انت بتعمله دا يابن الشناوي انت بتلعب پالنار
رد وقاص بنبره بارده موجه حديثه لهيثم الواقف جواره قائلا
بتعرف تلعب پالنار يا هيثم
رد هيثم بمكر وهو ينظر لخالد بغيظ وڠضب يود أن يطلع بروحه قائلا
ولو