صديقتي الخائڼه بقلم امل احمد
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
تمضي بنا الأيام لنكتشف أمورا لما تكن في الحسبان
نصدم في أعز الناس لنا يخوننا حتى أقرب الأصدقاء
أنا ريم عمري الان 28 سنة اعز أصدقائي بل أختي التي لم تلدها امي اسمها رحمة كانت اكبر مني بعام واحد و بنت خالتي في نفس الوقت أمضينا عمرا كاملا و لم نفترق ابدا درسنا منذ الطفولة مع بعضنا البعض و ذلك بحكم انها مرضت في عامها الدراسي الاول و لم تنجح و عند دخولي انا للمدرسة سجلت نفس القسم معها بقينا مع بعضنا البعض حتى تخرجنا هي استاذة تاريخ و أنا استاذة أدب عربي صديقتي كانت احلامها كثيرة جدا و أهم حلم لها ان تتزوج من الشاب الذي تعيش معه قصة حب اسطورية غير ذلك لنا تتزوج . انا كنت أرفض العلاقات الغرامية و أعترف فقط بالزواج التقليدي
تمضي بنا الايام و نحن لا نفترق ابدا في أخر عام لنا بالثانوية تعرفت صديقتي على شاب اسمه جواد أنا لم أكن اعرفه أبدا و لم أشاهده في حياتي لاني أشعر بالقرف من مثل هكذا أمور و كنت أقسم لها اني لو رأيته معها سوف اقطع علاقتي ......
وجدت فيه صديقتي فارس احلامها لانه كان يحمل تلك الصفات التي حلمت بها شاب مثقف و عامل و ابن حسب و نسب كانت تلتقي به نادرا لانه ليس من نفس منطقتنا . في تلك الفترة بدأ مستواها الدراسي يتراجع و أن احذرها من ذلك لانه كان من الصعب جدا ان نقنع أهلنا بالدراسة في الجامعة و لو أرتكبنا خطأ و لو كان بسيطا سوف يكلفنا الثمن غاليا هي لم تكن تبالي وصل بي الامر ان أحضر محاضرتها و أكتب لها ما فاتها من الدروس و كنت ادعوا الله دائما في صلاتي ان يهديها الى طريق الحق و ان تعود الى رشدها أمضت تقريبا سنتين مع ذاك الشاب وعدها بالزواج و لكن في الفترة الاخيرة حصل عراك بينهم وصل بهما إلى الانفصال كانت صديقتي في حالة يرثى لها تبكي ليلا و نهار و الحمد لله أنها إنفصالهما كانت في فصل الصيف و لو كان في فترة الدراسة متأكدة اننا لن ننجح ووسوف نعاقب عقاپا عسيرا
هي من