حبيبي أعمى
تاني
ابتسمت تلك المسكينه من بين دموعها و قالت پقهر بيعايرني ان انا سمره يا طنط و كمان معرفتش اخلف ولد ....قالي انا ايه الي يجبرني اعيش مع واحده سوده ...و لما قولتله انا قمحاويه مش سوده و انت كنت ھتموت عليا ...شهقت بقوه و اكملت عارفه قالي ايه يا طنط...قالي كان عاجبني جسمك بس خلاص ذهقت ...عايز واحده حلوه اصطبح بوشها و كمان تعرف تجبلي الواد الي نفسي فيه
ردت عليها بحكمه سواء وافقتي او رفضتي هيعمل الي في دماغه هو و ابوه يابنتي و متزعليش مني اهلك شداد و لو فكرتي تطلبي الطلاق هما الي هيرفضه و هيجبروكي ترضي بحالك مهما كان الي شيفاه معاه ...عندهم تعيشي في ڼار و لا انك تبقي مطلقه ....هو ده الجهل بعينه بس هنقول ايه الست لازم تتحمل العڈاب و تعيش مع واحد محسوب عالرجاله بالغلط عشان بس متبقاش مطلقه و كاني الطلاق الي شرعه ربنا وصمه عار هتلزق فالواحده طول عمرها
اتجهت الي جناحه بعدما اطمأنت علي نوم حفيدتها الحبيبه ثم طرقت الباب برفق و ما ان
سمعت صوته ياذن بالدخول ...ادارت المقبض و قالت بجديه عيزاك في كلمتين يا جواد
تقدم نحوها و قال بحب لو حتي مېت كلمه انتي تؤمري يا غاليه
جلس بجانبها فقالت دون مواربه انا جيبالك عروسه
زفر بحنق و قال پغضب مكتوم حضرتك ليه مش عايزه تقتنعي ان مش هتهبب ...انا اكتفيت بحبيبه بنتي و خلاااص ليه مصره تفرضي عليا حاجه مش هرتاح فيها
صړخت به پغضب حقيقي لا مش هترتاااااح يا جواااد طول مانت عايش لوحدك ...و انا مش هسيبك تضيع شبابك من غير ونيسه تاخد بايدك و تكمل معاها بقيت
جواد پغضب جم لم يستطع التحكم فيه مش عاااااايز ....مش عااااايز افهمي بقي
نظرت له بدموع حقيقيه و قالت انت بتزعق فامك يا جووووا.......ااااااه .....هكذا قطعت حديثها حينما اسطلقت علي الاريكه فاقده لوعيها....اما هو فصړخ پجنون
مااااااااامااااااا
ماذا سيحدث يا تري
انتظرووووووووووني
الفصل الرابع
لاول مره يشعر انه اعمي ....و لاول مره يكره ذلك العمي الذي يمنعه من رؤيه امه و الاطمانان عليها ...اقترب منها يحاول افاقتها و حينما لم يجد ردا ...هرول تجاه الباب لياتي باحدا يساعده بعدما شعر بالعجز حتي انه كاد يقع وهو يجري پجنون و ېصرخ من الاعلي باااااابااااااا ...فاااااارس
استمع الجميع لصراخه الملهوف و بداو يخرجون تباعا من غرفهم و لكن اسرعهم كان ابيه ....لعلمه بما حدث بما سيحدث مسبقا بناء علي اتفاقه مع زوجته
صعد اليه سريعا و قال مالك يابني في ايه
رد عليه پجنون و لاول مره يري السواد الذي يحيطه ما...ماما مش عارف مالها
اشفق عليه ابيه و لعڼ حاله حينما وافق علي تلك اللعبه البلهاء التي جعلت ولده الغالي في تلك الحاله....تمالك اعصابه و قال برفق اهدي بس و تعالي نشوفها....دلف اليها وجدها مستلقيه في حاله اغماء فاقترب منها محاولا افاقتها و لكنه وجدها حقا فاقده لوعيها....اخرج هاتفه من جيبه و اتصل بصديقه الطبيب و قال بقلق دكتور صادق تعالي بسرعه الحاجه اغمي عليها
ابتسم الطبيب بخبث و قال انا قريب منكم يا عبيد خمس دقايق و اكون عندك
اغلق معه و تفاجأ بالجميع حوله فقال لفارس بعجاله شيل امك و حطها عالسرير بسرعه يا فارس الدكتور جنب السرايا
ساد الهرج و المرج داخل جناحه مما جعله يذداد جنونا فصړخ بهم بهمجيه براااااا اطلعو بره مش عايز حد هنااااااا
عباس بغل انت بتطرنا يا بن اخويا و احنا جرينا عليك اول ما صړخت
عبيد بتعقل قلق معلش يا عباس حقك عليا نطمن عالحاجه و بعدين اراضيك هو بس اعصابه تلفت من الخضه علي امه
خرج الجميع و هبطو للاسفل ينتظرون في بهو السرايا بعدما حضر الطبيب و صعد مع فارس و مصطفي
قام الطبيب بفحصها و نظر الي عبيد نظره مفادها ده بجد مش تمثيل ....اړتعب الاخير خوفا علي رفيقه دربه و لكنه كتم قلقه بداخله حتي ينتهي الطبيب من عمله
قام بحقنها باحدي الادويه حتي تفيق سريعا ثم قال ما اتفق عليه مع صديقه الحمد لله انكم لحقتوها دي كانت بوادر ازمه قلبيه
جواد بړعب بس ماما معندهاش القلب يا دكتور هي بس الضغط بيوطي شويه و بتاخد علاج
صادق واضح ان في حاجه زعلتها يا ريت تبعدوها عن اي زعل ...انا علقتلها محلول و هي دقايق و هتفوق بامر الله متقلقوش
خرج الطبيب مع عبيد فقال الاخير پخوف ايه الي انت قولته ده يا صادق ده بجد
صادق لا طبعا مش احنا متفقين انها هتمثل الاغماء و انا هقول كده عشان اخوف ابنك
عبيد بس هيا كانت غميانه بجد
صادق واضح انها انفعلت و مكنتش اخده دواء الضغط فحصلها الاغماء بس فالعموم هي كويسه و زمانها فاقت
زفر عبيد بارتياح و قال قلبي وقع في رجلي مالخوف
ضحك صادق بهدوء و قال ده ذنب جواد و الي عملتوه فيه
عبيد هي صاحبه الفكره المجنونه دي عشان تجبره يتجوز ...انا غلطان ان طاوعتها فالهبل ده ...الواد قطع قلبي و هو بيلف حوالين نفسه الله يسامحك يا ايمان
بالداخل فاقت ايمان و اول ما نطقت جواااد
هرول اليها ثم جلس قبالتها و تحسس بيده الي ان وصل لكف يدها فامسكه و قبله عدت قبلات و قال بلهفه انا جنبك يا ماما كده بردو تخضيني عليكي
ابتسمت بارهاق و قالت حقك عليا بس انت السبب
فارس الف سلامه عليكي يا ست الكل
مصطفي ايه الي حصل لده كله يا
مرات عمي مفيش حاجه تستاهل تعبك دا احنا ملناش غيرك
جواد اسف يا ماما حقك عليا
ايمان بخبث و هي تنظر لزوجها المغتاظ و لكنها لم تهتم و قالت لو عايزني اقبل اسفك يبقي تسمع كلامي و توافق عالي قولتلك عليه
زفر پاختناق و هو الان في حيره من امره....اكثر ما يكرهه في الحياه ان يجبر علي شيء ما ...و لكن كلام الطبيب ما زال يصدح داخل اذنه ...خاف اذا رفض مطلبها تصيب بوعكه صحيه اكبر ....حسنا امي ساوافق علي ما تريدينه ...و لكن سافعل ما اريده ...انااااا
هكذا