رواية الزوجة الأولى بقلم شيراز القاضي
الاخر تسلم عليه ثم علي والده ثم حيت سامر فأفسحت نها لها مكانا للجلوس بجانبها وهي تهنأها علي العرض اللطيف الذي قدمه الاطفال تحت اشرافها اتسعت ابتسامة نبيله تتحدث معها بحماس عن العروض ككل ثن نظرت نها للهدية بيد نبيله لتقول بصوت جاهدت لتجعله واضحا للجالسين الم تفتح هديتك العزيزة بعد نظرت نبيله للهديه بحب تضمها بيديها اكثر لتقول بصوت واضح هي الاخري حتي تتمكن نها من سماعها اريد الاحتفاظ بغلاف الهديه وان حاولت فتحها هنا قد المره دون ان اشعر سأقوم بفكه بلطف في المنزل افضل اومأت لها نها وهناك ابتسامة نصر تعلو شفتيها لم تفهمها نبيله ولكنها ابتسمت بإتساع كذلك بسبب ظنها ان ابتسامة النصر تلك هي ان سامر فكر بها مع أطفاله ليحضروا لها هديه لكن الحقيقة ان نها انتبهت لإنصات الرجال الي حديثهما ثم تغير وجه سامر حين سمع تعليق نبيله العفوي نهضت نها وزوجها فجأة تودع نبيله وسامر فبقي الاثنان جالسين ينظران نحو المسرح بعقل شارد نظرت نبيله بطرف عينها جهة سامر لتجد ان ملامح الاجهاد واضحة علي وجهه وهو يحاول اخفائه بينما امتدت يده تدلك اعلي ساقه بخفه غير ملحوظه سوي لمن ينظر له عن كثب اقتربت وجلست الي جواره مباشرة لتقول بقلق هل انت بخير تفاجأ هو بها الي جانبه لينظر لها للحظات قبل ان يقول بوجوم انا بخير فقط كان يوما مرهقا لا يبدو بخير ابدا ابدا تحدثت مجددا بحزن وتردد هل هل مازالت تكلمك طوال هذه المده اليس لها علاجا طبيعيا يخفف من هذا الام او ربما دواء ما مسكن لم ينظر لها وانما اجاب بإختصار جلسات العلاج الطبيعي ما جعلني أقف علي قدمي مجددا لقد اخبرني الطبيب انها ما دمت حيا ستظل هكذا ولا ليس هناك مسكن لهذا الالم الان حين اذهب الي البيت وارتاح قليلا ستهدأ أغرق الدمع عيناها دون ان يهطل من عينيها لتقول بإرتعاش ه هل انادي الاولاد لترحلوا رفض رفضا تاما ليقول لا لا كانا ينتظران هذه الحفله بشده ما ان تنتهي الحفل سنذهب لا بأس لقد اعتدت هذا الالم هو ليس بهذه الشده كاذب هو يكاد يغشي عليه من شدة ما يشعر به تري ذلك بوضوح في عيناه نظرت حولها بتيه لا تعرف كيف تساعده وافلتت منها شهقة كتمتها بيدها بعد فوات الأوان فنظر لها فوجدها تنظر حولها بتفكير ليقول ماذا هناك لم تجبه فورا وانما وقفت فجأة تمد يدها له لتقول بصوت مرتعش قم معي الحفل مازال بأوله لدي فكره قطب حاجبيه ليجدها تتجه سريعا نحو احدي المربيات وتحدثت معها بضع كلمات فأومأت الاخري بطاعه وهي تتحرك عادت مجددا نحوه لتقول هيا تعال معي نهض خلفها بصعوبه وهو لا يدري ما الامر وجدها تتجه نحو مبني المدرسهاستمر بالسير خلفها ببطء من هول الالم وهو لا يفهم ما الامر ولا طاقة له بالسؤال اتجهت نحو حجرة فتحتها بمفتاح لتطلب منه الدخول كانت حجرة المعلمات وبها اريكة مريحه يمكن طيها وفردها لتصبح أوسع قامت بفردها لتقول له بسرعة وهي تتجه نحو باب صغير اجلس ومدد ساقك هنا لا تقلق لقد اخبرت احدي المربيات الموثوقات ان تتابع تيم وهيام حتي اذهب لهم ولا تقلق منذ حاډثة ولاء والجميع ېخافون ان يخالفون اوامري كان يراقبها وهي تتحرك من حوله حتي وجدها تقف عند طاوله من هيئتها عرف انها لها وضعت عليها هديتها عليها بحرص شديد وهي ماتزال تنظر لها بذات الانبهار جعله يضحك ببؤس نظرت له بقلق لتقول