رواية الزوجة الأولى بقلم شيراز القاضي
وقد اصبح وجهها كوجه الباندا من قلة النوم لسهرها بجوار الرضيع قالت هي له بمراره وهي تبكي من جديد لا اريد ان اكون جميله لا اريد ان احافظ علي جسدي حتي لو صار وزني يمنعني من الدخول من الباب بشكل سليم ولكن اريد ان اكون اما سامر اريد اطفالا يلعبون حولي طفل يناديني بماما يكبر تمام عيناي وحين اهرم يعاونوني في الحياة عجز عن الرد وهو يراقبها ټنهار هكذا امامه ليمسك بيدها بحزم ودفء صعقها لتنظر اليه لتجده مبتسما بحزن وبيده الاخري يمحو دموعها ليقول لكل شيءيحدث حكمه هذا الرجل لم يكن يحبك وصدقيني لولا هذا الامر لما كشفته لك الأيام ولكان خانك وفي النهايه ستنفصلين عنه وبينكم اطفال قد لا ترينهم مجددا احمدي الله يانبيله اغمضت عيناها براحه لتقول الحمد لله بقيت معه بعض الوقت فقد اخذها