أسيرة عشقه
انت في الصفحة 1 من 74 صفحات
البارت الاول أسيرة عشقه شهد السيد
امام احد المدارس الإنترناشيونال تقف فتاه متوسطه القامه وخصلاتها منسدله علي ظهرها يميل للجانب الايسر من الامام ترتدي كنزه باللون الاصفر وبنطال كحلي اللون واسع بأسوار من القدم ليظهر لجزء من قدمها البيضاء وعلي خصرها جاكيت من نفس اللون
جاء من خلفها شاب طويل بالنسبه لها ليجذب خصلاتها للخلف لتصرخ پألم قائله پغضب
بس يا وليد أهمد
وقف وليد جوارها بمرح قائل
مالك بس يا شوشو
أزاحت يده تنظر ف هاتفها قائله بضيق
برن على بابي مش بيرد نديم هات التلفوون
مين قلبي ده يا شوشو
قفزت تحاول امساك الهاتف قائله بصياح مغتاظ
نديم قولتلك هات التليفوون
بعثر نديم خصلاتها بلطافه ومشاكسه قائلا
خلاص يا أوزعه خدي
امسكت هاتفها پغضب ترجع خصلاتها للوراء لتتمرد وتعود كما كانت على وجهها
جاءت فتاه شقراء ف نفس عمرها قائله
ايه يابنتي باباك لسه مجاش
نفخت شذي خديها بضيق قائله
برن عليه يا ماري
توقفت عن الكلام عندما وجدت سيارة والدها تقف امامهم لتصرخ بحماس ركضت سريعا ليحملها هاشم بحنان ابوي لتتحدث شذي بأشتياق
انزلها هاشم يعدل خصلاتها بحنو قائل
انتي اكتر يا قلب هشوم
ردت شذي بعتاب تذم شفتيها للأمام
مش قولتلك يابابي لما ارن عليك ترد ومتقلقنيش عليك تليفونك مقفول ليه
تحدث هشام بتبرير
فصل والله يا حبيبتي يلا نروح
امسكت يده قائله بحماس
استنى بس اعرفك على صحابى
جذبته نحو أصدقائها تشير عليهم واحدا تلو الأخر تعرفهم لوالدها قائله
ده وليد وده نديم ودي ماريهان
رد هشام بأبتسامه هادئه زينت ملامحه الجذابه رغم الكبر
اهلا
عبث نديم بخصلات شذي الواقفه بجواره قائل بمرح
حول هشام نظراته نحو شذي بتساؤللتتحدث بتوتر ترجع خصلات شعرها خلف أذنها
نديم بيحب يهزر يا بابي متاخدش على كلامه يلا تشاو بقى
امسكت يد هاشم تسحبه نحو السياره سريعا غادرت يصحبة والدها بينما توجهوا هم نحو حافلة المدرسه
صعد هشام للسياره يدير المحرك مندفعا نحو منزلهم قائل بجديه وهدوء
شذي من غير كڈب عامله ايه فى المدرسه
ردت بصدق تنظر نحوه تشبع عيناها من وجوده
الحمدلله والله يا هشوم وكمان كان عندنا امتحان النهارده جبت الدرجه النهائية هو بس حبة شغب
بطلي شغب يا شذي لو اترفدتى مش هدخلك مدارس تاني
تذمرت تعيد ترتيب خصلاتها بضيق نفسي أعرف مالكم بشعري اووف
تنهد هشام متذكرا شيئا ما
النهارده رايحين عزومه عند واحد صاحبي وهتيجى معايا
أمتعضت ملامح شذي بضيق قائلة بتذمر
بابي انت عارف اني مش بحب العزومات دى
رد هشام بنفى وحزم قاطع
شذي انا قولت للراجل انك جايه معايا هما ساعتين يعني مش حكايه اعتبري نفسك خارجه مع صحابك ولا أنا مليش حق أخرج معاك
اومأت على مضض تحاول الأبتسام لا ترغب فى رفض شئ يطلبه قائله بلطف تربت على يده الضخمه بالنسبه ليدها الصغيره
انت ليك أكبر حق
رفع يدها مبتسما بحنان يشع من عيناه
أوقف السياره أسفل البنايه الراقيه لتهبط شذي واضعه حقيبتها على ذراعها الأيسر تمسك بيد والدها صاعده معه للأعلي الكاتبة شهد السيد
فتح هاشم باب المنزل لتدلف شذي تبعها هو قائل بتحذير
نص ساعه ونكون جاهزين مش عاوز تأخير يا شذي
ابتسمت بمرح تشير لنفسها ببراءه مصتنعه
انت تعرف عني إني بتأخر !
ضحك هشام ساخرا
لأ ابدا
دخلت غرفتها والقت الحقيبه أرضا بأهمال صدح رنين هاتفها امسكته لتجدها ماريهان
أجابت وهى تشرع بتبديل ملابسها
لحقت اوحشك
ردت ماريهان بسخريه وتهكم
اتنيلي فينك !
تعجبت شذي من سؤالها قائله
لسه واصله البيت فى ايه
ضحكت ماريهان تهتف بغزل
مفيش بس اصدقي باباك طلع قمر ما
تعرفيني عليه
هزت شذي رأسها بيأس هاتفه پحده مصتنعه
ماريهان كلوا الا بابا أنا بغير هاا وبعدين أنا مش فضيالك
لترد ماري بتعجب
ليه بتعملي أي
تنهدت شذي وهيا تنتقي ثياب لها من الخزانه
راحه عزومه مع بابا عند واحد صاحبه ومش عاوزه أروح
هتفت ماريهان ببساطه
يا بنتي روحى مش يمكن يطلع مز تبقي شقطي عريس
ردت شذي بازدراء
اشقط!! اقفلى يا ماريهان انا داخله اخد شاور
اغلقت دون سماع ردها امسكت ثيابها وتوجهت للمرحاض إنتهت وخرجت وقفت امام خزانه ملابسها بحيره أخذت أحد الملابس ووقفت أمام المرأه التى بطول الحائط لتهز رأسها بالرفض قذفتها علي الفراش وامسكت بغيرها ظلت هكذا ما يقارب خمس عشر دقيقه
لتستقر اخيرا علي كنزه باللون بيضاء تصل لما قبل ركبتيها بمسافه بسيطه ذات نقوش رقيقه بارزه وبنطال أسود وحذاء ذو رقبه