رواية العجوز المخدوع
امه كان بيروح يخرج مع اصحابه وفي الليالي اللي كنت
بروح ابيت فيها عند رباب كان بيروح شقة
بتاعتنا سايبينها مقفوله من زمان في غرب البلد ومايرجعش من هناك الا وش الفجر..
وبعد ما عرفت بالحكاية دي وفي ليلة بياتي عند رباب روحت عندها كأني هبيت هناك عادي وبعد نص
ساعة نزلت من باب المندرة الوراني عشان لو كان محمد موصي حد يراقبني ويراقب عربيتي اللي راكنه قدام الدار
عند باب المندرة كان واقف الواد اللي جابلي قرار محمد بعربية منتظرني وروحنا على الشقة اللي بيروحها محمد
وهناك طلعنا لغاية باب الشقة وخليت الواد وقف بره وفتحت الباب بهدوء
فاتسحبت بالراحه وانا بقرب على باب الأوضة وفضلت واقف قدامه شويه عشان بعد قيمة خمس
وقتها فتحت عليه باب الأوضة فكان قدامه مجمرة مولع فيها
كنت وقتها مش في وعيي وبنهج وانا منفعل والمسډس وقع من ايدي
لكن الواد اللي معايا اتصل بالاسعاف ودارى المسډس وطلعنا ع المستشفى
الواد محمد اتلحق ولما فاق وفي التحقيقات قال إني كنت بنضف مسډسي المرخص وهو معايا فطلعت طلقة صابته
وقتها كان ڈم .ي برد صحيح لكن كنت لسه عايز اعرف منه كل الحكاية
فتاني يوم كنت عنده وطلعت امه وأمي واخواته
_ايوه يابا أنا غلطت مع رباب لكن اللي شفتني وانا بعمله ماكانش بسبب غلطي
انا بعد ما غلطت معاها وبدأت أتهرب منها فضلت تلاحقني لغاية ما فقدت الأمل فيا وكنت خلاص نسيت الموضوع لغاية ما انت جيت تبلغنا قبل جوازك منها
بيومين انك هتتجوزها ماحسيتش انت يابا انك كنت مستعجل أوي في
حوار الجوازة دي المهم مستعجل ولا مش مستعجل انا كنت خاېف اقولك الحقيقة كلها
خاېف تطردني من الدار وتتبرى مني او تغصب عليا اتجوزها او بمعنى أصح ماكنتش متخيل رد فعلك هيكون ايه فكنت كل اللي بعمله اني عمال اقولك ماينفعش
_محمد ابن الحج زين
ايوه انا
_ابوك هيتجوز بكرة رباب بنت فتحية
وانت مال اهلك
_ابوك معقود عليه عمل وسوسة بالعشق عشان يتجوز البت رباب ولو عايز حل عندي الحل بس تمنه عشر بكاوي..
وساعتها ماكدبتش خبر وروحتله عشان يقولي ان دجال
غريب هو اللي عقد عليك سحر الوسوسة بالعشق طب ليه ام رباب عقدته عليك انت مش عليا قال لي انه مايعرفش يمكن شغل كيد ويمكن كانوا شايفين انك هتبقى اسهل مني في العقد طب
جابوا اترك منين
مايعرفش..
المهم انه قال لي انه دجال غريب وهو عرف بالعقد دا لكن انا ماكانش فارق معايا دجال غريب ولا قريب ولا هو نفسه اللي عاقد المهم ان كلامه وافق
في الموضوع ودا كان مزود خۏفي اني اصارحك
فسألته على الحل فقال إنهم عملولك العمل ومش هيتحل الا بحرقه والعمل مع ام رباب وعمرها ما هتظهره
لكن كان في حل تاني واللي دفعت فيه العشر بكاوي وهو إني لمدة سبع ليالي من ساعة أول ليلة تحاول ټلمسها أجي وأعزم العزيمة اللي انت شوفتها واللي
جه رسمهالي وارددها كل ساعه مرة والسبع ليالي يكونوا ليلة بعد ليلة يعني أعزم ليلة وأفوت ليلة وكانوا متوافقين مع الليالي اللي انت بتروح
تبيت فيهم هناك عند رباب ومن بعد الليلة السابعة هيتحول رغبتك فيها لكره وھتكون طبعا مالمستهاش والليلة اللي انت مسكتني فيها كانت الليلة السابعة والاخيرة.
ساعتها كشرت في وشه
اوعى تفتكر اني بكدة هرضى عنك الحړام بيفتح سكك للحرام وتفضل تدخل من سكة ل سكة ل سكة لحد ما تتغرس فيه لغاية رقبتك زي ما انت اتغرست
وسيبته بعدها ومشيت وروحت على أم رباب وأول ما قعدت معاها بصيت لها في عينيها
_ انتي اكيد عرفتي ان ابني هو اللي كان عامل العمل ليا انا وبنتك وانا كمان عرفت بالعمل اللي
انتي عملتيه وعاذرك رغم اني ماعرفش اتحل عني ولا لسه لكن اللي بقيت فيه دلوقتي اكبر من اي عمل واللي انا مش عاذرك فيه انك عملتهولي انا وكنتي هتدخليني على بنتك اللي