السبت 23 نوفمبر 2024

رواية فرصة ضائعة

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


_ مروان ! ء أنت نزلت مصر امتى ! 
مروان بيدور بعينه فى المكان _ الفجر حققتلك مناكى يما وقولت بلاش بعاد البعاد وحش مراتى و اتعودت على طبعى خلاص الشغل ونقلت الشقة وعندنا معدش فاضل غير عائق واحد هى فين الهانم ! 
ماجدة _ هانم مين !
مروان بزعيق _ هو فيه غيرها ! الست قمرر 
بتخرج قمر مڤزوعة على صوتة فبيسحبها من شعرها جامد وهو بيقول _ سيبتك تتهنى كتير فى عزى دلوقتى و زى ما خرجتينى من حياتك اخرجى من بيتى ومن غير مطرود ! 
يتبع 
بقلمى 
فرصة_ضائعة ٦ 
تحليلات 
بارت تانى
بتخرج قمر مڤزوعة على صوتة فبيسحبها من شعرها جامد وهو بيقول _ سيبتك تتهنى كتير فى عزى دلوقتى و زى ما خرجتينى من حياتك اخرجى من بيتى ومن غير مطرود !

جريت علية ماجدة وزعقت فية _ مروااان أنت اټجننت ! س سيبها بقولك سيب قمر ! 
بصعوبة قدرت تبعدة عن قمر دارتها ماجدة ورا ظهرها وقالت باڼهيار _ أنت بتعمل كدا لية ! لييه ! كل مرة ترجع بنى آدم أقذر من إلى
مروان جز على سنانة و قال وهو بيشوح _ هو كدا أنا كدا ودا إلى عندى وعلشان مبقاش ظالم ليها مهلة ٣ ايام تدبر فيهم مكان تعيش فيه على ما روزيتا تنزل مصر و تيجى تعيش معايا أنا وأنت يما 
وسابهم ونزل كأنه عاصفة مجيها دمر كل حاجة ومشيت بهدوء 
ح حقك عليا يا بنتى لما يرجع يرجع بس وأنا هربية هعرفة أن الله حق ! 
أول ما خرج مروان من العمارة فتح تليفونه واتصل على جاسر 
كان جاسر قاعد فى مكتبة بيتعاقد مع أحد المستثمرين اول ما لمح رقم مروان إستأذن وقام 
مروان مستناش يسمع صوت جاسر قال بضيق _ خلصت الموضوع عملت كل إلى طلبتة 
جاسر بروقان
_ قلبك جامد يا مروان تقف قدام أمك و طليقتك و تبجح بس عجبتني إية رأيك تبقى واحد من رجالتى 
مروان بسخرية _ أبقى إية ! أنا بعمل كل دا علشان اخلص منك علشان مش عايز أسمع صوتك تانى يلا و من غير سلام ! 
قفل جاسر وهو بيضحك بأستهزاء _ غبى ميعرفش إنى لعڼة مجرد ما تحط إيدها على حاجة مبترجعش زى الأول تانى أبداا ! 
_فى المساء_ 
الباب بيخبط بتجرى مريم تفتح و ملامحها بتتغير للانبهار و الفرحة من مظهر جاسر كان لابس بدلة ومتشيك 
قمر من جوا _ مين يا مريم 
قمر بإستغراب _ جاسر إتفضل 
دخل و قعد على الانترية كانت قمر متابعة حركاتة بإستغراب هيئتة بتجبر القلب يدق بسرعة لكن بالنسبالها مكنتش عارفة دا من وسامتة ولا من خۏفها ! 
قمر _ تشرب إية 
جاسر _ ولا حاجة شاور بإيدية إنها تقعد 
تقدمت ببطء وقعدت قبالة بعدم راحة _ ء أنت رايح فرح بعد هنا ولا إية 
جاسر _ لأ أنا صاحب الفرح 
قمر _ يعنى إية ! 
جاسر _ يعنى أنا طالب إيدك يا قمر و عايز اتجوزك على سنه الله ورسوله 
قامت وقفت كإن جسمها اتكهرب _ تتجوزنى ! تتجوزنى أنا 
جاسر
جاسر إتصدم
من ردها _ مرفوض ! 
قمر _ آه واتفضل يلا من غير مطرود 
جاسر بحدة _ بتطردينى دا جزاة الأصول إلى عاملتك بيها جزاة دخولى البيت من بابه ! 
قمر بعياط _ وياريتك ما دخلت ! كنت كنت صديق يا جاسر لية كدا ! دلوقتى مش هنبقى مش هنبقى أى حاجة ! 
كإن جاسر اټجنن من كلامها مسكها من إيدها بقسۏة و قال _ مش هنبقى أى حاجة ! واضح أنك متعرفنيش يا قمر أنا لما بعوز حاجة باخدها باخدها حتى لو كان التمن
قاطعتة قمر بحدة _ كراامتى 
جاسر بإستغراب _ كرامتك 
قمر سحبت إيدها بقوة ومسكت دموعها _ آه كرامتى لا يا أستاذ فوق بقى وإسمعنى أنا مستحيل هقبل جوازة بدافع الشفقة منك مش هو دا السبب برده ! 
جاسر _ شفقة ! قمر أنا
 

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات