كنت على طبيعتي
كويس في البداية بعدين ظهرت اخلاقه الوحشه والمريضه وان هو انسان مش طبيعي دا مريض نفسي وعصبيته هلاك علي غيره ..
كان بېضربها وبيبهدلها وحاولوا ابوها وامها يتدخلوا ويمنعوه بس هددهم ميتدخلوش بينهم ..
وأنهم قاعدين في خيره ل سنين وهو كدا
لما جيه يوم وندي قالتله أنها حامل وهيخلفوا وطلبت منه يتغير عشان ابنهم حتي !
وخف حتي أبوه حاول يقنعه ومصدقش وفضل مكمل پهدلة فيها بدون رحمة ولا شفقة ..
واسماعيل مسكتش راح كسر علي دماغه فازة عشان يسيب بنته اللي ھتموت من بين ايديه لكن هو انتقم وراح وبحسب انه معروف وليه معارف كتير .. لبس اسماعيل قضية مخډرات زور وحپسه وطرد انصاف من بيته .. وفضلت ندي تحت رحمة مرضه ووحشيته محدش قادر ينقذها منه وانصاف حاولت تاخد بنتها كتير بس فشلت .. وبقت ملهاش مكان تقعد فيه و اشتغلت فراشه في مدرسه ابتدائي .. وحاولت توصل لفارس كتير عشان ينقذ اخته من المچنون دا .. بس معرفتش.
اختك تقريبا جوزها شوه وشها من الضړب يا فارس !
و اللي في بطنها
مش راضي يعترف بيه ! كان مقعدها بس عشان يربيها فاكرها خانته.
معقول توصلوا للدرجه دي شوفتوا نتيجه عمايلكم شوفتوا !
مش حمل عتاب يا بني .. انا الزعل والقهرة هدتني .. خلاص معدتش قادرة
يا قلب امها كلمتني وهي بتطلع في الروح بعد ما
ضربها سابها زي ما هي مهانش عليه يسعفها .. حاولت علي قد ما تقدر تتصل برقمي وتقولي وبالعافيه عرفت اروحلها الحقنا يا فارس الله لا يسيئك يابني معدش لينا غيرك ..
_ دايما يا ماما كنت اقولكوا بلاش تفترو علي الضعيف والغلبان .. هيجي اليوم اللي هتشوفه بحد اقوي منكوا ويستقوي عليكوا .. شوفتوا نتيجه عمايلكم وتشويه وش فلك من ندي اه داقت من نفس اللي دوقتهولها داين تدان ربنا بيخلصلها ..
في ابوك وامك
مقدرش يا ماما .. بالعكس انا قلبي بيتقطع علي حالكوا اللي وصلتوله انا بس بفكركوا .. ان الي بتعملوه اي
كان خير او شړ بيتردلكوا ..
خلاص يابني كفايه .. مصدقت لقيتك انا حفيت عشان القيك انا نايمه في اوضه فراشه في مدرسه ابتدائي .. وابوك محپوس من اربع شهور مقدمناش غيرك .. سامحنا يابني وخلي فلك تسامحنا
البيت عندنا تنوريه .. وندي الحنين بخير بس لازم نعمل اشاعه عليه لأن نسبة شك تقريبا من اللي حصل ممكن يتولد بتشوه غير كدا هي هتبقي كويسه بس نفسيتها مش كدا يا ماما ..
يعيني عليكي يابنتي ! وهي فلك هترضي ان احنا نعيش في بيتها بعد اخر مرة شوفنها فيها
اتصل فارس بيها وهي لما عرفت سابت كل الي وراها وجاتلهم
.. وساعه وكانت عندهم انصاف بصتلها .. والدهشه ملتها .. فلك بقت حد تاني شكلا اللي شافته واحدة تانيه غير فلك الطفله الضعيفة المكسور اللي تعرفها ..
اللي جايه ست انيقه وشيك جدا في لبسها وحجابها .. ونظرة الثقه كبيرة بعيونها علي عكس نظرة الكسرة والالم زمان .. وكمان الثقه دي مش بتيجي من فراغ .. في معامله بتفرق .. ممكن واحد يخليكي مقهورة ومکسورة وينزلك الارض .. وواحد تاني يرفعها سابع سما ويخليها واثقه في نفسها وفي ذاتها ويبقي فخور بيها ومخليها حد مهم في المجتمع ودا الي عمله فارس بالظبط اهتم بفلك .. ومالها بحنانه ودعمه .. وخلاها انسانة ناضجه وناجحة وليها كيان .. لازم نختار صح عشان الاختيار دا هيحدد انتي هتبقي ايه .. مکسورة ومهزومة ولا كسبانه وثقتك كبيرة .
قامت انصاف وقفت مذهولة وبصت لنفسها ولفلك حست انها متليقش بيهم .. دي الي كانت بتبهدلها وټضربها وبنتها تقولها شحااته دي اللي طردوها هي وابنهم باللي عليهم هي كانت بتعمل كدا وكرهها وصلها للدرجه بسبب غيرتها من اخوها الغيرة بتقتل صاحبها ببطء وبتدمره ..
بصت للبس فلك وشياكتها والبالطو بتاع المرافعه الي شيلاه علي ايديها زمان لما تقولها هيبقي محامية كانوا بيتريقوا عليها وبيهدموا طموحتها هي وبنتها بقوا ايه دلوقتي البنت بتقوي بشهادتها وتعليمها الي بتفتخر بيه .. لكن بنتها سابته
وكسلت تتعب فيه وادي اخرتها .. انصاف دمعت ب قهرة هما ظلموهم وجم عليهم .. اكيد موصلوش لكدا بالساهل اكيد تعبوا في حياتهم كتيير .. يارتهم كانوا استنوا
وحشااني يا عمتي عامله ايه ان شاء