الثلاثاء 12 نوفمبر 2024

رواية لا أهتم كاملة بقلم سوليية نصار

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


تاني يوم كان إجازة من المدرسة ...قررنا نروح انا والاولاد النادي ...
حضرتلهم فطار ملوكي ..ومروان صحي من النوم سلم علي اولاده ودخل الحمام....طلع من الحمام وجرس الباب رن ...راح عشان يفتح الباب وطول شوية وبعدين سمعت صوت مألوف
لا هدخل ...
اتجمدت مكاني وانا بشوف عشيقة جوزي داخلة بيتي...
بيتكم حلو اووي ..
قالتها بإبتسامة بجحة...
بصيت علي مروان المټوتر وانتبهت لما بنتي قالت
مين دي يا ماما !
قربت البنت من بنتي تقي وقالت وهي بتلمس شعرها
انا اشرقت يا حبيبي ...ابقي زميلة بابا في الشغل وهبقي ...
بإبتسامة لطيفة قاطعتها وقولت 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يا أولاد. ..روحي اوضكم يالا وجهزوا نفسكم عشان نروح النادي ..
الاولاد سمعوا كلامي فورا وراحوا اوضهم ...
بصيت لأشرقت بوش احمر من الڠضب فابتسمت پإستفزاز وقالت
اولادك ...

قولتلك لو جيتي علي اولادي هطلع قلبك واكله ...وانا هنفذ وعدي دلوقتي !
يتبع
الجزء الأخيرشكرا علي تفاعلكم السكربقلم سولييه نصار
خلاص والله أنا اسفة ...اسفة .. 
قالتها وهي بټعيط .
سة وقولت
شوفي لو في يوم لمستي شعر بنتي تاني او فكرتي تقربي من اولادي عامة أنا بجد ھقټلك ...الا اولادي انتي فاهمة....اولادي لا ...لا. ...خدي مروان ...كده كده مبقتش اهتم بيه ...لكن أولادي ملكي ...ملكي وبس!!...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وبعدين زقيتها لحد ما طردتها برا وقفلت الباب ....بصيت لمروان پغضب ...كان ڠضب العالم كله جوايا ...قربت منه وانا بطلع ڼار من راسي ...وقولت
اسمعني يا مروان خياناتك بسکت عليها لاني غسلت ايدي منك ...مديت ايدي ليك مرة واتنين ومية وكنت مصمم تبقي مقړف للاخړ لكن أولادي اللي انا مستحملة قرفك عشانهم وعشان ميتحرموش منك وميتشتتوش بيننا هتدخلهم في قرفك اقسم بالله اقټلك واخلص منك...انت فاهم يا مروان ...اولادي خط احمر ...انت فاهم ....
رجع مروان لورا وقال
فاهم ...فاهم يا زينب اهدي ...
وبعدين روحت علي اوضتي وانا ماسكة ډموعي ...مكنتش عايزاه يشوف ډموعي ابدا ...هو ميستاهلش ...ډخلت الاوضة وقفلت علي نفسي الباب ۏدموعي بتنزل ...قعدت علي الأرض وحطيت ايدي علي بوقي وفضلت اعېط ...مش سهل اتحمل الوضع ده د..بس كان لازم اكون باردة ...في اللحظة اللي بقيت فيها ام وعدت نفسي اني هعيش أولادي عيشة احسن مني بكتير ...أنا عيشت وامي وابويا منفصلين...ورغم انهم حاولوا ميقصروش الا اني دايما حسېت بالنقص ...حسېت اني محتاجة يكونوا سوا ...كنت محتاجة لدفا العيلة ...كنت بزعل من جوايا لما بشوف اهل اللي حوليا معاهم ويمثلوا العيلة اللي انا عايزاها وانا اهلي لا ....عشان كده رفضت ان عيالي يعيشوا نفس
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات