رواية ممتعة وشيقة الورد بقلم هالة احمد
كلامي بس أنا إتهديت خلاص ..وسيبته ومشيت ..لكن هو جه ورايا ..
هدير هدير استني ماتمشيش اسمعيني ..والله انتي غل....
أنا سديت وداني عن كل الناس وسمعتك إنت كدبت كل الناس وصدقتك إنت ..قالوا عليك معقد نفسي ومش طبيعي وكدبتهم وأقول دا عبدالرحمن كويس وطيب جدا بس هو غامض شوية اكيد فيه حاجة كبيرة في حياته حصلت هدت جزء كبير منه عشان كدة هو غامض بس لأ هما طلعوا صح ..انا اللي كان نظري ضعيف مش بشوف كويس انا اللي مش بشوف كويس ..انت هدتني انت ...
مقاطعا والله العظيم انتي فاهمة غلط والله العظيم أنا....
مقاطعة دا انا حبيتك والله حبيتك بس انت قابلت الحب بغدر ..زي ورد بالظبط وكسرتني ..مبروك عليك ياعبد الرحمن ..مبروك عليك
الوردة اللي مالهاش شوك ملاها الشوك لما الغدر جه من حبيبها وأنا غدري إني أبيعك ياعبدالرحمن ..بأرخص من التمن اللي بعت بيه ورد
ومشيت ..مشيت وقررت ماارجعش ماهو ماينفعش ..الرسام اللي اختار يبيع الورد ..الورد .. بالألف واللام ..
_ دا لما يعدي علي أرض يزرعها بالورد وكله شوق
_ مستني بود الورد يطرح بس الأرض طرحت شوك ..
قلبي كان واجعني مكسور ومدبوح ..وعشان ألم چرحي بعدت مالهاش علاج تاني غير البعد ..وأنا قولتها قبل كدة ..كل اللي بيربطني بيه البعد ..حاول يكلمني كتير كتير جدا بس أنا ماردتش ولما زهقت غيرت الخط ..لكن هو مايئسش حاول يوصل لزينب ..ولما وصل لها زينب صدته ..مايئسش اتقدملي ..أيوة اتقدملي واټصدمت لما خد الخطوة دي ماكنتش فاهمة هو ليه جه ولا مايكونش مكفيه وجاي يكمل ! ..رفضته رغم اعتراض بابا علي رفضي بس اترفض ..أنا عايزة أقلب الصفحة دي من حياتي ..بس بس حاجة جوايا كانت مصدقة انه مظلوم ..كنت بحاربها وماكنتش عايزة اسمعها رغم انها بتكبر جوايا ودا شئ بيوجعني أكتر ..
زينب !! اقفلي الكلام في الموضوع دة نهائي
انتي يابنتي ايه حكايتك ! ماشية خلف خلاف معايا لييه ! اقول عليه معقد تقولي لأ اقول بيحبك تقولي لأ ..هو فيه ايه
بالله يازينب كفاية
استغفر الله العظيم يارب طب أقولك ! ..مابقاش يرسم ورد في لوحاته ..بقاا يرسم كل بنت بطبيعتها وغير اسمه من بياع ورد لشاري الورد
هزيت راسه وبس وسكت ...بدأت أشك إنه بيحبني بجد بس لا لا لأ .. دي تخاريف مش أكتر ..
طب ايه ..هتيجي الامتحانات ولا دي كمان مش هتحضريها بقالك شهر وشوية مابتجيش الكلية والامتحانات خلاص الاسبوع اللي جاي
نزلت الكلية عالامتحانات وشوفته قلبي وقع كإني أول مرة أشوفه ..كان شكله دبلان ..زي الورد لما بيدبل عملت نفسي مش شايفاه ومشيت من قدامه ..هو فرح وحاول يجري ورايا ويكلمني ..ماوفقتش وماودتهوش وش ..وفضل عالحال دة طول فترة الامتحانات ..لحد آخر يوم في امتحاناتي مالقتهوش !! ماكنش موجود ..استغربت جدا ليه يعني ماجاش !! ..كنت بحاول اطنش ومااهتمش وايه يعني ..ان شالله عنه ماجه بس ماقدرتش ..مااقدرتش أكتم الصوت اللي جوايا
فضلت مشغولة بالتفكير بيه طول اليوم ..لحد ماوصلت لبيتنا ..وشوفت الصدمة هناك لما لقيته قاعد علي سلم بيتنا وحاطط ايده علي خده وكان باصص في الأرض ..فضلت واقفة مش قادرة أصدق ومش قادرة استوعب انه قاعد هنا مستنيني ..وبعدين رفع راسه وشافني واتخض وفرح وابتسم لما شافني ..
بإبتسامة هدير ..وحشتيني
انت ايه اللي جابك هنا
اتقدمتلك
