رواية السمراء بقلم مريم احمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
النقاب.. برق من الصدمة و هو شايف واحدة بيضا و ملامحها رقيقة و من الصدمة فضل واقف مبرق..
نزلت النقاب و قالتله
وسع ايدك يا خاېن!
_ ثانية بس أستوعب انت مستحمية بيكنج بودر!
و مسك إيديها و مسحها بصوباعه
مابتشالش ليه طيب. فهميني!
ضحكت ڠصب عنها و قالتله رغم احساسها قررت تفهمه..
_ بص يا مراد ابوك يبقى صاحب أبويا الله يرحمه.. و طلب مني اوافق على جوازي منك لإني بقيت عايشة لوحدي بعد جواز أخويا محبتش أقعد معاه صراحة فقررت أعيش فشقة أبويا القديمة..
رن عليا أبوك يتطمن زي كل فترة و عرض عليا العرض دا.. رفضت فالأول لما حكالي عن إستهتارك فحياتك و لكن حزنه على حالك خلاني اوافق و لو ربنا أراد ليك الهداية فأنا مجرد سبب.. و ان مأرادش يبقى نخرج بالمعروف عادي..
طب إزاي فډخلتنا كنت سمرا و اعتقادي عنك من ساعتها انك سمرا بس إنت مطلعتيش زي ما كنت مفكر..
إتنهدت و كملت بإبتسامة
_ حسبي الله فالنت! طيب القمر لابس النقاب و هو معايا تاني ليه
قامت بسرعة و كأنها إفتكرت حاجة مهمة...
فكلا الحالات إحتليتي دا..
و
شاور على قلبه..
رفع حواجبه و قالها بإستغراب
حيلك حيلك أشاعات و ربنا! و بعدين أنا قرة عينك إحترميني و لو سيكو سيكو عالأقل!
_ كفاياك اللي انت عامله فيا دا قمة الصياعة!
هعمل أكتر أن ما غيرتي إتجاهك و طلعتي فوق جري..
قالها قبل ما يطلعوا..
_ علفكرة في هدية فوق جيبهالك قبل ما تعترفيلي بالحقايق دي عشان تعرفي بأى لون.. و بأى حال.. و بأى طريقة كنت هحبك سودائتي.
رابع أطول إسكريبت أعمله بجد.
برأيكم..