أسير العشق (كاملة) بقلم سارة محمود
زي ما هيا يزيد لبس وجهز ها ياحبيبتي مش هتنزلي معايا نفطر سوا صدفه ها يزيد ها ايه يلا انتي ناسيه أن انهارده فرح روفان ولازم نكون جمبها صدفه كانت خلاص هتتجنن وحست أنه مش يزيد مستحيل يكون هو ده ونزلت معاها وشكلها تايهه اووي
يزيد وهما نزلين برقه واول ما نزلوا كان الكل متجمعين علي طربيزه الفطار واول ما شافوهم وخصوصا يزيد وكلامه وطريقته معاهوم الي اتغيرت بين يوم وليله الكل كانوا في حاله صډمه حتي أمه
صدفه راحت وراه وندهت عليه يزيد يزيد لف وشه وبصلها نعم صدفه انتا رايح فين يزيد بابتسامه اول مره تساليني رايح فين صدفه ودي اول مره احس اني قلقانه عليك يزيد بحب بجد انتي قلقانه عليا صدفه بحرج لأنه فهمها غلط هيا قلقانه من تصرفاته وحاسه أن فيه حاجه هتحصل وخاېفه تبوظ فرحت روفان وفهد يزيد متقلقيش شويه وهرجع ومشي يزيد وصدفه دخلت وفضلوا يجهزوا ويحضروا للفرح لحد ما الليل دخل عليهم بعد ما انتهي كل شي فارس جهز وكان كالفارس حقا وفهد كمان كان في منتهي الجمال والسعاده وفارس دخل عليه وباركله وخد ونزلوا صدفه لبست فستان زهري طويل وطرحه زهري وكانت في منتهي الجمال والشياكه ونزلت تشوف روفان صدفه ايه الحلاوه دي روفان بسعاده بجد حلوه ياصدفه صدفه حلوه بس دنتي زي القمر يابخته فهد هياخد ست البنات روفان بحب وانتي كمان ياصدفه انتي ملاك هادي ورقيق ربنا يسعدك وفعلا أبيه يزيد محظوظ أنه اتجوز وحده زيك صدفه قلقت لما سمعت اسمه ومش عارفه خاڤت ليه وخصوصا انها كلمته كتير ومردش عليها ولا حتي رجع والفرح خلاص هيبدء
والكل قلقانين
علي يزيد بس هما متعودين منه علي كده وفتكروه راح يسهر ونسي الفرح زي عويده فهد ورفان بيرقصوا وكأنهم في دنيا لوحدهم فارس عينه عليها هيا ومش قادر ينزلها ابدا حتي جيهان مقدرتش تشيل عينها عنها من شدت جمالها ورقتها وخدت بالها من نظرتهم لبعض صدفه حولت ترن علي يزيد تاني علشان يلحق يسلم علي أخته قبل ما تسافر بس مفيش فايده الفرح انتهي علي خير والكل وصلوا العرسان للمطار علشان يسافروا يقضوا شهر العسل روفان كانت فرحانه اووي بس حزينه انها مشفتش يزيد قبل السفر وبعد ما قامت الطياره رجعوا كلهم علي البيت جيهان كانت تعبانه انا خلاص ياولاد تعبت اووي وهدخل ارتاح تصبحوا على خير فارس وصدفه وانتي من اهله وفضلوا باصين لبعض
الفصل التامن والاخير
في فيلا الجندي وبعد ما دخلت جيهان وطلعت بشړي لغرفتها وهيا قلقانه اوي علي ابنها فارس كان طول الفرح عينه علي صدفه الي خطفت عينه وقلبه من نظره واحده بس وصدفه كمان كان عجبها