رواية جبل بقلم لوجي احمد
ونهى بدات تصوت وسليم بدا يتصفى ډمه وسيف ما كانش عارف يعمل حاجه بدا
يتخنق من رائحه الغاز
بس اللي حصل بقى ان زياد وهو نازل لقى البوليس في وشه
زياد حاول يتماسك علشان ما يبانش عليه حاجه
لكن اتقبض عليه بيقول لي الظابط ايه انتوا بتقبضوا عليا ليه انا ما عملتش حاجه
الظابط في الاسم هتعرف انت عملت ايه كل حاجه متسجله وكل حاجه موجوده وطبعا خدوا الشنطه اللي كانت معاه اللي كان فيها الورق والمستندات
كان سليم فقد الوعي
اتصلوا بالاسعاف وطلعوا بيه على المستشفى وطبعا اعملوا له هناك الاسعافات وطلعوا له الړصاصه وحاولوا يحطوا نوع على جهاز التنفس هي وسيف فترات عشان يعرفوا يتنفسوا كويس وقبضوا على زياد
وفعلا سمعوا كل حاجه بس كان لازم دليل اكتر
وما كانش في دليل اكتر من اللي موجود في شنطه زياد والتليفون جبل اللي مع زياد والسيديهات اللي مع زياد اللي فيها الكاميرات المتفرغه
بالنسبه لسليم فالړصاصه كانت في رجله يعني چرح بسيط بدا يفوق نهي كانت ا قاعده جنبه
اول ما فاق سليم بص لها وقال ياما
نهى هو في ايه شفت عفريته ولا ايه
سليم انا قلت ان انا مت وبتحاسب
وهي تخبطه على كتفه لا ما تقلقش نجدته يا اخويا انت زي القطط بسبعه روح
انا طبعا هو كان فاقد الوعي ما يعرفش هم جم المستشفى ازاي ولا ايه اللي حصل وسيف طبعا كان متابع مع الظابط وعرف كل حاجه وعارف ان زياد كده اتحبس على ذمه القضيه
هنا سيف قال له انا لازم اروح البيت عشان جبل وعشان ماما وعشان افرحهم يعني وكده وهسيبك انت بقى مع مراتك الډخله يا نهى الډخله
وزياد هاجيب سيرتي في التحقيق يعني كده كده هتشد معاه على السچن بس انا والله ما عملتش حاجه عموما يعني يا سليم ليك انك تطلقني من دلوقتي عشان ترتاح انت كده كده كنت متجوزني ڠصب عنك
سليم شدها من درعها وقال لها انت عارفه انت عجباني من زمان قوي ومنتقد ه كل تصرفاتك لكن حاسس ان فيكي بنت كويسه يعني احتمال تطلع
سليم اه يا رجلي الله يحرقك تعبان تعبان يا ستي
نهي.. يعني انت مش هتطلقني يا سلي
سليم لها خليكي هتوبك يمكن اخد فيك صواب
نهي بس خاېفه علشان موضوع زياد بس انا والله ما عملتش حاجه يا سليم
سليم ما تخافيش كل حاجه لها حل بس اخرج من هنا بس وكل المواضيع هيبقى لها حلول
بدلع وهي تدلع عليه هو انت لسه هتحل طب والډخله
سليم بصوت عالي تعبان يا ناس ورجلي ۏجعاني اتصلوا لها على البوليس يجي ياخد البنت دي
وهي تضع يدها على بقها خلاص هسكت خالص هسكت خالص
وبدا سليم يضحك ويقول لها يا مجنونه
..
وهو معهوش تليفون
امه قالت له في بنت اسمها رحمه معاها معاها تليفون رقمها معايا اخوك رن عليا منه وطمني ان نتيجه تحليل طلعت سلبيه يعني ذهب دلوقتي مراته بس هو اخذها وطلع على مامتها عشان يشوف جدو كان بيقول له ان دي مش امها احنا عايزين نفهم يا ابني
سيف ياد الحكايه اللي مش راضيه تخلص انا هطلع اخد شاور واغير هدومي عشان اطلع على القسم عشان اشوف موضوع زياد واروح لسليم المستشفى
وانا سهير بدات تحمد ربنا وتقول الحمد لله ان ابني طلع براءه والحمد لله ان دهب دي طلعت مراته مش اخته وانا يا رب هتغير وهبقى كويسه معاها وهعملها معامله كويسه كانها بنتي وسامحني يا رب اول ما ذهب تيجي هتاسف لها واعتذر لها واقول لها لازم تسامحني
وزياد طبعا بداوا يحققوا معاه وكده كده هو لابس القضيه وعملوا له جلسه واتحكم عليه بالاعډام في قتل هايدي وانه ضړب سليم بالړصاص وفي الڼصب وفي كل حاجه وهو حاول يجيب اسم نهى معاه بس طبعا نوعها نكرت كل حاجه هي طبعا نوع ما كانش لها دعوه بحاجه هي ما كانت الا السكرتيره بتاعته بس بس ما كانش لها يد في حاجه وكانت مغلوبه على امرها كانت خاېفه منه
يعني كل الامور بقت تمام وكل حاجه بقت حلوه فاضل بقى دهب وجبل
بعد مشوار طويل بالعربيه طبعا دهب نست الشوارع والاماكن بتحاول تفتكر جبل ركن