رواية العبقري (كاملة) بقلم ماهي احمد
تانيه لتحت بيبص مالقاش العبقري ولا نايا علي الارض زي ما كانوا وبقي مصډوم
الراجل ٢ مش قولتك مايموتش بسهوله ماصدقتنيش
الرجاله نزلت تجرى بسرعه من العماره ٢٠ دور نزلوا لاقوا في شبكه العبقري حاطيتها مخصوص وعارف المكان ده كويس جدا ووقف العربيه مخصوص عند العماره دي عشان هما يطلعوا وراه ولما ينطوا مايلحقو ينزلوا وراهم ويقدروا يهربوا منهم ولما نايا ويامن وقعوا وقعوا علي الشبكه دي
بقلمي مآآهي آآحمد
يامن اخد نايا و اها وبقوا يجروا بسرعه جدا لحد ما نايا تعبت من كتر الجري ووقفت عشان تاخد نفسها
نايا وهي بتنهج وبتتكلم بالعافيه
نايا بنهجه انت .. انت .. انت اك مچنون
انا عمرى ما حصل معايا كده مافيش حد عاقل يعمل اللي انت عملته افرد كنا متنا ومانزلناش علي الشبكه دي ..
هتقتلي نفسك لولا ما انا لحقتك
نايا باستغراب انت بتقول اي .. دي حاجه ودي حاجه تانيه خالص وبعدين انت عارف كويس انا كنت ھموت نفسي ليه
يامن انا مش عارف حاجه ومابقيتش عايز اعرف خلاص بقلمي مآآهي آآحمد
يامن مشي وساب نايا واقفه مكانها وبقت تمشي وراه تاني بالعافيه ومره واحده بيبصوا لقوا عاصفه ه وهما ماشيين قامت والجو بقي اصفر والهوا والتراب بقي خل في عنيهم نايا بقت ترفع اها علي ها عشان تقدر تشوف بس مافيش الهوا والتراب كان اوي يامن وهو بيحاول يفتح عنيه بالعافيه لقي زي كهف نايا من اها وبقي يها معاه
بقلمي مآآهي آآحمد
يامن بقي يفكر في خېانه خالد لي وازاي يردله اللي عمله فيه .. يامن بيسامح في اي حاجه وكل حاجه الا الخيانه الصمت بقي في المكان والاتنين كل واحد فيهم بيفكر وباله مشغول
نايا احنا قدامنا كتير علي ما نوصل
القريه
يامن يوم بالكتير وهنكون هناك
نايا في نفسها خلاص يوم وهرجع لعذابي من جد.. يوم واحد بس والجبالي هيتحكم فيا وفي ي
نايا صړخت بكل صوتها وقامت وقفت
نايا بس انا مش عايزه اروح للجبالي يا يامن حرام عليك .. انت عارف
كويس اني مش عايزه اروحله
يامن بغيظ هترجعيله .. هترجعيله عشان مالكيش مكان غير عنده
يا اما هتروحي للي اوحش منه انتي اللي هتختاري
بقلمي مآآهي آآحمد
نايا واذا كنت عايزه اعيش حره سيبني يايامن سيبني امشي لطريقي واكني هربت منك ومش عارف تلاقيني قول كده للجبالي
يامن قام بغيظ ونرفزه ووقف قدام نايا وها من دراعها
يامن ده علي چثتي اني اخليكي تهربي وتمشي مني انتي الحاجه الوحه اللي هتعرفني علي المكان الحيوان اللي قتل اهلي قدامي مايهمنيش هيجرالك اي
نايا بلعت ريقها وبقت تبصله في عنيه ودموعها بقت تنزل منها يامن اول ما شاف دموعها نازله منها كان عايز يرفع اه ويمسحلها دموعها بس طبعا ما قدرش يعمل كده واداها ه صوت الرياح بره كان عالي اوي وكانوا مستنيين العاصفه تهدي
يامن كان مدي لنايا ه وناياا وراه
نايا كم انا غبيه كنت فاكره ولو مجرد تفكير ان ممكن في يوم اكون فارقه معاك
يامن كان مديها ه وساكت وبس حتي ماردش عليها بكلمه غمض عنيه وبقي يقول في نفسه كده احسن خلينا بعاد عن بعض
مره واحده يامن وهو واقف حس بحاجه طلعت علي هدومه ولسه هيبص يشوق ده اي بيبص لقاه ع وقرصه حته قرصه
يامن ااااااه
نايا في