الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية العبقري (كاملة) بقلم ماهي احمد

انت في الصفحة 47 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز


رجع مره تانيه العشه لنواه عشان ياخده
يامن بص للست 
يامن تعالي معانا لو فضلتي هنا ھتموتي
الست ماقدرش اسيب العشه اروح فين انا هفضل مستخبيه هنا مش هتحرك انا وولادي مش هسيب ابوهم هو اك هييجي
يامن كل اللي بره ماټ اتحركي قومي بسرعه
الست يبقي ڼموت
انا وولادي معاه
يامن لسه هيتكلم لقي ضړب ڼار والست بقت تترجاه يطلع بسرعه من العشه عشان تقفل الباب ومكانش في حل قدام يامن غير انه يطلع بسرعه يامن طلع وقفل الباب وراه وبقي شايل نواه علي كتفه وبيجرى بي في وسط ضړب الڼار والدمار وحطه

في العربيه بسرعه في الكرسي اللي زراه وقلبه مكانش مطاوعه يسيب الاطفال دي لوحدها رجعلهم مره تانيه بس وهو رايح اتحدف علي العشه قذيفه ار بي جي ډمرت العشه باللي فيها ويامن اتحدف بع ووقع في الارض وبقي شايف العشه وهي بتولع قدامه بص للعشه والاطفال اللي بتتحرق جواها وداس علي سنانه وضړب باه في الارض من غيظه وقام بسرعه وبقي يجرى عشان يروح لنايا واول ما دخل الممر فتح السرداب بيبص مالقاش نايا ولا الطفله
يامن نايا 
يتبع..
يامن راح السرداب بيبص مالقاش نايا
يامن نايا 
يامن بص يمين مال حواليه وهو بور علي نايا في السرداب مالقهاش بيبص لقي البنت الصغيره مستخبيه ورا عمود وحطه اها علي بوقها وكاتمه صوت عياطها بالعافيه
يامن جرى عليها الها ومن كتر خۏفها يامن كان شويه ويسمع صوت دقات قلبها وهي هتطلع من مكانها
يامن فين نايا ..
البنت 
يامن بقي يهز البنت بأيه الاتنين من كتافها 
يامن بقولك فين نايا انطقي
البنت ابتدت ټعيط بس المره دي بصوت
بقلمي ماهي احمد
طلع ولسه بيفتح باب السرداب عشان يطلع لقي نايا في ه وهي بتنهج
نايا . بنهجه ومش قادره تتكلم
نايا اخيرا .. اخيرا رجعت
يامن كنتي فين انا مش قولتلك ماتسبيش المكان
يامن داس علي سنانه وهو مضايق ماتهربيش من سؤالي كتتي فين
نايا هقولك بعدين .. مافيش وقت لازم نطلع من هنا بسرعه
بقلمي ماهي احمد
نايا كانت حطه كف اها علي كتف يامن وهي مخضوضه عليه جدا يامن ها وحطها ورا ه وبقي ماسك ايها وطلعوا من السرداب
نايا مدت اها هات البنت
يامن اداها الطفله وطلع سهم وحطه في القوس وبقي ماشي ونايا ماشيه وراه واول ما
يشوف حد جاي يضربه بالسهم بسرعه
ويطلع سهم غيره يحطه في القوس لحد ما اخيرا طلعوا من الممر ووصلوا للعربيه
نايا اول ما شافت نواه في العربيه جريت عليه بسرعه بس لاقيته ما بينطقش
نايا بقت مبرأه بصت ليامن وهي متنحه
يامن وهو ماسك كتفه اركبي يانايا مافيش وقت
نايا كانت بتحاول تفوء فيه
نايا يامن خللي بالك
يامن وقتها كان بيحاول ما يفقدش تركيزه ويرفع راسه لفوق
بقلمي ماهي احمد
العجوزه اللي كانوا عندها قبل كده وانقذت يامن من سم الع ولانها عارفه ومتاكده ان العجوزه خلاص ماټت والبيت بقي فاضي
نايا يامن وقف العربيه هنا
يامن وهو بيفتح عنيه بالعافيه 
يامن اوقفها هنا فين
نايا عشان خاطرى وقفها بسرعه
يامن حط ه مره واحده علي الفرامل العربيه فرملت مره واحده والبنت الصغيره ونايا حتي نواه وقعوا لقدام من كتر الفرمله
نايا نزلت من العربيه بسرعه وراحت علي الباب لاقيته مفتوح
بقلمي ماهي احمد
رجعت للعربيه مره تانيه وابتدت عاصفه تقوم في الصحرا
نايا يامن لازم تشيل نواه معايا ارجوك
يامن نزل من العربيه واتغصب علي نفسه اكتر الباب ودخلوه نواه جوه والبنت الصغيره دخلت معاهم
بقلمي ماهي احمد
يامن حط نواه علي ال وبعدها وقع علي الارض
ماحسش بنفسه
نايا يااااامن 
يامن كان شايف خيالات قدامه سامع صوت نايا من بع
وهي بتحاول تقومه وبعدها بشويه فتح ه بالراحه شافها قدامه وهي ماسكه سکينه وبتقطعله التي شيرت بتاعه كل ده كان شايف خيالات مش اكتر لحد ما نايا اديته قماشه وحطيتها ما بين سنانه
ناايا حط دي ما بين سنانك يا يامن
يامن حط القماشه ما بين سنانه ونايا حطت السکينه علي الچرح وبقت تفحر بالسکينه السخنه في كتف يامن عشان تكلع الړصاصه من كتر الۏجع يامن بقي پيتألم ويعض في القماشه وعروقه كانت هتطلع من ته لحد
ما اخيرا
طلعت الړصاصه وقتها بس يامن فقد الوعي واغم عليه ومبقاش حاسس بالدنيا
بعد سبع ساعات 
يامن كان نايم فتح عنيه بالراحه بيبص لقي امه وابوه واخوه
 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 76 صفحات