الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم اسراء عبد اللطيف

انت في الصفحة 16 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


ورا مريم و هي و لا حست بيا 
نظرت اليه بسمه و الدموع تتجمع في عينيها قائله بمراره 
_ دلوقت حسيت ... أنت أكتر واحد أنا حبيته يا كريم و ممكن أعمل أي حاجه علشانك .... بس أنت عمرك ما حسيت بيا خالص ... و لما حسيت كان خلاص الوقت فات .... ما بقاش ينفع يا كريم ...
قطب كريم حاجبيه و قال ناكرا 
_ يعني أيه ماينفعش .... قصدك أيه يا بسمه ...!!

أزاحت بسمه يده عنها بهدوء قائله بحزن قبل أن ترحل 
_ يعنى خلاص يا كريم أنا و أنت حكايتنا أنتهت ... أنا مش عارفه هقدر أزاي أعيش من غيرك مع واحد تاني .... بس لازم أحاول .... أنساني يا كريم ... زي ما أنا بحاول أنساك ...
_ أستني بس يا بسمه ماتمش ....
و لكن كانت قدخرجت بسمه من الشقه و صفعت الباب خلفها بقوه ...
جلست بسمه علي أحد درجات السلم تبكي بمراره و تندب حظها ... و لكنها توقفت و رفعت يديها لتمسح دموعها بكمها قائله بتوعد و هي تصر علي أسنانها 
_ و حياتك يا مريم ما هسيبك .... هخلي حياتك عڈاب زي ما خليتي حياتي عڈاب .... مش هتدوم حياتك مع عمر كتير .......!!
الفصل_الحادي_عشر
خرجت بسمه من العقار الذي يقطن به كريم و أخرجت هاتفهعبثت بأزراراه ثم وضعته علي أذنها منتظره الرد ليأتيها الصوت فردت قائله بحزن 
_ألو أيوه .... أنا لازم أشوفك بكره ضروري ..... لا ماوافقتش ..... خلاص هستناك هناك علي الساعه 4 ... مع السلامه ...
و لمعت عيناها بمكر ثم رفعت يديها لتوقف سيارة أجره و ركبتاه لترحل عائده إلي بيتها ...
دخلت مريم شقتها و جلست علي الأريكه بالصاله و وضعت يدها أسفل خدها مستنده علي جانب الأريكه بمرفقها و سقطت الدموع من عينيها فأغمضتهما بحسره قائله بدعاء  
_ يارب .. أنا مليش غيرك ... حنن قلب عمر عليا ... هو قال أنه بيحبني ... بس خناقات علي طول من ساعة جوازنا .... يااارب ..
سمعت مريم صوت باب الشقه يفتح فنظرت في إتجاهها لتجد عمر يدلف لداخل الشقه ...
نظر إليها عمر ثم ألقي جاكته علي أحد الكراسي بلا إكتراث و جلس بجانبها 
نظرت مريم اليه بريبه فهي لم تري هذه المعامله و لم تتعود الإ علي القسۏه منه فأبتسم هو قائلا 
_ ها يا حبيبتي روحتي لدكتور مكرم ...!!
نظرت إليه مريم بضعف و أبتسمت
_ آه .. روحت يا حبيبي ..
_ و قالك أيه يا حياتي .... عايز أبقي أب بقي ..!!
رفعت مريم رأسها قائله 
_ هو طلب مني أنا و أنت شوية تحاليل بسيطه ... نروح بكره نعملها .. أيه رأيك ...!
قطب عمر حاجبيه متسائلا 
_ تحاليل أيه دي ..!!
رفعت مريم كتفيها بأنها لا تعلم قائله 
_ معرفش ... هو قال حاجه روتينيه عادي يعني ...
في شقة كريم ...
كان جالسا علي الأريكه واضعا ساق فوق الأخري و يمسك بيده اليسري سيجارته و بالأخري جهاز التحكم الخاص بالتلفاز و يقلب في قنواته و لكنه لا يشاهد شئ فقط يحدق بنقطة ما في الفراغ .... و فجاءه ألقي الريموت من يده بقوه ناحية الجدار فتهشم إلي عدة قطع صغيره و وقف صړاخا 
_ لا يا بسمه مش هسيبك ... قصتنا ما خلصتش لحد كده .... لازم أصفي حسابي معاكي إنتي و عمر ..... أما أنتي يا مريم فهتكوني ليا .. طول ما أنا عايش و فيا نفس هعمل أي حاجه علشان أوصلك ... خطتي اللي كنت هعملها معاكي يا بسمه فشلت .. بس لسه عندي حاجات كتير ..!!
في اليوم التالي ..
ذهبت مريم برفقة عمر لأجراء التحاليل التي طلبها منهم الطبيب و أخبرتها الطبيبه بالمعمل أن النتيجه ستظهر بعد أسبوع ...
ذهب عمر إلي مكتبه بعد أن أوصل مريم عند خالتها رباب ...
................................
جلس عمر علي مكتبه ممسكا قلمه و يضرب بسنه علي زجاج المكتب فيصدر صوتا من هذه الحركه محدقا بالساعه التي أمامه ..
قطع تفكيره دخول سكرتيرته .
نظر عمر ناحية السكرتيره و وقف پغضب صائحا 
أنتي أزاي تدخلي من غير ما تخبطي ...!!
نظرت إليه السكرتيره پخوف من انفعأزدردت لعابعها ببطء مدافعه 
_ حضرتك .. آآآ ..حضرتك أنا خبطت كتير ... و ماردتش .. فاخوفت و .. وقولت أخل أطمن علي حضرتك ...
نظر إليها عمر و هو يحاول أن يهدأ قائلا 
_ و عايزه أيه ...!!
أنتصبت السكرتيره في وقفتها قائله بجديه 
_ مستر رمزي أتصل بحضرتك علشا....
_ ألغي المعاد .... و ألغي كل المواعيد النهارده ..
قالها عمر و هو يقطع حديث السكرتيره و يلتقط هاتفه و محفظته من علي المكتب ..
نظرت إليه السكرتيره بعدم رضا قائله 
_ حضرتك خارج ....!
_ عندك مانع ....!! 
قالها عمر و هو يخرج
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 33 صفحات