رواية عشق بلا رحمة بقلم دينا ابراهيم
امامه وقال بخفوت...
هههههه اهدي هتفضحنا ..البت ھتموت من الخۏف منك ههههه وانتي كويسه يا طنط
رفع عينيه اليها فوجدها تراقبه پخوف ..ابعدت عينيها بسرعه وهي تلعب باصابعها و قد احمر وجهها من التوتر ...زفر بضيق فهو لم يفعل شئ لترتعب بهذا الشكل ..حسنا لا يهم افضل ان تخاف من ان تعود لافعالها السخيفه !!
ليعترض قلبه بشده ...اي افعال سخيفه فتلك الافعال حصريه لك !!!!
الا ان ما خرج من فمه فكاد ان يصيب بلال بسكته قلبيه !!
انا عايز اتجوز بنتك !!!!!
شهقت سمر وعندما نظر لها مصطفي وضعت يدها علي فمها بعيون واسعه فهي لم تتوقع مثل هذا الطلب !!
تنحنحت سلوي وهي تشعر بالصدمه الا انها تمالك نفسها وقالت...
اعاد نظره الحاد الي سلوي وكأنه يتحداها ان ترفض طلبه دون وعي منه !!
لتلحق نفسها بالحديث سريعا ...
اديني فرصه افكر عشان زي ما انت شايف الظروف و كده ههههههه!!
تعاطف بلال مع توترها فاردف ....
طبعا طبعا حقك انتي و العروسه تفكروا وتاخدوا وقتكم ...انا عارف ان الموضوع جه بسرعه و كده بس مصطفي ابن عمي ده طيب جدا وابن حلااااال...
طيب والله العظيم ده نسمه في البيت !!!
اراد مصطفي ان يخرسه فقال...
طيب يا حاجه خدي وقتك وانا هبقي اعدي عليكي اشوف ردك !!
بلال بابتسامه ولهفه للخروج...
مع السلامه ....
نزل مصطفي وهو غير مستوعب ما فعل للتو !!
وقف علي الدرج والټفت الي بلال في صډمه !
زم بلال شفتيه و جحظ عينيه بغيظ ...
ده تخلف اجبلك تاني ولا كفايه اللي عندك!
نظر له پحده وقال....
انا مش طبيعي انا بيحصلي حاجه غريبه
ضحك بلال وامسك بذراعه ليكملوا سيرهم
________________________________________
...
لا مش غريبه انت وقعت يا حنين ومحدش سمي عليك !!!
م نودي الفصل السادس....
استيقظت سمر هذا الصباح وبداخلها شعور غريب ....تقلبت في فراشها بتململ وهي تتذكر حديثها مع والدتها بعد ذهاب مصطفي بعرضه الصاډم ....
وقفت سمر بثغر مفتوح تماما كعيناها غير مصدقه ان هذا الكائن الذي لا يطيقها ويضايقها كلما خرجت من بيتها يريد الزواج منها !! هي !! هي التي لا تصل الي مستوي صدره وتبدو كالطفل الجائع بجواره !! نظرت الي والدتها التي كبلت ذراعيها ونظرت لها في تساؤل .....قالت سلوي وهي تشعر بالتوتر ....
سمعتي طبعا !
اه سمعت ..انا مش مصدقه !! ده كل ما يشوف وشي يتخانق معايا !!!
نظرت الي والدتها وهي تستعيد اول مره رأته بها بهيئته الرجوليه البحته والتي ادخلت الړعب لقلبها وعيونه التي اخافتها وجعلتها كالطفل التائه ..خفق قلبها علي هذه الذكرى واحمر وجهها وهي تتذكر ملمس يده علي ذراعيها الصغيرتان مقارنه بكفيه !!
راقبتها والدتها بذهول واستغراب...فاردفت بخضه ...
سمر انتي مكسوفه ! لا اوعي تكوني ......!!!
سكتت ولم تكمل فردت سمر پعنف وتوتر....
ايه اناااا ! انااا مش مكسووفه لا طبعا وهتكسف ليه !!.
امممممممم اومال وشك احمر ليه احم بصي فكري بردو مصطفي مشفناش منه حاجه وحشه بالعكس ده بيحافظ علينا كأن ربنا بعته لينا نجده !!
نظرت لها سمر باستغراب ومشاعر مضطربه ...
افكر! يعني هو ممكن بجد يتجوزني !! احنا حياتنا مختلفه اوي !
انا مش هغصبك علي حاجه طبعا بس ليه لا الاول اسأل عليه واطمن من نحيته ولو في نصيب وانتي موافقه يبقي فين المشكله !...
سمر وهي تفكر بمستقبلها ولاول مره تنظر الي نفسها كأنثي مقبله علي الزواج ...
احم هفكر يا مامتي بس زي ماانتي شايفه الوقت غلط خالص و بابا والهرب اللي احنا فيه...
ردت سلوي سريعا والله يابنتي انا اللي مخليني متقبله الموضوع انه هيقدر يحميكي وانا كل خۏفي عليكي انتي !!
ردت سمر باستسلام وهي تتمني وجود والدها وتشتاق له كثيرا....
ماشي يا ماما لو في نصيب هيكون ...انا هدخل اوضتي شويه !!
انتهي الفلاش باك....
وقفت من علي الفراش بتأفف مر اسبوع ولم تقرر شيئا بالعكس فقد اختلطت مشاعرها وافكارها اكثر !! حتي انها كلما وقفت في النافذه والتقت عيناهم تشعر بخجل شديد وتبتعد سريعا ....
سمر لنفسها يوووووووة كان مستنيني فين ده بس انسي كل ده وقومي خلي ربنا يكرمك الساعه 9 هو اكيد مش هيجي دلوقتي الحقي انزلي دوري علي شغل !!
جهزت سمر وارتدت هذه القطعه الكلاسيكيه المسماه بينسل سكيرت تلك التنورة البريئه التي تجعلها تتمرد علي مظهرها البريء والطفولي لتتحول الي مظهر السكرتيرة التي تحاول اغواء مديرها !!
هزت رأسها علي هراء تفكيرها يبدو ان الروايات قد اتلفت عقلها تماما ... فامتلاء اردافها قليلا لايعني انها مٹيرة بل يعني انها كالبقرة المترهله كم تكره تلك التنورة الغبيه !!
خرجت تلقي