رواية بني سليمان بقلم زينب سمير
بتلك اللحظات القليلة التي مرت العديد من الذبذبات الكهربائية التي لا يريد ان تزيد اكثر لذا عليه ان يغادر بأسرع وقت بعد ان يمنحها نظرات من جليد وملامح من خشب
بالفعل صمتت وهي تنظر للارض بخجل سأل وهو يخرج محفظة نقوده من جيب بنطاله
_الحساب كام
قالت بنبرة جادة
_550 جنية يافندم
اعطاها المال وتوجه صوب الباب قبل ان يخرج هتفت هي بنبرة عابثة
نظر لها مزهولا منها ومن حديثها فمنذ لحظات ظن انها أحرجت وانكسفت وترغب بمغادرته بأسرع وقت لكنه وجدها قد عادت لمرحها من الجديد وعاد مبسمها للأبتسام بحرية مرة اخري لاعبت حاجبيها وهي تهتف
_متركزش معايا علشان متهيسش
وغمزت له بمرح
غادر المحل بحال غير الذي دخل به دخل عابث الوطه وخرج مبتسما رغم انه علي بعد خطوات من عدوه .. !!
فيلا حسان رشدي
كانت مظاهر الاحتفال تظهر في كل مكان بالحفل رقص وغناء حركة ومرح الاجواء مضيئة والجو في غاية الجنون يقف ماجد في إحدي الاماكن مع إحدي رجال الاعمال يتحدث معه بشأن العمل عابد مع فتاة يتحدث معها بمرح كبير حسان امير الحفل ينتقل هنا وهناك ببسمة كبيرة مرتسمة علي شفتيه قاطع تلك الاجواء دخول سليمان الحفل والمغلف البنفسجي بين يديه توجه بخطواته نحو حسان الذي بدوره عندما لمحه توقف عن التنقل ليرحب به تعلقت عيني حسان بسليمان وعيون اخري كثيرة ك ماجد وعابد مثلا .. وغيرهم الكثير
_كل سنة وانت طيب ياحسان
اخذ حسان من بين يده المغلف قربه من فمه ثم عاد ينظر لسليمان ببسمة غريبة وهو ينطق بنبرة غريبة أيضا
_لسة عارف انا مچنون بأي
سليمان بنبرة باردة
_لازم تعرف عن عدوك قبل حبيبك بيحب اية قبل ما تعرف بيكره اية
_معاك حق
بدأ بفتح المغلف وهو ينطق
_تسمحلي أتفقد هديتك اكتر
وبدأ بفتحها اول ما وقعت عيونه عليها هو اللاصق الموجود عليه كلمة BeSsans perFume فقال بنبرة ذاهلة
_كمان جايبلي من محلي المفضل دا انت مراقبني بقي
لم يكاد سليمان يستوعب الأمر حتي تعلقت عيني حسان بأحدا خلفه فقال وهو يرفع يده بمرح
الټفت سليمان بسرعة فوجد بيسان خلفه بيدها مغلف رمادي اللون تطاوطه شرائط بنفسجية اللون تقف علي بعد خطوات منه مرتدة فستان بسيط جدا في تصميمه الا انه بلا شك جعلها الأجمل بين كل الموجودين حسان هديتها وهي تقول بخجل من نظرات سليمان الموجهه لها
_كل سنة وانت طيب مستر حسان
بيد حسان فعل حركة ليجلب انتباه سليمان له وبالفعل نجحت الحركة فقال الاخر وهو ينظر ل المغلفين بين يديه
_هديتين من