رواية بقلم اسراء ابراهيم
بس ازاي وطول الوقت حاسة انها متحاوطة بعيونه
بعد اسبوع من الاحداث اللي حصلت كانت غرام فيهم بتتجاهل ادهم من بعد اللي حصل ووقتها مبينتش اي رد فعل سابته وخرجت ومن يومها وهي بتتجاهله تماما بطريقة ضايقته وخليته كان هيخرج عن شعوره بس احساس الندم من اللي عمله معاها خلاه يسيبها براحتها وفي يوم كانت غرام قاعدة في اوضة لوچي بتلاعبها بعد ما اكلتها وكانت مستنياها تنام عشان تروح اوضتها اللي قررت تكون ليها لوحدها عشان متضطرش تشوف ادهم لو فضلت في اوضة لوچي و من التعب نامت جمب لوچي عالسرير وبليل رجع ادهم من الشغل بس بدري شوية وكان عنده امل يلحق غرام قبل ما تدخل اوضتها كالعادة بس اتنهد باحباط اول ما سأل عليها ابوه سليمان وقاله انها طلعت اوضتها فنفخ بضيق وطلع هو كمان بس دخل الاول اوضة لوچي بنته يطمن عليها زي كل يوم بس اتفاجئ بغرام نايمة جمب لوچي فابتسم بتلقائية
بيقؤلها بندم
انا اسف حقك عليا يا غرام
غمضت غرام عنيها بحزن وبعدين لفت وشها وبصت لادهم اللي ابتسم بحزن اول ما عيونهم اتقابلت وكمل كلامه وقال بهدوء
هي السبب خلتني بقيت اشك في كل اللي حواليا
غرام اټصدمت اول ما الفكرة جت في دماغها وحست بالكسرة في صوت ادهم واستغربت كلامه وقالتله بهدوء
هي مين وهي السبب في ايه اني مش فاهمة حاچة
ادهم بص علي بنته لوچي وهي نايمة وبعدين ابتسم وهو بيقؤل بتنهيدة
كنت فاكر اننا هنعيش اسعد اتنين في الدنيا كانت دايما ترسم معايا احلام رغم اني مكنتش واثق من حبي ليها بس كنت متوقع انه هيبقي جواز مثالي بس للاسف من تالت شهر جواز وكل حاجة ابتدت تتغير سهرها برة وتأخيرها وكنت بسكت ومش بتكلم وعمري ما فكرت اني اراقبها لاني كنت واثق فيها اوووي لحد اليوم اللي عرفنا فيه انها حامل وده يمكن اللي هون عليا كل تغيراتها دي
ابتدت تتعصب علي اقل حاجة خروجاتها كترت اكتر ولما كنت بتعصب واضايق عليها عشان تهتم بنفسها عشان البيبي كانت تزعق وتقؤل كلام عمري ما كنت اتخيل اني اسمعه منها زي انها مكنتش دي العيشة اللي بتحلم بيها وانها اتسرعت لما اتجوزتني وان تفكيري محدود واني عايز احبسها في البيت وكلام كتير غير كل حاجة وبعد كدة بقيت اتجاهلها وكان كل تفكيري انها تخلف الاول وبعدين وقتها هشوف هقرر ايه وفعلا ولدت
خلاص يا ادهم بلاش تتحدت دلوجتي كفاية اكده انهاردة
رفض ادهم وقالها
سيبيني يا غرام اتكلم واطلع اللي في قلبي انا محتاج اني اتكلم
حركت غرام راسها بموافقة وقالتله
كمل يا ادهم كمل
كانت قاعدة داليا جمب اسلام وهي متوترة ومش عارفة اذا كان اللي عملته صح او غلط بس ڠصب عنها عملت كدة وطلبت من اسلام انهم يتخطبو بجد عشان تثبت لشادي انه تفكيره كان غلط وانه كدة خسرها للابد اتفاجأت داليا بشادي
لفت داليا بسرعة اول ما اسلام قالها كدة و دورت بعنيها عليهم لحد ما لقتهم داخلين من باب القاعة سوا وعيونها اتقابلت مع شادي اللي اتأملها شوية
اسلام انا خاېفة اوي اضعف وابينله انها تمسيلية
اسلام حرك راسه بنفي وقالها بهدوء وابتسامة ثقة وهو باصص في عيونها
مش عايزك تخافي طول ما انا جمبك يا داليا
داليا تاهت في عيون اسلام وحست فيهم بأمان غريب حاوطها وابتسمت بتلقائية وحركت راسها بهدوء كأنها اخدت منه الثقة اللي كانت مش موجودة من لحظات
وفاقو هما
الاتنين من لحظتهم علي صوت شادي اللي واقف قصادهم وكان ملاحظ نظراتهم لبعض واضايق اوي فاتكلم بابتسامة باردة
مبروك يا داليا
داليا رفعت عنيها وهي متبتة في ايد اسلام وردت بهدوء
الله يبارك فيك يا شادي
ملك اتدخلت ومدت ايدها تسلم علي داليا ببرود وهي قاصدة تبين الدبلة اللي في ايدها الشمال شادي واول ما لاحظتها داليا ملامحها بهتت وقلبها اتقبض وفي نفس الوقت اكدت احساسها ملك وهي بتقول بدلع
مبروك وان شاء
الله هنعزمكم قريب جدا علي فرحنا بقي اصل احنا كتبنا كتابنا من كام يوم
داليا رفعت عنيها وبصت لشادي اللي بصلها بعتاب كأنه بيتهمها انها السبب في اللي وصلو ليه هما الاتنين وفي نفس الوقت ادخل اسلام اللي الغيرة نهشت في قلبه
مبروك وبعدين مين عالم مش يمكن نتجوز قبليكم وتحضرو فرحنا