صماء لا تعرف الغزل
قاطع شروده كلمه الخاله صفا
نورتنا يا ابني
يوسف وهو يضع فنجان القهوه
بنورك ياهانم
يوسف الحقيقة انا كنت جاي انهارده لسببين السبب الاول اني اطمن علي الانسه غزل
والسبب الثاني اني محتاجها معايا بالشغل بصراحه هي ليها الفضل انها انقذت الشركه من اخر صفقه الحقيقه بردوا ذكيه جدا وأتمني تقبل تشتغل معايا وأرجو ماترفضش طلبي وطبعا هخصصلها راتب كويس مش هتلاقيه في اي شركه تانيه
محمد بغيظ هو ياخالتي انا قصرت معاكم في حاجه غزل مش محتاجه للشغل ولا تتعب نفسها
صفا لا ياحبيبي مش ده قصدي
قاطع حديثهم بثقه وقال يوسف
خلاص نشوف رايها هي !!
تريد التعامل مع الغير والخروج من هذه الشرنقة نظر محمد بعينيها ليعبر لها عن مدي ألمه لحالتها كم يتمني ان تشفي من مرضها ويسلمها لعريسها بنفسه ثم أخذ نفس وقال غزل للاسف وافقت تشتغل في الشركه اهو تروح معايا وترجع معايا ياخالتي
كان نفسي اقولك يا بشمهندس لا
طيب بالمناسبة دي انا عازم الانسه غزل والأستاذ محمد علي حفل يوم الخميس بالفيلا واهي فرصة تتعرفوا علي صاحب الشركة وعلي فكرة مش هقبل اعتذار عن الحضور
وقف يغلق سترة بدلته ليهم بالانصراف علي وعد منهم بالحضور
تقي تقي لو سمحت ممكن كلمة قالها
زميلها بلهفة وابتسامة براقة علي وجهه لقد كان علي من أوائل دفعته فهو شاب بسيط من أسره بسيطه مكافح يعمل فيي مطعم مشويات ليساعد أسرته ووالده اف في ايه ياعلي مش هتخلص بقي من الحوار ده كل ما تشوفي تندهلي وقولتلك مېت مره ما تندهليش في الكليه كده
تقي بقله صبر خلاص ياعلي مافيش مشكله ها في حاجه!!
علي وهو يبتلع ريقه بصعوبة وعيونه علي عينيها البندقية كنت ككنت عايز اديكي ده
ابتسمت تقي ابتسامه مجاملة له شكرا ياعلي انا مش عارفه اقولك ايه
علي شكرا شكرا ايه يا تقي انا معملتش حاجه انت ماتعرفيش انتي ايه بالنسبة لي انتي
ولم تنتظر رده فاختفت من أمامه فهي دائما الهروب منه نعم هي تعلم ان علي زميلها يكن لها مشاعر خاصة والحق يقال انه محترم وليس مثل شاكلة الشباب الذي نراهم فهو من القلة الملتزمة بكليتها وكان من السهل عليها صده من البداية وقطع الطريق عليه حتي لا يأمل بها ولكن بداخلها شعور غريب ليس اهتمام بعلي وإنما شعور بالغرور والثقة التي تشبع نفسها به كلما اهتم بها علي تشعر بثقه والكبرياء ان يوجد من يهتم بها ويرغب بها اما هي فعقلها وقلبها مع شخص واحد تريده ملكها عقلها أوهمها انا تستطيع
إيقاعه بشباكها
جلست تنتظر قدوم ملك وشردت فيما خدث بينها وبين اخيها محمد عندما كان يبحث عن شركة جديدة للعمل بها واستغلت فرصك ان ملك أبلغتها في وسط حديثها عن يوسف انه أعلن بجريده انه يحتاج محاسبين شباب
فقامت بشراء الجريدة ووضعتها امام محمد كأنه هو من وجد هذا الإعلان وعندما أخبرهما اسم الشركة استطاعت إظهار رد فعل معاكس كأنها فوجئت باسم الشركة التي يملكها عم صديقتها المقربة
فهي تعتبر دخول محمد الشركة والتعامل مع يوسف خطوه في سبيل غايتها
ها عملت ايه
قالها شادي ليوسف
الجالس أمامه ممسكا بكأس من الخمر وساقيه علي طاوله بيضاوية أمامه
ارتشف يوسف من الكأس ثم اجاب شادي وقال
وانت مالك مهتم اوي كده ليه
شادي يا اخي انا لحد دلوقتي مش مصدق